السلطات الإيطالية تصل لمعلومات مقتل شاب مصري عثر على بقايا جثته بالبحر
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن السلطات الإيطالية تصل لمعلومات مقتل شاب مصري عثر على بقايا جثته بالبحر، صراحة نيوز كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل جريمة بشعة وغامضة تعرض لها شاب مصري في إيطاليا، حيث عثرت الشرطة الإيطالية على جثمانه في مدينة .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السلطات الإيطالية تصل لمعلومات مقتل شاب مصري عثر على بقايا جثته بالبحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز- كشفت وسائل إعلام مصرية تفاصيل جريمة بشعة وغامضة تعرض لها شاب مصري في إيطاليا، حيث عثرت الشرطة الإيطالية على جثمانه في مدينة جنوة مذبوحاً ومفصول الرأس وبلا أطراف.
وقالت إن السلطات الإيطالية عثرت على جثمان الشاب محمود سيد عبد الله ويبلغ من العمر 19 عاما في مياه البحر بمدينة جنوة وبلا رأس أو أطراف.
وذكرت أن السلطات الإيطالية فحصت الجثمان وتبين لها أنه تعرض لطعنات قاتلة في الصدر والقلب والبطن أدت لتهتك بالكبد والمعدة، وتم إلقاؤه في مياه البحر أمام سانتا جريتا، فيما رجحت التحقيقات أنه قتل على يد زملائه من جنسيات أخرى في المدينة لخلافات بينهم. وكشفت التحقيقات الأولية أن الشاب من مدينة إطسا بمحافظة الفيوم جنوب غرب مصر، ووصل إلى البلاد في هجرة غير شرعية في العام 2019، وفور وصوله تم إيداعه في مركز مخصص لإيواء القصر، حيث كان قاصرا وبعد بلوغه عمر الـ 18 عاما تم منحه رخصة للعمل وعمل مصففا للشعر. وألقت السلطات الإيطالية القبض على عدد من المشتبه فيهم من زملائه، وهم من جنسيات عربية، فيما يجري حاليا استجوابهم لمعرفة الحقيقة، وتحديد هوية الجناة، ودوافعهم لارتكاب الجريمة البشعة.
وفي فبراير الماضي أعلن مسؤولون في الجالية المصرية بإيطاليا أن السلطات عثرت على جثة شاب مصري يدعى محمد إبراهيم يقيم في سيلافيجنا، متفحمة داخل سيارته وبها آثار إطلاق نار. وتلقت السلطات بلاغاً باختفاء الشاب الذي يبلغ من العمر 44 عاماً في 16 يناير الماضي، وبعد محاولات مضنية من البحث عثروا على جثته داخل سيارته في ريف غامبولو على الحدود مع فيجيفانو. واكتشفت السلطات أن الجثة بها طلق ناري، وأن الشاب تعرض للقتل بإطلاق الرصاص أولاً، ثم أشعل الجناة النيران في سيارته لإخفاء معالم الجثة والجريمة. وقالت الخارجية المصرية إن القنصلية المصرية في ميلانو تابعت ملابسات الحادث، حيث تبين وفقا لنتائج التحقيقات أن الدافع وراء عملية القتل هو خلافات شخصية بين المجني عليه وأسرة والدة طفلته الإيطالية والذين قاموا بإطلاق ثلاثة طلقات نارية عليه، ثم أخذوا جثمانه وسيارته وقاموا بحرق الجثمان في السيارة لإخفاء معالم الحادث. العربية
52.13.36.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السلطات الإيطالية تصل لمعلومات مقتل شاب مصري عثر على بقايا جثته بالبحر وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)
يقف ياسر حسين حائرا أمام أكوام هائلة من الأنقاض والركام، في شارع "الهوجا" عله يجد أثار منزله الذي دمرته قوات الاحتلال خلال العدوان الأخير على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
اختلطت بقايا منزل حسين المدمر والمكون من ثلاث طوابق، مع منازل جيرانه التي لاقت نفس المصير، بفعل آلة التدمير الوحشية الإسرائيلية التي عصفت بالمخيم على مدار أكثر من 105 أيام متواصلة من التخريب والتدمير، فأحالته إلى أثر بعد عين.
