الأثنين, 15 أبريل 2024 9:52 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎أتاحت شركة آبل إمكانية إصلاح “نماذج آيفون محددة” باستخدام مكونات “آيفون آخر” (مثل الشاشة أو الكاميرا) طالما أنها أجزاء آبل “أصلية”.

‎وفي الوقت الحالي، تطلب شركة آبل من العملاء تحمّل عملية مثيرة للجدل، تسمى “إقران الأجزاء”، عندما يريدون وضع أجزاء جديدة في هواتف “آيفون” الخاصة بهم.

‎وعند شراء “آيفون”، يتم ترميز برنامج الهاتف للتعرف على الأرقام التسلسلية للمكونات المختلفة، مثل الشاشة والبطارية.
ونتيجة لذلك، إذا كان جهاز “آيفون” مزودا بمكونات ذات أرقام تسلسلية لا يتعرف عليها البرنامج، فلن تعمل العديد من ميزات “آيفون” بشكل صحيح.
وسيتلقى المستخدمون إشعارات تخبرهم أن الهاتف غير قادر على تحديد ما إذا كانت البطارية أو الشاشة المجهزة حديثا “جزءا أصليا من آبل”.
وكشف اختبار iFixit أنه مع قيود “إقران الأجزاء” الحالية، إذا تم استبدال شاشة “آيفون 15” المكسورة بشاشة مماثلة، فإن الميزات الرئيسية، مثل الكاميرا الأمامية ومعرف الوجه والسطوع التلقائي تتوقف عن العمل، لأن الهاتف يتعرف على كل جزء “مقترن” به ويقيد القدرة على استبدال الأجزاء دون عملية خاصة لاستعادة الوظائف.
‎ومع التحديث الجديد، يبدو أن شركة آبل تتخذ خطوة هامة بعيدا عن “اقتران الأجزاء”.

‎وسابقا، دافعت آبل عن “اقتران الأجزاء” من خلال وصفها بأنها “أمر بالغ الأهمية للحفاظ على خصوصية “آيفون” وأمانه وسلامته”.‎وقال ناثان بروكتور، المدير الأول لحملة “الحق في الإصلاح” التابعة لمجموعة أبحاث المصلحة العامة، إن شركة آبل تواجه ضغوطا تشريعية متزايدة لإنهاء هذه الممارسة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

مبيعات آيفون تتراجع.. آبل تواجه اختبارا صعبا في 2025

تستعد شركة آبل Apple، للإجابة على مجموعة من التساؤلات الحساسة عند إعلان نتائجها المالية يوم الخميس، وسط ضغوط ناجمة عن تأخر إطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة، وقلق متزايد من تداعيات التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

ورغم أن إطلاق هاتف آيفون 16e منخفض التكلفة في الربع الأول من العام ساعد في تعزيز الطلب قبل دخول الرسوم الجمركية المحتملة حيز التنفيذ، إلا أن المحللين في “وول ستريت”، يتوقعون أن تسجل آبل تراجعا طفيفا في مبيعات آيفون، ما سيكون ثاني انخفاض فصلي على التوالي.

خرائط آبل متاحة على الويب للجميع .. جربها على أي جهازترامب يعفي أجهزة آبل من التعريفة الجمركية مؤقتا

حتى الآن، استثنت إدارة ترامب الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجديدة، لكن واشنطن ألمحت إلى إمكانية فرضها خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما أثار قلق المستثمرين.

وتراجعت أسهم آبل بنسبة تزيد عن 16% منذ بداية العام، ما أدى إلى خسارة أكثر من 600 مليار دولار من قيمتها السوقية.

وبحسب تقارير، تعمل آبل على تقليل اعتمادها على الصين من خلال تحويل إنتاج بعض أجهزة الآيفون الموجهة للسوق الأميركي إلى الهند. 

ويتوقع المحللون أن تلجأ الشركة إلى توزيع تأثير التكاليف الجديدة على سلسلة التوريد، مع تجنب رفع الأسعار بشكل كبير حتى لا تفقد حصتها السوقية.

وقال إريك شيفر، رئيس مؤسسة Patriarch للاستثمار، التي تملك أسهما في آبل: "الرسوم الجمركية تشكل سيفا مسلطا على آبل متقلبا، ومزعجا، ومشحونا سياسيا".

وعلى صعيد الابتكار، لا تزال آبل متأخرة في تقديم ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها خلال مؤتمر المطورين العام الماضي، على عكس منافسيها مثل سامسونج وجوجل.

وذكرت تقارير أن التحسينات على المساعد الصوتي "سيري"، التي يطالب بها المستخدمون منذ فترة طويلة، قد تأجلت حتى عام 2026، كما سحبت الشركة إعلانا تجاريا كان يروج لتقنيات لم تطلق بعد.

ويعد الذكاء الاصطناعي عاملا محوريا في السوق الصيني، حيث تتراجع حصة آبل لصالح منافسين محليين مثل هواوي.

وقد أعلنت آبل عن شراكة مع شركة "علي بابا" لتوفير خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين، دون تحديد موعد للإطلاق.

وبحسب بيانات شركة IDC، تراجعت شحنات آيفون في السوق الصينية بنسبة 9% خلال الربع الأول، لتكون الشركة الوحيدة بين كبرى الشركات المصنعة التي تسجل انخفاضا في المنطقة. 

ومع ذلك، ساعد الطلب القوي على هاتف آيفون 16e في الهند على تصدر آبل مبيعات الهواتف الذكية عالميا خلال نفس الفترة، وفقا لتقرير من Counterpoint Research.

ويؤكد محللون أن النهج المحافظ الذي تتبعه آبل في نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الخصوصية، ساهم في إبطاء وتيرة الابتكار وترك الشركة في موقف المتأخرين عن المنافسة. 

وقال جاكوب بورن، محلل لدى eMarketer: "الرسوم الجمركية تهدد هيكل التكاليف لدى آبل، ما يزيد الضغوط لتسريع الابتكار في الذكاء الاصطناعي وإعادة هيكلة سلسلة التوريد، رغم أن كليهما يتطلب استثمارات ضخمة".

ورغم التحديات، يتوقع أن تسجل إيرادات آبل في الربع المالي الثاني (يناير – مارس) نموا بنسبة 4.2%، وهو معدل مشابه للنمو المسجل في الربع الأول. 

ويرجح أن يكون النمو مدفوعا بارتفاع مبيعات أجهزة iPad بنسبة 9.1%، إلى جانب زيادة قدرها 11.8% في إيرادات قطاع الخدمات، الذي يعد ثاني أكبر مصدر دخل للشركة بعد الآيفون.

طباعة شارك آبل مبيعات آيفون الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • مبيعات آيفون تتراجع.. آبل تواجه اختبارا صعبا في 2025
  • برج العذراء.. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. مشكلة مالية
  • مواصفات رائعة.. تعرّف على هاتف سامسونغ الجديد
  • لمستخدمي آيفون.. 4 أسرار مذهلة في واتساب لم تكن تعرفها
  • هتقلب الموازين.. ميزة جديدة تطلقها شركة سامسونج.. ما القصة؟
  • سان جيرمان يقطع شوطاً هاماً نحو نهائي دوري أبطال أوروبا
  • أفرا ساراتش اوغلو تستعد للعودة إلى الشاشة بمشروعين., أحدهما يجمعها بـ أنجين أكيوريك
  • تفاصيل تجربة هاتف Google Pixel 9a بعد أسبوع
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