استئناف رحلات مصر للطيران بعد إعادة فتح المجال الجوي في تلك الدول
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في البداية، قامت مصر للطيران بتعليق رحلاتها إلى تلك الوجهات بسبب الضربات التي نفذتها إيران بواسطة طائرات دون طيار وصواريخ في المناطق العسكرية المحتلة. ونتيجة لذلك، تم إغلاق المجال الجوي في الدول المذكورة أمام حركة الطيران.
يجدر بالذكر أن الإجراءات التي اتخذتها مصر تقتصر على تعليق الرحلات الجوية إلى الدول المذكورة فقط، ولم يتم إغلاق المجال الجوي المصري بشكل عام كما أفادت بعض وسائل الإعلام.
بعد بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، شهد المجال الجوي المصري ضغطًا كبيرًا في الدقائق الأولى. تم تغيير مسار رحلات الطيران لتجنب المناطق العسكرية المتصاعدة، وذلك وفقًا لنظام إعلانات الطيارين العالمي NOTAMs المستخدم في موقع تتبع حركة الطائرات فلايت رادار 24. أغلب الرحلات تم تحويل مسارها من المجالات المغلقة بالدول المذكورة إلى مصر.
فيما يتعلق بشركات الطيران الكبرى في الشرق الأوسط، ألغت العديد منها بعض رحلاتها، كما تم تغيير مسار بعض الرحلات الأخرى بعد إطلاق إيران العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل صباح الأحد الماضي. ألغت طيران الإمارات بعض رحلاتها، وأيضًا ألغت رحلات الاتحاد للطيران إلى تل أبيب وعمان. تأثرت أيضًا رحلات شركة فلاي دبي الإماراتية بإغلاق مؤقت لعدد من المجالات الجوية. وبعد انتهاء العملية العسكرية الإيرانية، عادت حركة الطيران إلى طبيعتها في المجالات الجوية المتاخمة للعراق والأردن ولبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر للطيران طيران المجال الجوي رحلات العراق الاردن
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.