شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تقنيات الشرق الأوسط مطالبات باستخدام البراجيل والقباب بمباني أمريكا لتخفيض الحرارة، مع الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة العالمية، ومن ضمنها الولايات المتحدة، بات عدد كبير من الأمريكيين يعتمدون على مكيفات الهواء الكهربائية، حيث .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقنيات الشرق الأوسط.

. مطالبات باستخدام البراجيل والقباب بمباني أمريكا لتخفيض الحرارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقنيات الشرق الأوسط.. مطالبات باستخدام البراجيل...

مع الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة العالمية، ومن ضمنها الولايات المتحدة، بات عدد كبير من الأمريكيين يعتمدون على مكيفات الهواء الكهربائية، حيث بات أكثر من أي وقت مضى، فما يقرب من 88% من جميع الأسر في البلاد تستخدم وحدات تكييف الهواء، مقارنة مع 77% عام 2001.

وعبر تقرير في مجلة "تايم" الأمريكية، تنقل الكاتبة المهتمة بالصحة العامة والاقتصاد "آنا جوردن"  عن جون أونيانجو، الأستاذ في كلية الهندسة المعمارية بجامعة نوتردام إنه مع العواقب البيئية والاقتصادية لاستخدام التكييفات، والمتمثلة في تلويث البيئة وارتفاع فواتير الكهرباء، قد يكون من الضروري إدخال ثقافة تشييد المباني المصممة لتقليل درجات الحرارة، وهو ما تفعله دول بالشرق الأوسط، والذي يعد منطقة حارة للغاية.

ويقول أونيانجو: "لقد اعتدنا في الولايات المتحدة على التغذية بالطاقة الرخيصة لدرجة أننا نسينا الابتكار"، مردفا: "لدينا العديد من التقنيات التي يمكننا استخدامها لتقليل الحرارة، ويمكننا بالفعل الاقتباس مما يحدث في الشرق الأوسط وإلقاء نظرة على إيران أو دبي وتركيا."

ففي بعض المدن الحارقة ، تستخدم الأشكال القديمة في البناء الحديث لتوفير تهوية جيدة.

على سبيل المثال، في مدينة مصدر في أبو ظبي ، تم تصميم مبنى من أربعة طوابق يستخدم كمقر رئيسي لشركة سيمنز في الشرق الأوسط لتبريد نفسه دون استخدام مكيفات الهواء.

كان هذا المبنى من أوائل المباني في المنطقة التي حصلت على شهادة LEED البلاتينية من مجلس المباني الخضراء الأمريكي، مما يعني أنها من بين أكثر المباني استدامة على كوكب الأرض.

يشتمل مبنى سيمنز ، الذي تم الانتهاء منه في عام 2014، على نظام "البراجيل" التقليدي، جنبًا إلى جنب، مع هياكل السقف المصممة بعناية والتي تسمح للضوء الطبيعي مع منع ارتفاع درجة الحرارة في المناخ الصحراوي الحار.

وقد أسهم نظام "البراجيل"، أو التي يطلق عليها أبراج الهواء، لتبريد المباني على مدار قرون، ويمكن لها خفض درجات الحرارة بما يصل إلى 50 درجة فهرنهايت اعتمادًا على كيفية تصميمها ومستويات الرياح، وفقًا لأونيانجو، وهي تعمل عن طريق توجيه الرياح الساخنة من الخارج إلى الطوابق السفلية من المبنى أو حتى تحت الأرض، حيث يتم تبريد الهواء بشكل طبيعي، ثم يتم إطلاق الهواء المبرد داخل المبنى.

يقول أمين الحبيبة، الأستاذ في كلية التصميم المعماري والبيئة المبنية في جامعة نوتنجهام ترنت، إن هناك طريقة أخرى لتحسين قدرة المبنى على تبريد نفسه بشكل كبير وهي استخدام أسقف عالية على شكل قبة.

ويضيف الحبيبة: "ميزة وجود قبة هي أن جزء من المبنى سيكون تحت الشمس ، لكن الجانب الآخر من المبنى سيكون في الظل".

وهذا يعني أن حرارة الشمس ستتشتت بشكل طبيعي وأقل تركيزًا من الهياكل ذات الأسطح المستوية، كما يقول.

ويرى أن استخدام المواد الطبيعية - مثل الحجر والطين المستخدم في بناء المنازل في المناخات الحارة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا - يمكن أن يساعد في جعل المباني أكثر استدامة ومقاومة للحرارة.

وفي مدن مثل صنعاء في اليمن وجيني في مالي، لا يزال العديد من هذه المباني القائمة على الطين والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت مستخدمة حتى اليوم.

ويردف: "تمتص هذه المواد الصديقة للبيئة الرطوبة أثناء الليل وتتبخر خلال النهار مما يخلق نوعًا من تأثير التبريد الطبيعي".

وعلى عكس عملية إنتاج الصلب أو الخرسانة، فإن إنتاج الطوب الحجري والطين لا يؤدي إلى كميات كبيرة من انبعاثات الكربون.

