"الطيران الأوروبية" توصي بالحذر من المجال الجوي لإيران والأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إنها تواصل التوصية بالحذر في المجالين الجويين لإيران والأراضي المحتلة وفي نحو 100 ميل بحري في المنطقة المحيطة بالأراضي المحتلة، على الرغم من أنه لم يكن يوجد خطر بالنسبة لتحليق الطيران المدني في أي وقت.
وقالت الوكالة، في تحذير أرسلته عبر البريد الإلكتروني، إنها تراقب عن كثب الوضع في الشرق الأوسط وتأثيره على الطيران المدني.
أخبار متعلقة الصفدي يبحث خفض التصعيد في المنطقة مع نظرائه الأميركي والبريطاني والسويديزلزال بقوة 6.2 درجات يضرب بابوا غينيا الجديدةوشنت إيران هجوما على إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، مما تسبب في أضرار متواضعة.
وجاء الهجوم الإيراني ردًا على هجوم يشتبه في أنه إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز باريس وكالة سلامة الطيران الأوروبية المجال الجوي
إقرأ أيضاً:
سوريا
#سوريا
#هبة_طوالبة
بعد خمسين عامًا من الظلم والاضطهاد، خمسين عامًا من القهر والاستبداد، خمسين عامًا من محاولات طمس الهوية وإخماد شعلة الحرية، آن الأوان لأن تنفض سوريا غبار القهر وتستعيد مجدها. آن الأوان لأن يشرق نور الحق من جديد، ليبدد ظلام الظلم، ويعيد لهذا الوطن مكانته التي حاول الأعداء طمسها. سوريا الحرة الأبية عادت، رغم كل المآسي، رغم الدماء والدموع، رغم الدمار الذي خلفته آلة القمع، ورغم المحاولات الفاشلة لإشعال الفوضى من جديد. لكن إرادة الشعوب لا تُكسر، والباطل إلى زوال مهما طال أمده، وقد سقط الظلم، وانتصر الحق، وعاد الوطن إلى أبنائه. سوريا لن تكون كما كانت فحسب، بل ستكون أجمل، أقوى، وأبهى.
سوريا ليست أرضًا فحسب، إنها الروح التي تسري في عروقنا، إنها الحكاية التي يرويها التاريخ عن أرضٍ لم تنحنِ رغم المحن، وعن شعبٍ لم يعرف الاستسلام يومًا. سنسير في سوق الحميدية، حيث تتداخل رائحة الياسمين مع عبق التاريخ، ونستعيد ذكريات أجدادنا الذين مروا من هنا، تاركين أثرهم في كل حجر. سنجلس في أزقة دمشق القديمة، نستمع إلى صوت الحكايات القادمة من أعماق الماضي، ونشعر بأنفاس الشام وهي تعانقنا بكل حب.
مقالات ذات صلةسنذهب إلى درعا، إلى مليحة العز والصمود، هناك حيث انطلقت شرارة الحرية، حيث الأرض التي ارتوت بدماء الأحرار لا تزال تزهر كرامةً وإباءً. وسنواصل الطريق إلى حماة، المدينة التي لم تعرف الخضوع، حيث تنتظرنا حلاوة الجبن بطعم الأرض والوطن، بطعم الصبر الذي لا ينكسر. ومن هناك، سنعود إلى قلب دمشق، إلى مقهى النوفرة، حيث القهوة المرة تحكي قصص الصمود، وحيث تختلط أصوات الناس بحكايات الأزمنة التي مضت، لكنها لم تُنسَ.
وعند الغروب، سنصعد إلى قاسيون، هناك حيث تتجلى دمشق في أجمل صورها، عروسًا للياسمين، شامخةً كجبالها، ثابتةً كأراضيها، عصيةً على كل من أراد بها سوءًا. هناك سنقف، نرى سوريا التي عادت إلينا، سوريا التي لم تمت رغم كل المحاولات، سوريا التي انتصرت رغم كل الجراح.
سوريا ليست مجرد وطن، إنها حكاية الأحرار، إنها عهدٌ في أعناقنا أن نبقى أوفياء لها، أن نحميها بقلوبنا، أن نحفظ ترابها بدمائنا. سوريا ستعود، بل عادت، وستكون أجمل مما حلمنا بها يومًا.