«وول ستريت»: إسرائيل يمكن أن ترد على الضربة الإيرانية اليوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
مع تصاعد الأحداث بين طهران وتل أبيب، ورغم الرفض الأمريكي رد إسرائيل على الضربة الإيرانية السبت الماضي، وتأكيد الرئيس الأمريكي على عدم المشاركة فيه، نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقريرًا اعتمدت فيه على حديث مع 3 مسؤولين في إدارة «بايدن»، قالوا إن إسرائيل قد ترد على الهجوم الإيراني اليوم الاثنين.
ووفقًا للمسؤولين الأمريكيين، فإن الولايات المتحدة لن تدعم أو تشارك في الرد الإسرائيلي على إيران، لكن إسرائيل قد ترد اليوم الاثنين عن طريق عملية عسكرية ضد أهداف إيرانية.
واشنطن تعمل على تشكيل جبهة دبلوماسيةوأكد المسؤولون، أن واشنطن ستعمل جاهدة على تشكيل جبهة دبلوماسية مع الحلفاء، ستعمل الجبهة على محاولة التصدي ومنع أي أعمال عدائية أو تصعيد من جانب إيران أو إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى حرب مفتوحة وتصعيد خطير يدفع بالشرق الأوسط إلى الحرب.
خيارات الرد على إيرانشبكة «ABC News» الأمريكية، قالت أيضًا إن مسؤولين عسكريين تواصلوا مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وناقشوا بعض الخيارات بشأن الرد على الضربة الإيرانية.
إيران شنت هجومًا ضد إسرائيلوكانت إيران شنت هجومًا كبيرًا على إسرائيل مساء السبت الماضي بأكثر من 250 صاروخًا ومسيرة استغرق ساعات قليلة، وكان ذلك ردًا على استهداف إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق ومقتل مسؤول إيراني بارز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الضربة الإيرانية الهجوم الإيراني الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش تعزز تعاونها مع مؤسسات دبلوماسية إقليمية
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية اليوم الثلاثاء فعالية "تعزيز العلاقات بين الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية"، لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدبلوماسية في المنطقة.
وجمعت الفعالية ممثلين من الإمارات، والبحرين، والسعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والعراق، ما وفّر منصةً قيّمة لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمعالجة تعقيدات المشهد العالمي المتغير.وتضمنت أجندة الفعالية 4 جلسات تناولت الدبلوماسية في ظل نظام عالمي متغير، وسبل تبادل الخبرات في تطوير المناهج الدراسية، وتحديد مشاريع التعاون المحتملة، ووضع خطوات عملية للتقدم التعليمي المستمر.
كما شكلت الفعالية منصة استراتيجية لإعادة التفكير في الأساليب الدبلوماسية التقليدية في ضوء الحقائق المتغيرة على الساحة العالمية، مثل تنامي دور الدبلوماسية الرقمية، والحاجة الملّحة إلى العمل المناخي، والقوة المتنامية للتقدم التكنولوجي.
وركزت النقاشات على آلية تعديل الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية لمناهجها الحالية؛ بهدف تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل بالأدوات التي تمكنهم من التعامل الأمثل مع متغيرات العصر، كما سلّطت الضوء على الإمكانات التحويلية للتعاون الإقليمي، ليس فقط في مجال البحث ولكن أيضًا في مجال إنشاء برامج ومبادرات تدريبية متخصصة تعالج الاحتياجات الفريدة للمنطقة.
وتناولت جلسات الحوار أهمية الشمولية في الدبلوماسية، مع التركيز على المبادرات لضمان التوازن بين الجنسين، وبرامج الإرشاد لتمكين الجيل المقبل من الدبلوماسيين.