دراسة: أي نوع من التمارين الرياضية يساعد على خفض ضغط الدم؟ تكنولوجيا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، دراسة أي نوع من التمارين الرياضية يساعد على خفض ضغط الدم؟،دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN عندما يتعلّق الأمر بخَفْض مستوى ضغط الدم، .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: أي نوع من التمارين الرياضية يساعد على خفض ضغط الدم؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بخَفْض مستوى ضغط الدم، عادةً ما تُظهر الدراسات أنّ التمارين الهوائية أو تمارين القلب هي الأفضل.
الآن، تشير الأبحاث الجديدة إلى أنّ نوعًا آخر من النشاط البدني يستحق ممارسته كأداة فعّالة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.
وتعتبر التمارين الرياضية التي قوامها تشغيل العضلات من دون حركة، مثل تمرين القرفصاء الحائطي والتمرين اللوحي (البلانك)، الأفضل لخفض ضغط الدم، وفقًا لدراسة كبيرة نُشِرت، الثلاثاء، في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
وبحسب مجموعة مايو كلينيك الطبية يُعرف هذا النوع باسم تمارين القياس الثابت المتمثلة بشد (تقليص) عضلة معينة أو مجموعة من العضلات.
وخلال ممارسة تمارين القياس الثابت، لا يتغيّر طول العضلة بطريقة ملحوظة. ولا يتحرّك المفصل المصاب أيضًا. وتساعد تمارين القياس الثابت في الحفاظ على القوة. كما يمكنها بناء القوة، ولكن ليس بشكل فعال. ويمكن ممارستها في أي مكان.
يمكن أن تُنفذ تمارين القياس الثابت بواسطة الأوزان أو من دونها، بالاعتماد فقط على وزن الجسم ذاته.
وقال الدكتور جيمي أودريسكول، أحد مؤلفي الدراسة، في بيان: "في المجمل، تعتبر تمارين القياس الثابت الطريقة الأكثر فعالية لتقليل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي".
وأضاف: "تقدم هذه النتائج إطارًا شاملاً قائمًا على البيانات لدعم وضع توصيات جديدة للتمارين الرياضية من أجل الوقاية من ارتفاع ضغط الدم".
قد يهمك أيضاً
أفضل تمرين لعلاج ضغط الدموذكر الباحثون أن التوجيهات الحالية حول ممارسة التمارين للتحكم بضغط الدم، التي تركز على التمارين الهوائية أو القلبية مثل الجري أو ركوب الدراجات، تشير إلى أنها فعالة لكنّها مبنية أيضًا على أبحاث قديمة تستبعد بروتوكولات التمرين التي تم اعتمادها أخيرًا مثل التدريب بفترات عالية الشدة وتمارين القياس الثابت.
شعر الباحثون أنّ الإرشادات قدمة وتحتاج إلى مراجعة، لذلك نظروا في تجارب عشوائية محكومة أبلغت عن آثار التدخلات الرياضية، التي استمرت أسبوعين أو أكثر، على ضغط الدم الانقباضي و/أو الانبساطي بين عامي 1990 وفبراير/ شباط 2023.
ويقيس ضغط الدم الانقباضي القوة التي يوجّهها القلب إلى جدران الشرايين في كل مرة ينبض فيها، بينما يقيس ضغط الدم الانبساطي القوة التي يوجّهها القلب إلى جدران الشرايين بين النبضات، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها
حدّد المؤلفون ضغط الدم الطبيعي أثناء الراحة بأنه قراءة تقل عن 130/85 ميلليمترًا زئبقيًا، وقد وصفوا ارتفاع ضغط الدم الأولي بالتحول من 130/85 ملليمترًا زئبقيًا إلى 139/89 ملليمترًا زئبقيًا، وارتفاع ضغط الدم الشديد بأنه 140/90 ملليمترًا زئبقيًا أو أكثر.
والرقم الأعلى يكون ضغط الدم الانقباضي، والأدنى ضغط الدم الانبساطي.