تعرض مخيم جباليا إلى اجتياحين في كانون الأول/ ديسمبر 2023 وآيار/ مايو 2024، لكن في الـ5 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعرض المخيم لاجتياح ثالث هو الأعنف على الإطلاق منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.
لم تكتف قوات الاحتلال بهدف المنازل في مخيم جباليا، بل عمدت إلى تجريف العديد منها ونقل ركامها إلى مناطق أخرى، لتمعن بذلك في قهر النازحين العائدين للبحث عن بقايا بيوتهم، علهم يجدوا في جدرانها المهدمة سلوة من عبق الذكريات.
يقول ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21"، إنه بنى منزله من عرق جبينه حجرا حجرا على مدار سنوات عديدة، ليتمكن من السكن فيه مع عائلته الكبيرة المكونة من إخوته وأمه وأولاده.
يضيف حسين: "بدأت في بناء المنزل عام 2000، وتمكنت حينها من بناء الدور الأول الذي سكنت فيه مع زوجتي وأمي وإخوتي الثلاثة، وفي عام 2010 بنيت الطابق الثاني، على مساحة بلغت 250 مترا مربعا، وفي عام 2015 قمت ببناء الدور الثالث لي ولأولادي الثلاثة".
يسكن حسين مع عائلته الكبيرة التي لا تقل عن 20 شخصا في منزلهم الذي ولدوا وعاشوا فيه طفولتهم وشبابهم، حيث ذكرياتهم التي امتدت على مدار أكثر من 50 سنة من عمر المكان الذي أواهم بين جدرانه، وبنوه حجرا حجرا على مدار سنوات من الشقاء والعناء والمكابدة.
تابع: "لم أدخر جهدا في إضافة كل وسائل الراحة في بيتنا، فلقد حرصت على تجهيزه بأفضل المواد الأساسية، كأطقم النوم وغرف الضيافة ونظام المطابخ الحديثة المجهزة بأفضل الأجهزة والمعدات (..) فلقد كان بيت عائلي بامتياز فيه كل وسائل وأسباب الراحة والأمان".
يشير ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21" إلى أن كل ما بناه هدم في لحظة حين قصف الاحتلال منزله، وأحاله إلى دمار، إبان الاجتياح الثاني لمخيم جباليا في آيار/ مايو 2024.
لكن الاحتلال لم يكتف بذلك فلقد عمدت جرافات الاحتلال إلى تدمير ونقل أنقاض المنزل خلال الاجتياح الأخير، الذي بدأ في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر واستمر لـ105 أيام متواصلة، ليكتشف حسين أنه عاجز عن تحديد موقع بيته حين عاد قبل أيام، بالتزامن مع وقف إطلاق النار.
قال حسين لمراسل "عربي21" وهو يحاول منع نزول الدموع من عينيه: "أعلم أني بيتي مهدم لكن عند عودتي كنت آمل أن أتمكن من نصب خيمة على أنقاضه والسكن فيها، حبا في بيتي وحارتي ومنطقتي وتأكيدا على رفضنا الرحيل، لكن ذلك أيضا لم يتحقق فلقد جرف الاحتلال أعمدة وأحجار المنزل، وشوه معالم المنطقة حتى أنني لم أتمكن من تحديد موقع المنزل بالضبط".
عمد ياسر كبقية جيرانه إلى وضع خيمة في منطقة قريبة من "بحر الركام الكبير" في المنطقة، قائلا : "روحي وقلبي معلق في هذه المنطقة، لا يمكن أن أفارقها حتى وإن عشت في خيمة ما تبقى لي من عمر".