لماذا يوصي الخبراء بشرب القهوة قبل القيلولة؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
إنجلترا – أفاد خبراء أن شرب القهوة قبل القيلولة قد يكون سر الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش، على الرغم من أن هذا قد يبدو أمرا غير طبيعي.
وقال جيمس ويلسون، خبير النوم في Mattress Online: “يستغرق الكافيين ما يقارب 30 دقيقة ليتم استقلابه، وعندما تستيقظ، يمكنك الحصول على فائدة مضاعفة تتمثل في تجديد النشاط بفضل القيلولة ويقظة الكافيين”.
وفي الواقع، يمكن للعلم أن يشرح هذا الادعاء، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2010 أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب بعض القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على استقبال الكافيين.
وعلى الرغم من أنه قد يبدو أن القهوة قد تمنعك من النوم، إلا أن الكافيين يستغرق وقتا طويلا للتأثير على الدماغ.
ويوضح الخبراء أن شرب الكافيين قبل النوم مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الطريقة المثالية للحصول على قيلولة مريحة، وفقا لموقع “هيلث لاين”.
والنوم لأكثر من 30 دقيقة يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالنعاس لأنه قد يدخل في حالة نوم أعمق.
ولتحسين نومك ليلا، يجب ألا تشرب القهوة قبل أقل من 6 ساعات من موعد النوم.
والكمية المثالية من الكافيين التي يجب تناولها قبل النوم لتشعر بمزيد من اليقظة هي كوبين من القهوة أو 200 ملغ من الكافيين.
وشدد ويلسون على أن الحصول على الكافيين قبل أخذ قيلولة قد لا يكون مناسبا للجميع. ومع ذلك، فإن القيلولة لها فوائد صحية مختلفة، خاصة إذا كنت ممن يعانون من الحرمان من النوم.
ويمكن أن تمنحك القيلولة دفعة من اليقظة، وتجعلك أكثر إنتاجية، ويمكن أن تساعدك إذا كنت تنام ضد إيقاعك اليومي الطبيعي.
ووفقا للخبراء، فإنه من الضروري عدم أخذ قيلولة في وقت متأخر جدا من اليوم باعتبار أن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية وتجعل النوم أكثر صعوبة في الليل.
وكقاعدة عامة، يوصي الخبراء بفترة ست ساعات استيقاظ على الأقل بين القيلولة ووقت النوم.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني، وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، و لذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.