«البترول»: تنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الشمسية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تنفيذاً لإستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للتحول الطاقي وخفض الانبعاثات ، تم اسناد أعمال تنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الشمسية بقدرة 10 ميجاوات في شركة أسيوط لتكرير البترول إلى تحالف شركتي إنبى وبتروجت ذراعا قطاع البترول في مجالات التصميمات الهندسية والمقاولات العامة والانشاءات ، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع البالغ تكلفته الاستثمارية 550 مليون جنيه خلال 11 شهراً.
كما يعمل قطاع البترول حالياً على تنفيذ مشروع مماثل لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 6.5 ميجاوات بالشركة العامة للبترول بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه ، و سيتم تمويل هذين المشروعين من خلال منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "دعم إصلاح سياسات الطاقة " بدون تكلفة على قطاع البترول تماشياً مع خطة عمل الوزارة لترجمة الرؤى والاستراتيجيات إلى مشروعات محددة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع .
وتتجسد أهمية المشروعين كوسيلة للمساهمة في اتاحة مصادر طاقة بديلة ومستدامة و الاسهام في تخفيف الأحمال علي الشبكة القومية للكهرباء ومجابهة الزيادة في احتياجاتها و توجيه الكميات التي يتم توفيرها لتلبية جزء من الطلب المنزلي والصناعي المتزايد علي الكهرباء ، هذا الي جانب توفير استهلاك كميات من الوقود البترولي المستخدم في توليد الطاقة .
واستكمالا للجهود ذاتها لترشيد استهلاك الوقود البترولي وتوليد طاقة مستدامة ، تم تنفيذ مشروعين تجريبيين بقطاع البترول لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لتغذية آبار الإنتاج بإستخدام التقنيات الحديثة، وبالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة وذلك من خلال استخدام أنظمة الخلايا الشمسية لتغذية الآبار نهاراُ أو باستخدام البطاريات لتخزين الطاقة بما يوفر تغذية كهربائية للآبار على مدار ٢٤ ساعة.
و جار دراسة النتائج تمهيداً لتعميم التجربة على مختلف مواقع الإنتاج النائية بما يسهم في تعظيم القيمة المضافة وتقليل استيراد المواد البترولية ويساعد على الاستغناء عن مولدات الديزل بشكل كامل و تحقيق المردود الأمثل بيئياً واقتصادياً للشركات.
ويُعد التوسع في استخدام الطاقة المتجددة بشركات قطاع البترول أحد أهم المحاور التي يتم العمل عليها من اجل الاستفادة من الموارد البترولية في تعظيم مشروعات القيمة المضافة وخفض كميات السولار المستخدمة لتوليد الكهرباء في مواقع الإنتاج البترولي بما يحقق التكلفة التشغيلية المُثلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول قطاع البترول قطاع البترول
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لإطلاق مركز تجاري للغاز
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، اكتمال خط أنابيب إغدير-ناخشيفان، تمهيدًا لبدء تصدير الغاز الطبيعي إلى الإقليم الأذربيجاني. وأوضح الوزير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف سيشاركان في حفل الافتتاح خلال الأسبوع الجاري.
تعزيز الشراكة مع روسيا في قطاع الطاقة
جاءت تصريحات بيرقدار خلال زيارته إلى موسكو، حيث أجرى مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة سيرغي تسيفيليف بشأن سبل تعزيز التعاون القائم وزيادة حجم التبادل التجاري في قطاع الطاقة.
وأكد الوزير أن تركيا تعد رابع أكبر مستهلك للغاز الطبيعي في أوروبا، بينما تعتبر روسيا المورد الرئيسي للغاز إليها. كما أشار إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى الأربعين لإمدادات الغاز الروسي إلى تركيا، ما يجعلها محطة مهمة لتعزيز الشراكة بين البلدين، خاصة في ظل خطة إنشاء مركز تجاري للغاز في تركيا.
مشروع محطة سينوب النووية على طاولة المباحثات
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال الطاقة النووية، كشف بيرقدار عن اهتمام روسيا بالمشاركة في مشروع محطة سينوب النووية، لكنه شدد على أن الأولوية الحالية هي تشغيل أول مفاعل في محطة أكويو في أقرب وقت ممكن، وهو ما تم بحثه مع شركة روساتوم خلال اللقاءات.
تركيا تستورد الغاز التركماني بأسعار تنافسية
وعن واردات الغاز التركماني، أوضح بيرقدار أن تركيا تستلم حاليًا الغاز من تركمانستان عبر إيران وفق اتفاقية تبادل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعزز أمن الطاقة التركي وتوفر تنوعًا في مصادر الغاز.
تركيا تدخل خارطة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية
الإثنين 03 مارس 2025وأضاف: “وصول الغاز التركماني إلى تركيا أمر بالغ الأهمية، إذ سيسهم في خفض تكاليف الطاقة. هذا العام، نستهدف استيراد كمية تكفي لتلبية احتياجات 1.5 مليون منزل.”
ولفت إلى أن تركيا تعمل على زيادة هذه الكميات مستقبلاً، مشيرًا إلى أن إنشاء خط أنابيب عبر بحر قزوين يعد الخيار الأمثل على المدى الطويل لنقل الغاز التركماني إلى تركيا وأوروبا.