اليوم.. انطلاق المحاكمة التاريخية لـ ترامب في قضية شراء الصمت
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سيصبح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يخضع للمحاكمة في اتهامات جنائية وذلك مع بدء اختيار هيئة المحلفين اليوم الاثنين في قضية في نيويورك بسبب أموال دفعها لممثلة قبل انتخابات عام 2016.
ومن المقرر أن يخوض ترامب الذي كان الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، السباق من أجل إعادة انتخابة في مواجهة الرئيس الحالي جو بايدن في نوفمبر المقبل، متهم بـ 34 تهمة بتزوير سجلات تجارية كجزء من مخطط يضم محاميه السابق مايكل كوهين لإخفاء مبلغ 130 ألف دولار.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، قالت دانيلز إنها حصلت على المال من أجل أن تبقى صامتة بشأن علاقة غرامية كانت تربطها بترامب في عام 2006. واعترف بأنه دفع لها عشية انتخابات عام 2016 لوقف "اتهاماتها الكاذبة والابتزازية" لكنه ينفي حدوث أي علاقة.
وقام محامو ترامب بعدة محاولات فاشلة لتأجيل المحاكمة بشأن أموال شراء الصمت، وهو تكتيك استخدموه أيضا في القضايا الجنائية الثلاث الأخرى للرئيس السابق.
ويمكن أن تستغرق عملية اختيار هيئة المحلفين في نيويورك، والتي هي مدينة ذات أغلبية ديمقراطية، عدة أيام، مع احتمالية تقليص مئات الأشخاص في النهاية إلى 12 محلفا وستة بدلاء فقط. ومن الممكن أن تستمر المحاكمة بأكملها، التي من المتوقع أن يشهد فيها كوهين ودانيلز أمام الادعاء، مدة تصل إلى ثمانية أسابيع.
ويواجه ترامب، الذي دفع ببراءته من جميع التهم المنسوبة إليه، عقوبة السجن لمدة أقصاها أربع سنوات في حالة إدانته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق ترامب الولايات المتحدة إعادة انتخاب اتهامات جنائية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الرئيس ترامب قدم مقترحا مبتكرا للغاية بشأن الصراع في أوكرانيا
أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم مقترحاً مبتكراً للغاية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب وفريقه تواصلوا مع الجانبين الأوكراني والروسي للبحث في السبل الممكنة لإنهاء الحرب.
وأكد المتحدث أن ترامب أجرى محادثات مع فريقه المشارك في الاجتماعات الأخيرة التي جرت في السعودية، حيث جرى تبادل الأفكار والآراء حول الوضع في أوكرانيا.
وأضاف أن ترامب يواصل الانخراط باستمرار مع حلفائنا الأوروبيين وكذلك مع القيادة الأوكرانية، في إطار تعزيز التعاون الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي تطور آخر، شدد البيت الأبيض على أنه لا ينبغي للأوروبيين أن يشعروا بأنهم مستبعدون من محادثات أوكرانيا، مؤكداً أهمية التعاون المشترك في معالجة الأزمة بشكل شامل.