من خلال مراجعة 270 تجربة شملت 15،827 مشاركًا، وجد مؤلفو الدراسة أنه بين التمارين الهوائية عالية الشدة، وتلك الخاصة بالمقاومة الديناميكية، ومجموعة رياضات أخرى، كانت تمارين القياس الثابت الأكثر تأثيرًا في خفض ضغط الدم.
وكان أداء تمرين القرفصاء (تمرين القياس الثابت) أكثر فاعلية لتقليل الضغط الانقباضي، وكان الجري (تمرين هوائي) أكثر فائدة لتقليل الضغط الانبساطي، ولكن تمرين القياس الثابت بشكل عام كان الأفضل لخفض عنصرَي الضغط، الانقباضي والانبساطي.
وقالت جوان وايتمور، ممرضة القلب في مستشفى مؤسسة القلب البريطانية لـCNN: "من المشجع أن نرى أشكالًا أخرى من التمارين التي تم استكشافها في هذا البحث لأننا نعلم أن~ أولئك الذين يمارسون التمارين التي يستمتعون بها يميلون إلى الاستمرار لفترة أطول، وهو أمر أساسي للحفاظ على انخفاض ضغط الدم".
وأضافت: "ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هناك تغييرات أخرى في نمط الحياة بالإضافة إلى التمارين التي يمكن أن تفيد ضغط الدم".
وتابعت: "وتشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل الملح، وعدم استهلاك كميات كبيرة من الكحول، والتأكد من الاستمرار بتلقي أي علاج موصوف".
وقال مؤلفو الدراسة إنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد السبب الذي يجعل تمارين القياس الثابت أفضل لخفض ضغط الدم مقارنة مع أنواع التمارين الأخرى.
قد يهمك أيضاً
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة: أي نوع من التمارين الرياضية يساعد على خفض ضغط الدم؟ وتم نقلها من سي ان ان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي مذهل.. دواء شائع للسمنة يساعد على تحسين صحة القلب
اعتمدت الدراسة على بيانات شملت أكثر من 17 ألف شخص تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، ممن يعانون من زيادة في الوزن وأمراض قلبية وعائية.
كشفت دراسة طبية حديثة أن دواء "سيماغلوتايد" (Semaglutide)، المعروف بدوره في خفض الوزن وعلاج السكري، قد يوفّر حماية فعّالة للقلب والأوعية الدموية حتى لدى المرضى الذين لم يفقدوا وزنًا كبيرًا أثناء استخدامه.
الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة كلية لندن (UCL) ونُشرت في مجلة The Lancet، توصّلت إلى أن فوائد الدواء لا تقتصر على خفض الوزن كما كان يُعتقد سابقًا، بل تمتد لتشمل آليات مباشرة تؤثر إيجابًا على صحة القلب.
نتائج غير مرتبطة بمقدار الوزن المفقوداعتمدت الدراسة على بيانات شملت أكثر من 17 ألف شخص تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، ممن يعانون من زيادة في الوزن وأمراض قلبية وعائية. وقد تلقّى بعضهم حقنًا أسبوعية من "سيماغلوتايد"، بينما حصل آخرون على علاج وهمي (Placebo)، في تجربة امتدت لأكثر من عامين.
وأظهرت النتائج أن الدواء خفّض خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية والأحداث القلبية الخطيرة بنسبة 20%، حتى بين المشاركين الذين لم يفقدوا وزنًا ملحوظًا. كما تبيّن أن التأثير الوقائي كان مشابهًا لدى أصحاب الوزن الزائد المعتدل وأولئك الذين يعانون من السمنة الشديدة، ما يشير إلى أن فعالية الدواء لا تعتمد على مؤشر كتلة الجسم أو مقدار فقدان الوزن.
