المناطق_متابعات

في السعي لتعزيز الذكاء والمهارات المعرفية، يوجهنا العلم إلى هوايات يمكن أن تمثل حلولًا سحرية يسهل الوصول إليها بشكل مدهش. فإن هناك هوايات وأنشطة محددة أثبتت أنها ترفع القدرات العقلية للإنسان.

فهناك علاقة مثيرة للاهتمام بين الأنشطة الترفيهية والقدرات العقلية ترتكز على نتائج بحث علمي صارم، بداية من فن تعلم اللغة الدقيق وحتى الغوص بالأعماق الاستراتيجية للشطرنج، إذ تقدم كل هواية مجموعة فريدة من الفوائد التي تساهم بشكل كبير في التطور الفكري، بما يجعلها بوابات لبناء شخصية أكثر ذكاءً ورشاقة عقليًا، إلى جانب الجانب الترفيهي  وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك 10 علامات.. توحي بدرجة ذكاء أعلى من الآخرين 31 أغسطس 2023 - 5:24 صباحًا ريتشارد آتياس: مبادرة مستقبل الاستثمار ليس هادفها الربح وتسعى لتحقيق أثر دولي 17 أكتوبر 2022 - 12:30 مساءً

وإليك التفاصيل:

1-تعلم لغة جديدة

يعمل تعلم لغة جديدة على تحسين المهارات المعرفية ومرونة الدماغ، مما يعزز قدرات حل المشكلات وتعدد المهام.

2-العزف على آلة موسيقية

يمكن أن يؤدي تعلم العزف على آلة موسيقية إلى زيادة القدرات المعرفية وتحسين الذاكرة وتعزيز التنسيق والتركيز.

3-القراءة بانتظام

إن القراءة تعزز اتصال الدماغ، كما تدعم المفردات والفهم، ويمكن أن تحسن التعاطف والذكاء العاطفي.

4-ممارسة الرياضة

تؤدي ممارسة النشاط البدني بانتظام إلى تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية وتؤخر التدهور المرتبط بالعمر.

5-لعب الشطرنج

تتطلب لعبة الشطرنج تفكيرًا استراتيجيًا وحل المشكلات، مما يمكن أن يعزز حدة العقل ومهارات اتخاذ القرار.

6-التأمل

ثبت علميًا أن ممارسة التأمل تساعد في زيادة المادة الرمادية في الدماغ وتحسين التركيز والحالة العاطفية.

7-حل الألغاز

يمكن أن تساعد أنشطة مثل الكلمات المتقاطعة أو سودوكو في الحفاظ على نشاط الدماغ وتحسين المنطق والتركيز ومهارات حل المشكلات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الذكاء

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: الدبلوماسية في جوهرها تعد أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول إلى الحلول

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدبلوماسية في جوهرها وتاريخها الممتد هي أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول لحلول، وتحقيق أوضاع أفضل، لافتا إلى أنه عبر التاريخ الطويل لهذه المهنة التي عرفتها كافة الحضارات، ظل هذا الجوهر ثابتاً، وإن تغيرت الظروف والأدوات والآليات. 


جاء ذلك في كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الدبلوماسية العلمية الذي عقد اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.


واضاف الأمين العام أن للدبلوماسية قدرة لافتة على التكيف مع روح كل عصر، فهي طريق لحل المشكلات، ولكن المشكلات ذاتها تتغير بتلاحق العصور، ومن ثم تحتاج الدبلوماسية دوماً لتطوير الأدوات لارتياد مجالات جديدة للنشاط الإنساني تقتضي الاستفادة من مهارات الدبلوماسية في التوصل إلى حلول وسط وتحقيق الصالح عبر التفاوض. 


وتابع : "ورأينا في الفترة السابقة دور الدبلوماسية يمتد ويتوسع ليدخل إلى مجالات جديدة مثل البيئة والتغير المناخي والتنمية المستدامة.. وكلها ملفات تتضارب فيها مصالح الدول وتتطلب المهارة الدبلوماسية في الوصول لحلول وسط مرضية للدول، وتصب في صالح الإنسانية كلها.


واعتبر أن الدبلوماسية العلمية مجال مهم يستدعي بناء الخبرات الخاصة لدى الكوادر الدبلوماسية.. فالعصر التكنولوجي والعلمي الذي نعيشه يطرح معضلات كثيرة تحتاج إلى فنون التفاوض والحلول الإبداعية.
واستطرد أنه لم يعد مستغرباً أن تتقاطع المصالح السياسية والغايات الإنسانية وتتشابك تشابكاً هائلاً في ملفات مثل الأوبئة العالمية والأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي، فضلاً عن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بكل ما تطرحه من أسئلة وقضايا شائكة تحتاج إلى التفاوض البناء بين كافة أصحاب المصلحة من الدول والشركاء والمنظمات الدولية والمراكز العلمية.. لتسخير هذه التكنولوجيا لخدمة البشر وتلافي شرورها المحتملة ومخاطر الاستخدام المنفلت. 


واستطرد ابو الغيط قائلا: "قد رأينا جميعاً كيف ساهم تحالف العلم مع الدبلوماسية في مجابهة جائحة كوفيد 19، بتسهيل تبادل الخرائط الجينية للفيروس من أجل تسريع عملية انتاج اللقاحات.. كما لعبت الدبلوماسية دوراً فعالاً في نقل الخبرات والتجارب الناجحة ووضع الإجراءات الوقائية التي كان لها فضل في تلافي المخاطر الكبرى لتلك الجائحة.


وأشار إلى أن شك أن الدروس المستخلصة من تجربة مواجهة الوباء العالمي، بما في ذلك ما انطوت عليه هذه المواجهة من بعض السلبيات في استئثار بعض الدول باللقاحات الفعالة، تستحق التأمل والبناء عليها كخبرة مضافة لحقل الدبلوماسية العلمية الذي أتوقع أن تتزايد أهميته وتشتد الحاجة إليه في مستقبل تشكله تطورات العلوم والتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى. 


وشدد على أن الجامعة العربية تؤمن بأهمية توطيد العلاقات مع الدول الأورومتوسطية، عبر التعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، لتحقيق مزيد من الشراكات الناجحة في المجالات العلمية والدبلوماسية.


وأعرب عن اعتقاده بأن عقد أول نسخة لهذا المؤتمر بمقر الأمانة العامة تعد مصدر فخر وسعادة لنا جميعاً، متوجها بالشكر لكافة القائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: الدبلوماسية في جوهرها تعد أداة لحل المشكلات والتفاوض للوصول إلى الحلول
  • الهاجري: «إعلان كبير» قريباً لمستقبل رياضة الإمارات
  • مسؤول أمريكي: 3 دول كانت تعلم بالهجوم الإيراني على إسرائيل
  • إصابة في الدماغ تبعد لو نورماند عن "الأتلتي"
  • أول قبعة قطط تقيس نشاط المخ دون تخدير
  • استشاري صحة عامة: عدوى الجهاز التنفسي تنشط في فصلي الخريف والشتاء
  • حقائق مهمة عن الزهايمر
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024: حل المشكلات مع الشريك
  • برج الثور.. حظك اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024: تعامل بهدوء مع المشكلات
  • 10 علامات تدل على ذكاء طفلك المبكر.. هل تلاحظينها؟