خبير يقرأ غاية إيران الأساسية من هجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد خبير السياسة الأمنية غيورغ شبيوتل أن إيران غير مهتمة بحرب كبيرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الغرض من هجومها على إسرائيل هو زرع الخوف، كما أن التصعيد يعتبر غير ذي منفعة لإسرائيل.
وقال شبيوتل لوكالة "نوفوستي": "الأمر غير نافع لتل أبيب لأنها غير قادرة وحدها على خوض حرب على ثلاث جبهات ولذلك قد لا يكون هناك رد إسرائيلي".
وأضاف: "برأيي، إيران لا تريد الحرب. كان الغرض من الهجوم هو بث الخوف في إسرائيل. لم تكن إيران ترغب في تنفيذ هجوم جسيم للغاية. ربما تقدم مقاتلة إيرانية حينها على إطلاق صواريخ من الأجواء السورية، وسوف يقومون بذلك، ويمكنهم الوصول إلى الهدف دون أي إنذار إسرائيلي مسبق".
وبين أن الطائرات بدون طيار بطيئة للغاية، واستغرق الأمر عدة ساعات من الطيران من إيران إلى إسرائيل، لذلك تسنى لإسرائيل الوقت للاستعداد".
ووفقا له، فإن تحذير إيران يشير إلى أن "هذا الهجوم يجب تقييمه على أنه إيماءة، حيث أظهرت طهران، بما في ذلك تحت ضغط شعبي، رغبة في الرد على حقيقة أن إسرائيل هاجمت مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا لكنهم لا يرغبون ذلك.. إنهم لا يريدون سقوط ضحايا من المدنيين ولا يريدون الحرب أيضا".
وأضاف: "أعتقد أن إسرائيل لا تريد الحرب أيضا، لأنها ستؤدي إلى انقسام الجيش الإسرائيلي بشكل كبير. هناك حماس، وهناك حزب الله اللبناني، الذي يهاجم باستمرار شمال إسرائيل. إذا كان عليهم القتال على ثلاث جبهات، فيبدو لي أنهم لن يكونوا قادرين على القيام بذلك بمفردهم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرب على غزة الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله دمشق طائرات حربية طهران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوريون فارون يريدون سحب أموالهم من مصارف لبنان
أفاد مصدر مصرفي أنّ سوريين تابعين لنظام الاسد حاولوا التواصل مع بعض المصارف اللبنانية بغية استرجاع أموالٍ كانوا قد أودعوها في المصارف اللبنانية.
وحسب المصدر، فإن التوقعات أن يكون هؤلاء من بين السوريين الذين كانوا يعملون بشكل مباشر مع الاسد، وكان نفوذهم كبيرا في سوريا، واضطروا مع تراجع قيمة العملة السورية الى تحويل حساباتهم إلى لبنان.
ويلفت المصدر إلى أنّ معظم الحسابات السورية الموجودة في لبنان كانت تعوّل على السرية المصرفية بمعنى أنّ هوية هؤلاء بالنسبة إلى الغير ليست إلا عبارة عن أرقام من شأنها أن تخفي هوية صاحب الحساب.
وحسب المصدر فإنّه من المستحيل في الوقت الحالي أن يتم الإفراج عن اي حساب سوري أو تسليم هذه الودائع، ولكون المصارف تلتزم بقرارات المصرف المركزي وتعاميمه.
المصدر: لبنان 24