ماذا فعل حزب الله بمستوطنة إسرائيلية في الجولان؟ إقرأوا هذا الخبر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
علّق رئيس مجلس مستوطنة كتسرين الإسرائيليّة في الجولان السوري المُحتل على القصف الذي استهدف المنطقة مؤخراً من قبل "حزب الله".
وقال يهودا ديوا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ المستوطنة شهدت معجزة كبيرة تمثلت في أنّ الصاروخ الذي استهدفها سقط في منطقة مفتوحة، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
ويتابع: "لقد تلقينا بالفعل تحذيراتٍ مؤخراً بشأن إمكانية إطلاق صواريخ باتجاهنا قبل السبت، وقد قمنا بالإستعداد لذلك.
وأردف: "نحن في حالة تأهب منذ 7 تشرين الأول الماضي، وكانت هناك إنذارات بالفعل، لكن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ داخل المستوطنة وتحديداً بين مؤسسة تعليمية ومنازل سكنية".
ولفت ديوا إلى أن بعض القاطنين في المساكن هم مقيمون منذ فترة طويلة، ويستغرقون وقتاً للوصول إلى مساحة محمية، وتابع: "لا بد أن أشير إلى السلوك المنضبط الذي أبداه الأهالي الذين التزموا بالتعليمات وبالتالي تم تجنب الكارثة
وحول ما يحدث في المدينة صباح اليوم، قال رئيس المجلس: "إن روتين الاستعداد مستمر في كتسرين، لكن معظم السكان توجهوا إلى أماكن عملهم. ولكن، وبحسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، فإن النشاط التعليمي معطل لحين صدور التعليمات الجديدة".
وطالبت دوا بإدراج كتسرين والمجلس الإقليمي للجولان ضمن فئة "مستوطنات خط التماس"، وقال: "ليس من المنطقي أن الدولة لم تدرج مستوطنات الجولان في خانة مناطق التوتر. نتوقع أن يحصل هذا قريباً وهذا أمر منطقي". (رصد لبنان24)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقاتلات إسرائيلية تحلق فوق جنازة نصر الله
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ظهر اليوم الأحد، أن مقاتلات إسرائيلية تحلق حاليا فوق بيروت خلال تشييع الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله بهدف توجيه "رسالة واضحة لأي طرف يهدد بتدمير إسرائيل".
وقال كاتس، في بيان، إن "مقاتلات لسلاح الجو الإسرائيلي تحلق حاليا فوق بيروت خلال تشييع حسن نصر الله لتوجيه رسالة واضحة: أي طرف يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجم إسرائيل سيلقى نهايته".
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن جنازة نصر الله تظهر "المفترق التاريخي للبنان بين استمرار الاحتلال الإيراني أو التحرر"، بحسب قوله.
وبدأت اليوم الأحد مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اللذين اغتيلا بغارات إسرائيلية مدمّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن حشودا كبيرة من المشاركين في مراسم التشييع تتوجّه سيرًا على الأقدام من كل المناطق اللبنانية في اتجاه مدينة كميل شمعون الرياضية.
وذكرت مصادر لبنانية أن الحشود بدأت تتوافد منذ الصباح الباكر من مختلف المناطق اللبنانية نحو العاصمة بيروت، إذ شهدت الطرقات، لا سيما طريق صيدا بيروت وطريق البقاع بيروت، زحمة سير خانقة نتيجة بدء توافد اللبنانيين لحضور التشييع، رغم الطقس العاصف.
إعلانوبعد المراسم، يتوجه المشيعون إلى موقع الدفن في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى المطار.
ويشكل التشييع أولَ حدث جماهيري لحزب الله منذ المواجهة المفتوحة بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي التي انتهت بوقف لإطلاق النار.
ودعا الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم، قائلا "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج، ونحن مرفوعو الرأس".
أكد أن حزبه لن يقبل أن "تتحكم" الولايات المتحدة بلبنان، مؤكدا "جهوزية المقاومة" لمواجهة إسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي كلمة ألقاها عبر شاشة أمام عشرات الآلاف من المشيعين، قال قاسم "لا نقبل في لبنان أن تتحكم أميركا الطاغية في بلدنا.. لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه في الحرب"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المقاومة لم تنته، المقاومة مستمرة بحضورها وجهوزيتها" في مواجهة إسرائيل.
واغتالت إسرائيل نصر الله يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في 3 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار مواجهةً عسكرية اندلعت في 8 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حيث بدأ حزب الله قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي إسنادا لغزة، وتصاعدت لاحقا إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.