وفي الولايات المتحدة، يمكن استخدام هذه المواد كمواد حشو للمساعدة في تبطين الهيكل الأساسي للجدران، كما يقول أونيانجو.

ومع ذلك، تظل كل طرق البناء هذه غير شائعة في الولايات المتحدة بسبب مزيج من نقص العمال المهرة لشراء المواد الطبيعية وإحجام مطوري المباني عن دفع التكاليف الإضافية المرتبطة بالهندسة المعمارية التقليدية.

ويتابع أونيانجو: "قد لا يرغب مطورو المباني في دفع التكاليف الإضافية المرتبطة بالمواد التقليدية والتصميمات الإنشائية، ومع ذلك، على المدى الطويل، نظرًا لأن مالك المبنى سيدفع أقل بكثير لتكييف الهواء ، فإن الملاك عادة ما يوفرون المال".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقنيات الشرق الأوسط.. مطالبات باستخدام البراجيل والقباب بمباني أمريكا لتخفيض الحرارة وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط

عدنان ناصر الشامي

اليمن، هذه الأرض التي طالما كانت قلب العروبة النابض، تستعد اليوم لتغيير ملامح الشرق الأوسط بأسره، واضعة حدًا لعقود من الهيمنة الأمريكية والصهيونية. في وقتٍ يظن فيه أعداؤها أن الحصار والعدوان قد يضعف إرادتها، ها هي اليمن بثباتها وقوتها تصنع معادلات جديدة، تمزق خيوط الهيمنة وتعيد رسم خارطة المنطقة وفق إرادَة الشعوب الحرة.

اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تواجه أعداءها، بل مشروع مقاومة يُعيد للأُمَّـة مجدها المسلوب. الكيان الصهيوني، الذي اعتاد القتل والإجرام وفرض الهيمنة، سيجد نفسه أمام يدٍ يمنية من حديد، تضرب بلا هوادة. تلك اليد التي جعلت من العدوان على غزة صفحة سوداء في سجل الإنسانية، ستعيد كتابة التاريخ في تل أبيب وكل المستوطنات المحتلّة. ما حدث في غزة من دمار شامل، سيصبح مشهدًا متكرّرًا في عقر دار العدوّ، حَيثُ لن تحميَه دفاعاته، ولا منظوماته، ولا حتى أمريكا وبريطانيا، وكل من يقف خلفه.

اليمن بقيادته الحكيمة المباركة وقوته المسلحة الفريدة، يُمثل أملًا لكل الشعوب المستضعفة. وعد الله حق، واليمن اليوم أقرب من أي وقت مضى لتحقيق الحلم الأكبر للأُمَّـة الإسلامية: تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرِها.

لن تنفعهم يومئذ تحالفاتهم ولا دفاعاتهم، فـ “لا عاصم اليوم من أمر الله”، ولن يبقى للكيان الصهيوني إلا الندمُ على جرائمه. الشرارة التي أشعلتها غزة ستصبح نارًا تحرق المحتلّين، وستتحول كُـلّ ثرواتهم التي بنوا بها هيمنتهم إلى نقمة تطاردهم في كُـلّ زاوية من الأرض.

إننا أمام لحظة تاريخية حاسمة، حَيثُ اليمن بصموده وتضحياته يخطو بثبات نحو تحقيق وعد الله. من أرض الإيمان والحكمة، ومن بين أنقاض الحصار والعدوان، يُولد فجرٌ جديد يُبشّر بزوال الطغاة وانتصار المستضعفين. اليمن، الذي كان دائمًا حصنًا للعزة والكرامة، سيُعيد للأُمَّـة الإسلامية كرامتها، ويُثبت للعالم أجمع أن إرادَة الشعوب الحرة لا تُقهر.

اليمن ليس فقط في طريق تحرير فلسطين، بل هو صانع المعادلات الجديدة، ومنارة تُضيء درب الحرية لكل من يسعى لاستعادة حقوقه. وفي النهاية، ستظل هذه الأُمَّــة شاهدة على أن الحق لا يموت، وأن وعد الله آتٍ لا محالة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: أتوقع سحب أمريكا قواتها من الشرق الأوسط عدا العراق وسوريا
  • الحرب في الشرق الأوسط تستفزّ البابا فرنسيس
  • دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • ترامب: أنا من أوقفت الحرب في الشرق الأوسط وبايدن لم يفعل شيئا
  • أمريكا تحذر من استخدام الصبغة الحمراء في الاغذية والأدوية
  • راشد الظاهري يعود إلى حلبة ياس
  • بايدن يسلم ترامب ملفات غير مكتملة في الشرق الأوسط
  • هبة القدسي: التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل تصدر المشهد في أمريكا
  • اليمن.. أُمَّـةٌ تقلبُ موازينَ الشرق الأوسط
  • أمريكا تحظر استخدام صبغة حمراء مسرطنة.. تستخدم في 3 آلاف منتج غذائي