الأثنين, 15 أبريل 2024 9:58 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

يلتقي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مساء اليوم الاثنين في البيت الأبيض، الرئيس الأميركي جو بايدن، إذ يبحث الجانبان ملفات حيويَّة تتناول مختلف المجالات الاقتصاديَّة والسياسيَّة والأمنيَّة وسبل تفعيل القطاعات الحيويَّة لاتفاقيَّة الإطار الستراتيجي الموقّعة بين البلدين.

ويلتقي السوداني قبيل اجتماعه ببايدن، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وعقب ختام اجتماع البيت الأبيض يتجه رئيس الوزراء والوفد العراقي المرافق له إلى مبنى “البنتاغون” وزارة الدفاع الأميركية، حيث يلتقي وزير الدفاع لويس أوستن، ومن ثم يعقد اجتماعاً موسعاً مع وكيل وزارة الخزانة الأميركية والي ادييمو بحضور وزير المالية طيف سامي ومحافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق.

وكان رئيس الوزراء التقى مساء أمس الأحد، في ثاني أيام زيارته الرسمية إلى واشنطن؛ منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط ومستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين.

كما التقى السوداني مساء أمس، نخبة من أبناء الجالية العراقية المقيمين في الولايات المتحدة الأميركية بحضور وزيري التخطيط والنفط وعدد من النواب ضمن الوفد الذي يزور واشنطن والسفير العراقي في أميركا نزار الخير الله.

إلى ذلك، أعلنت لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، أمس الأحد، وجود دعم نيابي لخطوات رئيس الوزراء بتفعيل بنود اتفاقية الإطار الستراتيجي، مبينة أنَّ تفعيل بنود الاتفاقية سينهض بواقع البلد اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً وصحياً.

وقال عضو اللجنة، أسامة البدري: إنَّ “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن مهمة جداً لتفعيل بنود اتفاقية الإطار الستراتيجي، التي تتضمن القطاعات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والصحية والتعليمية والزراعية والثقافية للنهوض بواقع البلاد إلى الأفضل”، معبّراً عن أمله أن “تُفعّل هذه الاتفاقية بالصورة الصحيحة من قبل الطرفين العراقي والأميركي”.

وأشار إلى “أهمية تأييد الكتلة السياسية المشاركة في الحكومة لخطوات رئيس الوزراء في دعم تنفيذ الاتفاقية، وأن تعطيها الفسحة الكبيرة والمساحة الكافية للمضي في هذه الاتفاقية”، موضحاً أنَّ “النواب الممثلين عن الشعب العراقي، يؤيدون تفعيل بنود هذه الاتفاقية، التي ستكون في مصلحة الشعب العراقي”.

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد يوم السبت قبيل مغادرته بغداد متوجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، أنَّ “الهدف من الزيارة إلى واشنطن هو الانتقال بالعلاقة بين البلدين لمرحلة جديدة وتفعيل اتفاقية الإطار الستراتيجي”، لافتاً إلى أنَّ “اتفاقية الإطار الستراتيجي تتماشى مع البرنامج الحكومي وما يتضمنه من إصلاحات اقتصادية”.

 وأشار إلى أنَّ “الزيارة ستشهد عقد الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المشتركة المعنية بتنفيذ اتفاقية الإطار الستراتيجي التي لم تعقد أي اجتماع منذ إقرار الاتفاقية”، مبيناً أنَّ “اجتماع اللجنة التنسيقية سيتناول ملفات التجارة والطاقة والاستثمار والتعليم والنقل والثقافة ومكافحة الفساد واسترداد الأموال”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، مثنى العبيدي، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، رؤية حول إمكانية استغلال بعض الأطراف السياسية العراقية للعقوبات الأمريكية المفروضة على البلاد لضرب حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع اقتراب موعد الانتخابات.

وقال العبيدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية العراقية تتنافس بقوة في الانتخابات المقرر عقدها في تشرين الأول المقبل، حتى بين المتحالفين داخل الإطار التنسيقي، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق مكاسب أكبر في البرلمان القادم"، مشيرًا إلى أن "التنافس واضح، لكن السيناريوهات المقبلة قد تحمل متغيرات تؤثر في الخارطة الانتخابية، ليس بفعل العقوبات، بل من خلال استثمار التطورات الإقليمية والدولية وارتداداتها على الداخل العراقي".

