الاحتلال يعيد اعتقال 15 محررا أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سرايا - قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزعاري، الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال 15 أسيرا محررا ممن أفرج عنهم في صفقات التبادل التي تمت في شهر تشرين الثاني الماضي، 13 منهم لا يزالون داخل سجون الاحتلال.
وأوضح الزعاري، أن سلطات الاحتلال حوّلت 5 أطفال و4 نساء من المحررين إلى الاعتقال الإداري، مشيرا إلى أن باقي الأسرى "موقوفون" وينتظرون محاكمة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال مكثفة منذ 7 تشرين الأول الماضي، ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ الأسرى وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التحتية تحديدًا، وفق بيانات صادرة عن مؤسسات الأسرى الفلسطينيين.
واعتبر نادي الأسير، في بيان سابق، أنّ استهداف الأسرى السابقين والمحررين يُشكّل أحد أبرز السّياسات الممنهجة التي استخدمها الاحتلال تاريخيًا، وقد صعّد الاحتلال من استهدافهم كما جميع فئات المجتمع الفلسطينيّ بعد السّابع من تشرين الأول.
وأضاف، أنّ إعادة المحررين وعلى الرغم من أنّه ليس سياسة جديدة، إلا أنّه يشكل خرقًا واضحًا لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير، ومؤشر ورسالة من الاحتلال لكل المحررين أنهم هدف دائم للاعتقال، وذلك على الرغم من أنّ هذه الصفقات تمت في إطار اتفاق بنود الهدنة، وليس في إطار صفقة تبادل واسعة، تتضمن ضمانات محددة.
وذكر أنّه تم الإفراج عن 240 من الأسيرات والأطفال خلال صفقة التبادل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"البسيج" يطيح بخلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل في عمليات أمنية مشتركة مع اسبانيا
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم « داعش » بالساحل، تتكون من تسعة عناصر من بينهم ثلاثة ينشطون بتطوان والفنيدق وستة آخرين بمدريد وإبيزا وسبتة، على خلفية عمليات أمنية مشتركة ومتزامنة بين الأجهزة المغربية والاسبانية،
وكشف بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، والتي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.
وأوضح المصدر ذاته، أن التحريات الأولية المنجزة، أظهرت أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب باسبانيا، كانوا يروجون للفكر « الداعشي » ويعقدون لقاءات بسبتة وتطوان في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم « داعش » قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
هذا وقد تم وضع الأشخاص الموقوفين بتطوان والفنيدق تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وكذا تحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية.
وقال البلاغ إن هذه العملية المشتركة تندرج في إطار التنسيق الأمني المتواصل والمتميز بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية لصد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكتين.
سه
ومع 220623 جمت نونبر 2024
كلمات دلالية اسبانيا اطاحة البسيج الساحل خلية ارهابية