في 25 ولاية.. عرض 424 وعاء عقاري للمستثمرين بداية من الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، اليوم الأحد بالعاصمة، عن اعتزام الوكالة عرض 424 وعاءا عقاريا جديدا تابعا للدولة. موزّعا على 25 ولاية لفائدة المستثمرين بغرض إنجاز مشاريع اقتصادية، وذلك بدءا من الأسبوع المقبل.
جاء هذا خلال كلمة ألقاها على هامش توزيع مقررات الإستفادة المؤقتة من أوعية عقارية تابعة للأملاك الخاصة للدولة بغرض إنجاز مشاريع إستثمارية.
وأوضح ركاش أنّ الوكالة ستعرض تدريجيا على المنصة الرقمية للمستثمر. الأوعية العقارية الـ 424 الممتدة على مساحة إجمالية تفوق 320 هكتارا. وتوجد هذه العقارات التي ستعرض على دفعات في 25 ولاية. من بينها 10 ولايات لم تشملها العملية الأولى للعرض العقاري وهي، الأغواط، سكيكدة، المدية، ورقلة، برج بوعريريج، عين الدفلى. إن صالح، غرداية، تيسمسيلت والطارف.
وأضاف ذات المتحدث، أنه ستمّ عرض الأوعية العقارية مستقبلا بصفة آنية. موضّحاً أنّ كل وعاء عقاري سيعرض مباشرة بمجرد صبه في الحافظة العقارية للوكالة. دون انتظار وضع رزنامة خاصة كما هو عليه الأمر حاليا.
كما أكّد المدير العام للوكالة، التزام الأخيرة بمواصلة جهودها لتبسيط الإجراءات. وتسهيل الفعل الاستثماري عبر التحسين المستمر لخدمات المنصة الرمية للمستثمر.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.