وأضاف أن "هناك قوتين رئيسيتين ستنافسان حكومة الإطار التنسيقي في الانتخابات المقبلة، هما التيار الصدري وحزب تقدم، وكلاهما يحاولان تعزيز وجودهما في المشهد الانتخابي"، موضحًا أن "زعيم التيار الصدري دعا أنصاره مؤخرًا إلى تحديث سجلاتهم الانتخابية، ما يعكس استعداده للمشاركة بقوة في الانتخابات القادمة".

وتابع العبيدي أن "المرحلة المقبلة ستشهد تحالفات مختلفة، وهناك ضغوط من بعض القوى لتقديم بديل عن نهج المحاصصة عبر تشكيل أغلبية سياسية، لكن من الواضح أن المحاصصة ستظل قائمة"، لافتًا إلى أن "الحكومة المقبلة قد تُشكل وفق مبدأ أن تتولى جهة واحدة إدارتها، فيما تكون هناك معارضة فعلية، على عكس ما حدث في الحكومات السابقة التي شاركت فيها جميع القوى دون وجود معارضة حقيقية".

وأشار إلى أن "الفترة المقبلة ستكون صعبة، خاصة أن أي تأثير على المستوى المعيشي للمواطن سيدفع جميع الشرائح الشعبية للتحرك"، مؤكدًا أن "الجمهور العراقي لن يقبل بأن يتأثر وضعه المعيشي أو الاقتصادي بسبب مصالح دول أخرى، وسيتساءل عن جدوى استعداء بعض الدول على حساب مصلحة العراق".

وأوضح العبيدي أن "ملف تهريب العملة وخرق العقوبات سيؤدي إلى ضغوط متزايدة على العراق، وسيدفع المواطن ثمن هذه السياسات، ما قد يؤدي إلى تحركات احتجاجية"، مضيفًا أن "بعض القوى السياسية داخل الدولة قد تجد نفسها مضطرة إلى الانضمام لهذا الحراك، خاصة إذا رأت أن استمرارها في السلطة سيجعلها في دائرة الاتهام بأنها مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية".

وختم بالقول إن "الحراك القادم قد يبرز في أي لحظة، وهناك قوى سياسية ستسعى لاستغلاله بما يخدم مصالحها، مما قد يؤدي إلى متغيرات سيكون لها تأثير على نتائج الانتخابات المقبلة في 2025".

الى ذلك قال مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لن يواصل عزلته السياسية وسيعود لمعارضة الإطار التنسيقي خلال المرحلة المقبلة.

وقال فيصل، لـ"بغداد اليوم"، انه "كما يبدو ان الصدر لن يستمر في المقاطعة المستمرة بل سيستمر التيار الوطني الشيعي كمعارضة سياسية سلمية تتبنى برنامج للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما تبنى ملاحظات نقدية عميقة للأخطاء التي ارتكبها الإطار التنسيقي الشيعي، ونذكر في هذا المجال وقوف التيار الصدري كمعارضة بجانب صفوف ثوار تشرين كما تبنى منهجا داعما للتغيير عبر المطالبة بإلغاء المحاصصة الطائفية وإلغاء الصناديق الاقتصادية واعتماد الكفاءة وليس الحزبية في اختيار الوزراء أو المسؤولين في الدولة".

وأضاف انه "كما تبنى مشروع الاغلبية الوطنية وليس الاغلبية الشيعية، مما يتميز به التيار الوطني الشيعي، فمن ناحية جوهرية يتعمق التباين بين الإطار التنسيقي الذي يعتبر نفسه اغلبية شيعية يجب أن تحتكر الحكم وبين التحالف الوطني الشيعي الذي يتبنى تحالف الأغلبية الوطنية بمعنى: الشيعة والسنة والأكراد والتركمان ومختلف الاطياف والمكونات العراقية في تحالف وطني ضمن إطار الدستور".

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يبحث التعاون مع رئيس بالاو
  • رئيس الوزراء يبحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكك الحديدية بشراكة سلوفينيا
  • ترجيحات باستغلال العقوبات الامريكية لضرب حكومة السوداني قبل الانتخابات - عاجل
  • متحدث الوزراء: الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي تشمل ملفات اقتصادية وسياسية هامة
  • السوداني يبحث مع شركة “باور تشاينا” الصينية معالجة الأزمة الكهربائية في العراق
  • رئيس وزراء بريطانيا: أكدت للقادة ضرورة وقف القتال بأوكرانيا والتواصل مع واشنطن
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أهم ملفات العمل
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار أهم ملفات العمل
  • عون في الرياض: سلفة محدودة بانفراجات اقتصادية وسياسية!
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل