غادر القاهرة فجر اليوم الدكتور عماد محي الدين مدير قطاع الرياضة والتدريب بالأولمبياد الخاص الدولي الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، متوجها للعاصمة المغربية الرباط لتمثيل الرئاسة الاقليمية والمشاركة بمحاضرة هامه عن الاولمبياد الخاص والدور الذى يلعبه من خلال الرياضات الأولمبية التي يمارسها ذوي الاعاقة الفكرية بدول المنطقة.

 

 وذلك  في المنتدى الوطني الخامس عشر للإعاقة تحت الرعاية  السامية  لصاحب الجلالة محمد السادس ملك المغرب . ويقام المنتدى  منذ عام  2008 و الذي يعتبر حدثا علميا، ثقافيا ورياضيا لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم إضافة الى الجمعيات والمهنيين العاملين في المجال.
ويقام المنتدى الوطني خلال احتفالات المغرب باليوم الوطني للإعاقة وذلك في الفترة من 16 وحتى 19 ابريل ، ويقام المنتدى تحت عنوان  رياضة الأشخاص ذوي الاعاقة رافعة للتنمية الدامجة  علاج وتميز ، وسوف يقوم د. عماد  بإلقاء محاضرة علمية تحت عنوان اهمية الرياضة للأشخاص ذوي الاعاقة: التأثير النفسي والاجتماعي والتربوي على الاعاقة الفكرية والحركية 
وكان المنتدى قد وجهة دعوات لعدد من الخبراء  من المنظمات الدولية والمؤسسات الجامعية  والخبراء في مجال الإعاقة إضافة الى  المجتمع المدني  والقطاع الحكومي والخاص ويهدف المنتدى من اقامته الى تعزيز حقوق ذوي الاعاقة من اجل حصولهم على كافة أشكال الرعاية على مختلف الأصعدة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذوی الاعاقة

إقرأ أيضاً:

فلسطينيو بريطانيا يرفضون خطة ترامب لتهجير سكان غزة

تجمع المئات من المتظاهرين مساء أمس الجمعة أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في 10 داونينغ ستريت، استجابةً لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، رفضًا لمخطط التهجير القسري لأهالي غزة الذي يروج له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي وصفه المشاركون بأنه “جريمة تطهير عرقي ممنهجة”.

حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تندد بالانتهاكات الإسرائيلية، مرددين شعارات ترفض التهجير وتؤكد على صمود الشعب الفلسطيني في وجه محاولات اقتلاعه من أرضه.

رسائل قوية للحكومة البريطانية

في كلمة الافتتاح، شدد منظمو التظاهرة على أن بريطانيا تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه ما يحدث في فلسطين، مطالبين حكومة كير ستارمر باتخاذ موقف واضح وعملي ضد هذه المخططات، وعدم الاكتفاء بالإدانات الدبلوماسية.

وقال المنتدى الفلسطيني في بيانه الرسمي: "على بريطانيا أن تكون في الجانب الصحيح من التاريخ، لا أن تتواطأ في جريمة أخرى ضد الإنسانية. لا يمكن القبول بأي شكل من أشكال التواطؤ في مشروع تهجير الفلسطينيين من غزة، سواء بالدعم السياسي أو الاقتصادي أو اللوجستي".

دعوات لدور حاسم من الدول العربية

ووجّه المشاركون رسائل مباشرة إلى حكومات مصر والأردن، مؤكدين أن الرفض الرسمي لهذه المخططات يجب أن يتحول إلى إجراءات عملية تمنع تنفيذ التهجير القسري. وطالب المتحدثون بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام المساعدات الإنسانية، وتوفير كل السبل التي تمكن سكان غزة من الصمود وإعادة الإعمار بدلًا من فرض إجراءات تعيق حركتهم وتخدم أهداف الاحتلال.

انتقادات للسلطة الفلسطينية

لم تخلُ التظاهرة من انتقادات شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية، حيث اتهمها بعض المشاركين بـقمع المقاومة في الضفة الغربية والتحول إلى أداة بيد الاحتلال، داعين إياها إلى مراجعة مواقفها والانحياز لمطالب الشعب الفلسطيني.

المتحدثون: غزة لن تُهجر!

شارك في التظاهرة عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والحقوقية، من بينهم: إبراهيم خضرة ـ صحفي، سامر جابر ـ أكاديمي، جنين حوراني ـ ممثلة عن حركة الشباب الفلسطيني (PYM)، حلا حنينة ـ ممثلة عن عائلات غزة، رغد التكريتي ـ ممثلة عن المنتدى الإسلامي البريطاني (MAB).

وأكد المتحدثون أن الشعب الفلسطيني لن يكرر نكبة 1948، وأنه سيقاوم بكل الوسائل المتاحة للحفاظ على وجوده في أرضه.

واختُتمت التظاهرة برسالة موحدة مفادها أن غزة لن تُهجر، وفلسطين لن تُقسم، والشعب الفلسطيني لن يستسلم. وأكد المنتدى الفلسطيني في بريطانيا أنه سيواصل الضغط على الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي لمنع تنفيذ هذا المخطط، داعيًا إلى المزيد من التحركات الشعبية لدعم صمود الفلسطينيين في غزة.

والأسبوع الماضي اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن بدعوى عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية.

وعبَّرت مصر والأردن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في بيانات وتصريحات يومي الاثنين والأحد، عن رفضها دعوة ترامب لتهجير فلسطينيين، ودعت إلى دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

كما رفضت الرئاسة الفلسطينية، في بيان الاثنين، دعوة ترامب، مؤكدة أن البديل هو "تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وهذه المبادرة هي مقترح سعودي تبنته القمة العربية ببيروت عام 2002 ويدعو لإقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية التي تحتلها منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • القومي للإعاقة ينظم ندوة "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجًا" بمعرض الكتاب
  • خواطر نيتشه ـ من ديواني الخامس
  • صنعاء: ترتيبات لاستلام مستشفى الاحسان المخصص للفقراء وذوي الاعاقة
  • برعاية رئاسة الإقليم.. أحزاب كوردستان يوقعون ميثاق الشرف لمكافحة الفساد (صور)
  • برعاية وزير الدفاع.. 32 دولة تشارك في مسابقة حفظ القرآن للعسكريين
  • فياريال.. «الفوز الكاسح»!
  • برعاية أبوالغيط.. انطلاق دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاسطناعي غدا
  • برعاية مستقبل وطن.. وقفات احتجاجية أمام الأمم المتحدة والسفارات لرفض التهجير
  • فلسطينيو بريطانيا يرفضون خطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • برعاية وزارة الثقافة .. نيران الأناضول تختتم عروضها بأوبرا القاهرة