وزير الخارجية ونظيره الأوزبكستاني يوقعان على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم وزير خارجية جمهورية أوزبكستان السيد بختيار سعيدوف، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى المنعقد في العاصمة طشقند.
وفي بداية اللقاء وقع الوزيران على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يوزع 5994 كيسًا من الأرز على الفئات الأكثر احتياجًا بتعز ولحج وعدن
عقب ذلك، عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات، إضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان يوسف بن صالح القهرة، ومستشار الوزير محمد اليحيى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي نتائج اجتماعات اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا بالأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة.
جاء الاتصال في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين، وبهدف متابعة ما تمخضت عنه نتائج الاجتماعات الأخيرة للجنة العربية-الإسلامية بشأن غزة التي استضافتها القاهرة واستمرار جهود اللجنة الوزارية في التواصل مع الفاعلين الدوليين تنفيذًا لمقررات قمة القاهرة الطارئة.
كما تم خلال الاتصال تناول تطورات الجهود المصرية-القطرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار والعودة لاتفاق 19 يناير وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، والتنسيق القائم مع الولايات المتحدة، فضلًا عن تناول الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. وجرى تشاور بين الوزيرين حول التحركات المستقبلية لعمل اللجنة العربية-الإسلامية الوزارية مع الأطراف الدولية.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الأزمات الإقليمية في البحر الأحمر والسودان والقرن الأفريقي، وتوافق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.