أسرار من حياة الملكة إليزابيث.. لماذا كانت تحب تقطيع التورتة بالسيف؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
رغم مرور أكثر من عام على رحيل الملكة إليزابيث الثانية، لا تزال الكثير من الأسرار حول حياتها الشخصية خافية عن أعين الجمهور، حيث كشفت سامانثا كوهين، التي عملت كسكرتيرة صحفية ثم سكرتيرة خاصة مساعدة للملكة الراحلة، عن بعض الأسرار في مقابلة حصرية مع صحيفة «هيرالد صن» الأسترالية، ونقلتها صحيفة «إكسبريس» البريطانية، حيث تُثير التصريحات فضول الكثيرين لمعرفة المزيد عن تفاصيل حياة الملكة الاستثنائية، التي حكمت أطول مدة في تاريخ بريطانيا.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فمع اقتراب ذكرى ميلادها الموافق 21 أبريل، فإنّ مساعدة الملكة إليزابيث الثانية، قالت إنّها كانت تحب تقطيع «التورتة» بالسيف، إذ استعارت سيفا من أحد الحراس خلال مشاركتها في أحد الارتباطات الملكية، وقطعت التورتة قائلة: «أعلم أنّه يوجد سكين، لكن هذا أكثر غرابة».
تابعت كوهين، أنّ الملكة كانت تحب كل شيء منظم ومُرتب، وكانت تحب ألا يتم تقطيع الكعكة دونها، كما لم يتم الكشف عن أي لوحة سوى في وجودها، مؤكدة: «أضفت نكهة على حياتنا جميعا».
التواضع والبساطة هي الصفات الأساسية في الملكة الراحلة بحسب حديث «كوهين»: «لم تكن الملكة مغرورة، وكانت مرتاحة جدًا لنفسها، قضيت معها وقتا جيدا هي والملك فيليب في أستراليا واكتشفت كم كانت بساطتها، كنت أنا والملكة نتحدث كثيرًا لقد كانت امرأة مميزة، والآن افتقدها».
كيف كانت حياة الملكة إليزابيث؟المساعدة الخاصة التي تركت العائلة المالكة في عام 2019، بعدما انتقلت للعمل مع ميجان ماركل بسبب ما وصفته بالعمل مع المراهقين، قالت إنّ الملكة كانت تمتلك غرفة خاصة في قلعة وندسور: «كنت أرى الملكة يوميًا لمدة عقد تقريبًا، هي تمتلك غرفة نوم خاصة بها في قلعة وندسور».
كانت الملكة إليزابيث حريصة على التواجد على شبكة الإنترنت، حتى أنّ مساعدتها حاولت إنشاء قناة يوتيوب لها: «لقد صنعنا نموذجًا وهميًا وأظهرنا للملكة ما هو موقع يوتيوب، فقالت رائع، لقد كانت مستعدة لذلك، وبعدها تلقت مكالمة هاتفية من الفاتيكان والبيت الأبيض يعربان فيها عن دهشتهما من أنّ الملكة لديها قناة على يوتيوب قبلهما».
غرف الملكة في قلعة بالمورال كانت تحتوي على مدافئ تعمل بتقنية «الحمل الحراري»، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية: «كانت تمتلك مدافئ رخيصة جدا تباع بالتجزئة بنحو 20 جنيها إسترلينيا، وقد تم رصدها إضافة إلى المدافئ التقليدية الضخمة، في الصور الرسمية بعدة مناسبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملكة إليزابيث حياة الملكة إليزابيث وفاة الملكة إليزابيث الملکة إلیزابیث حیاة الملکة کانت تحب
إقرأ أيضاً:
إيلي كوهين: قرار المحكمة الجنائية الدولية معادٍ للسامية ويمثل انحطاطًا في تاريخها
انتقد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين بشدة القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، معتبرًا أن هذا القرار "معادٍ للسامية وحقير" ويجب أن يُذكر كأكثر نقطة انحطاط في تاريخ المحكمة، وأضاف كوهين في تصريحات له، أن هذه الخطوة تشوه سمعة المحكمة وتؤكد أنها تتبنى أجندة سياسية ضد إسرائيل.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، الخميس، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، متهمة إياهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة، وتشير المحكمة إلى أن هجمات استهدفت المدنيين في غزة منذ 8 أكتوبر 2023 على الأقل، بينما تقول إن الجرائم المزعومة تشمل القتل والاضطهاد والأفعال غير الإنسانية.
وأكد كوهين أن "قرار المحكمة لن يغير من موقف إسرائيل"، مشددًا على أن "الدولة العبرية ستظل ملتزمة بحماية مواطنيها وستواجه أي محاولة من قبل المحكمة الجنائية الدولية لفرض سلطتها على إسرائيل"، واعتبر أن "قرار المحكمة يأتي في وقت حساس، حيث تسعى لإضفاء الشرعية على اتهامات غير صحيحة ضد إسرائيل، في وقت تواجه فيه البلاد تهديدات حقيقية من عدة أطراف".
وأضاف كوهين: "إسرائيل ليست ملزمة بالاعتراف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ونعتبر أن هذه الأوامر لا تعكس العدالة، بل تأتي في سياق محاولات تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي وإضعاف حق الدفاع عن النفس".
بن غفير يرد على أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت "تعزيز الاستيطان وفرض السيادة في الضفة الغربية"
أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن رفضه التام لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد "عارًا لا مثيل له"، لكنه أضاف أن هذا القرار لم يكن مفاجئًا، وقال بن غفير في تصريحات له، إن الرد على هذه أوامر الاعتقال يجب أن يكون من خلال تعزيز الاستيطان وفرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق الضفة الغربية.
وأوضح بن غفير أن "المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أثبتت مجددًا أنها معادية للسامية"، معتبرًا أن هذه القرارات تأتي في سياق تشويه صورة إسرائيل والتحريض ضدها في الساحة الدولية، وأضاف أن إسرائيل لن تتنازل عن حقها في الدفاع عن مواطنيها، واعتبر أن هذه الهجمات القانونية على القيادات الإسرائيلية تعكس أجندة سياسية ضد الدولة العبرية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت، الخميس، أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على خلفية اتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة، حيث وجهت لهما تهمًا تتعلق بهجمات على السكان المدنيين في القطاع منذ 8 أكتوبر 2023، كما أشار بيان المحكمة إلى أن الجرائم المزعومة تشمل القتل والاضطهاد وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.
وأضافت المحكمة في بيانها أن "قبول إسرائيل باختصاص المحكمة ليس ضروريًا"، وأكدت أن كشف أوامر الاعتقال يخدم مصلحة الضحايا ويهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في النزاع.