Related "لا شيء يحدث فجأة".. دراسة تكشف سبب 99% من حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغيةتفتح آفاقًا لأساليب علاجية دقيقة.. دراسة تكشف أثر التمارين المنتظمة على أعصاب القلبمعظم المصابين من النساء..دراسة تكشف ارتباطًا بين كوفيد طويل الأمد واضطراب نادر في نبض القلب دوره في حماية القلبورغم أن فقدان الوزن لم يكن العامل الحاسم، لاحظ الباحثون وجود علاقة بين انخفاض محيط الخصر وتحسّن صحة القلب، إذ شكّل هذا التغير نحو ثلث الفائدة القلبية التي يحققها الدواء بعد عامين من استخدامه.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور جون دينفيلد من معهد علوم القلب والأوعية الدموية في جامعة كلية لندن إن الدهون المتراكمة حول البطن تشكّل خطرًا أكبر على القلب من الوزن الكلي، لذلك فإن تقليلها يرتبط بتحسن ملحوظ في صحة القلب. وأضاف أن ثلثي الفوائد القلبية للدواء لا يمكن تفسيرها فقط بخسارة الوزن، ما يشير إلى أن "سيماغلوتايد" يعمل بطرق متعددة تتجاوز دوره في حرق الدهون.
دواء يتجاوز كونه علاجًا للسمنةيرى دينفيلد أن هذه النتائج تعيد تعريف ما يفعله الدواء فعليًا، إذ قال: "رغم أنه يُسوَّق كحقنة لإنقاص الوزن، إلا أن تأثيره على القلب يتجاوز دوره في التخسيس، فهو يساهم في الوقاية من أمراض القلب وأمراض الشيخوخة المرتبطة بالجهاز الدوري." وأوضح أن المرضى لا يحتاجون إلى فقدان وزن كبير أو امتلاك مؤشر كتلة مرتفع للاستفادة من التأثير القلبي للدواء، مشيرًا إلى أن حصر استخدامه على فئات معينة أو لفترات محدودة "لا يبدو منطقيًا".
وفي المقابل، شدّد على أهمية موازنة الفوائد مقابل الآثار الجانبية المحتملة، لا سيما مع توسّع الفئات التي يمكن أن تستفيد من الدواء أو من أدوية مشابهة له.
ويعتقد الباحثون أن فوائد "سيماغلوتايد" لا تقتصر على فقدان الوزن، بل تشمل تحسين وظائف بطانة الأوعية الدموية، وتقليل الالتهابات، وضبط ضغط الدم، وخفض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم.
هذه الخصائص تعود إلى طبيعة الدواء بوصفه ناهضًا لمستقبلات GLP-1 (Glucagon-like peptide-1)، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر بعد الوجبات وتعزيز كفاءة الأوعية الدموية.
تجربة SELECT ودور الأدوية المشابهةالدراسة اعتمدت على بيانات تجربة SELECT، وهي أكبر تجربة سريرية طويلة الأمد لتقييم تأثير "سيماغلوتايد" على الوزن وصحة القلب لدى أكثر من 17 ألف شخص من غير المصابين بالسكري.
وقد قادت نتائجها إلى موافقة الهيئة البريطانية للأدوية العام الماضي على استخدام دواء Wegovy، وهو الاسم التجاري لـ"سيماغلوتايد"، لعلاج الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب وصفه في العيادات الخاصة ضمن برامج إنقاص الوزن.
وفي الوقت نفسه، يُستخدم الدواء ضمن العيادات المتخصصة في إدارة الوزن في النظام الصحي البريطاني (NHS)، بينما يُوصف دواء مشابه له هو Mounjaro من قبل الأطباء العامين للأشخاص ذوي مؤشر كتلة مرتفع، خصوصًا أولئك المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السكري أو الكوليسترول أو أمراض القلب أو انقطاع النفس أثناء النوم.
الحاجة إلى تنوع أكبر في الدراساتوأشار الباحثون في ختام دراستهم إلى أن معظم المشاركين كانوا من الرجال ومن ذوي البشرة البيضاء، ما يستدعي توسيع نطاق التجارب المستقبلية لتشمل مشاركين من خلفيات عرقية وجندرية مختلفة، لضمان فهم أوسع لاستجابة مختلف الفئات للدواء.
وقد تم عرض التحليل الأولي لبيانات تجربة SELECT خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) العام الماضي، في خطوة اعتُبرت آنذاك بداية لتغيير الطريقة التي تُفهم بها أدوية إنقاص الوزن، ليس فقط كوسيلة لتقليل الكيلوغرامات، بل كأداة فعّالة في الوقاية من أمراض القلب وتحسين جودة الحياة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة