الصمغ العربي… كردفان ..
قبل 1820م كانت كردفان تصدر الصمغ العربي بالقوافل مباشرة من الأبيض نحو دنقلا ومنها لمصر وأوروبا وكانت خيرات كردفان من أسباب غزو محمد علي باشا للسودان النيلي فتوجه جيش بقيادة ولده إسماعيل نحو سنار وجيش آخر بقيادة زوج بنته محمد بك الدفتردار لدنقلا ومنها نحو الأبيض.
سنار استسلمت دون قتال ، أما المسبعات في الأبيض فقد قاوموا ودارت بينهم وبين الجيش الغازي معركة شرسة في بارا شاركت فيها حتى النساء في القتال ، ولكن تفوق السلاح الناري كسر مقاومة الكردفانيين.
ما أنا مقتنع به أن الصمغ العربي خرج من دائرة الصادرات (المفيدة) للسودانيين منذ أن وصل جيش الدفتردار للأبيض في 1821م وحتى اليوم 2024م السودان أكبر منتج ولكنه يصدر عن طريق غيره وخلال فترة ماقبل المهدية من 1822م إلى 1881م أية حكمدار حاول أن يضع يده على الصمغ العربي ويجعله مفيدا للسودان وصغار المنتجين وملاك الأشجار تمت إقالته بسبب ضغوط القناصل الأوروبيين في الخرطوم.
الإنقاذ 1989م – 2019م حاولت كسر هذه الحلقة وشجعت تأسيس جمعيات المنتجين خاصة في كردفان.
لا أستبعد أن تكون القوى المساندة للدعم السريع كان بالواضح كان بالدس هي نفسها القوى التي هيمنت على تجارة وصادر الصمغ العربي من 1822م.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الصمغ العربی
إقرأ أيضاً:
فلسطين: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال
يمانيون../
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، أن تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، يأتي نتيجة للعجز الدولي الذي لا يرتقي إلى مستوى فرض العقوبات ومحاكمة الاحتلال.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، دعت القوى، في بيان صادر عنها، مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره ومهامه الهادفة إلى فرض السلم والأمن الدوليين ووقف العدوان الصهيوني.
واعتبرت القوى أن محاولات التهديد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ طرد وتهجير الشعب الفلسطيني لن تنجح، مؤكدة تمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.
وهنأت القوى الوطنية الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين تم الإفراج عنهم، والذين مكثوا سنوات طويلة في زنازين الاحتلال في ظل عزل وتعذيب وتنكيل.
وتوجهت القوى إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية والدولية للاضطلاع بدورها في إدانة جرائم الاحتلال ورفض سياسات العزل والتعذيب والتنكيل بالأسرى.