شاهد ردود الفعل الإسرائيلية بعد الهجوم.. وبن غفير يدعو إلى "ضربة ساحقة" لإيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
توالت ردود الفعل الإسرائيلية اليوم الأحد على توجيه إيران ضربة جوية لإسرائيل بعد أيام من قصف تل أبيب قنصلية طهران في دمشق.
وفي ما يلي أبرز تصريحات السياسيين والمراسلين الإسرائيليين:
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
أكد نتنياهو "اعتراض الصواريخ الإيرانية"، مشددا على تمسّك تل أبيب بالانتصار.
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير
دعا بن غفير لتوجيه ضربة ساحقة وفورية لإيران على خلفية هجومها الجوي الليلة الماضية على إسرائيل.
"لخلق الردع في الشرق الأوسط، يجب أن نرد بجنون". وأوضح أن "رد إسرائيل يجب ألا يكون ضعيفاً، لأن مفاهيم الاحتواء والتناسب اختفت من العالم في 7 أكتوبر (هجوم حماس على إسرائيل)".
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
نشكر هذا الصباح أصدقاءنا في جميع أنحاء العالم، وعلى رأسهم الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن الذي وقف إلى جانبنا وساعد في حماية شعب إسرائيل. العالم أقوى عندما نقف متحدين ضد تهديد الإرهاب والتطرف والنظام المتعصب في إيران.
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت
مع الولايات المتحدة وشركاء إضافيين تمكنا من الدفاع عن أرض دولة إسرائيل.. الحملة لم تنتهِ بعد.. يجب أن نبقى متأهبين".
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
التخلي عن خطوطنا الحمراء وملاحقة "حماس" للتوصل إلى اتفاق يضيعان فرصة إعادة الرهائن. علينا تعلم الدروس ومواصلة الاستيطان واستعادة سيطرتنا الكاملة على قطاع غزة.
سموتريتش: "بعد ليلة مهمة، سلوكنا الذي يعقبها سيشكل الشرق الأوسط وأمن إسرائيل".
وأعرب عن شكره "للجيش الإسرائيلي ونظام الدفاع الجوي على العمل الرائع من أجل دولة إسرائيل وسلامتها وأمنها". وتابع: "شكراً أيضاً لأصدقائنا في العالم، (لم يحددهم) وعندما نكون في حرب بين الخير والشر، فإننا نعرف كيف نتكاتف".
وأشار إلى أن "أنظار الشرق الأوسط والعالم كله تتجه نحو دولة إسرائيل، وإذا دوّى صدى ردّنا (على إيران) في جميع أنحاء الشرق الأوسط للأجيال القادمة، فسوف ننتصر". واستدرك بالقول: "أما إذا ترددنا، فإننا سنعرّض أنفسنا وأطفالنا لخطر وجودي فوري".
وختم وزير المالية الإسرائيلي حديثه بالقول: "مصيرنا في أيدينا، وهذا هو الوقت المناسب لقيادة قادرة على استعادة الردع، ولديها الشجاعة لاستعادة الأمن لمواطني إسرائيل، ليس بالشعارات، بل بالأفعال".
رئيسة حزب العمل عضو الكنيست ميراف ميخائيلي
لقد ثبتت هذه الليلة مرة أخرى أهمية التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ودول المنطقة لأمن إسرائيل والآن نفس الأشخاص الذين حرضوا ضد الولايات المتحدة وضد الاتفاقات الإقليمية والمؤسسة الأمنية، يحاولون أن يقولوا إن الوقت قد حان لهجوم ساحق، دون أن يدركوا أنه لا يوجد شيء اسمه إسرائيل وحدها في مواجهة هذه التهديدات.
الرئيس إسحاق هرتسوغ
بارككم أيها الجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات الجوية الإسرائيلية الأعزاء وبارك تحالف الدول بقيادة الولايات المتحدة. باركوا أخواتي وإخوتي شعب إسرائيل على صموده الاستثنائي. معا، سوف تتغلب قوى الخير على قوى الشر. شعب اسرائيل حي!".
وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار
"الرد المتراخي على العدوان الإيراني غير المسبوق هو استمرار للمفهوم الذي عفا عليه الزمن (انتهت صلاحيته) في مواجهة الإرهابيين المتوحشين"، على حد قوله.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية الخاصة، إن الهجوم الإيراني هو أول مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، بعد 45 عاماً من الثورة الإسلامية التي اندلعت في إيران عام 1979.
وأضافت أنه "في الساعة 1:42 صباحاً (22:42 ت.غ)، انطلقت صفارات الإنذار في عشرات البلدات في جميع أنحاء إسرائيل، وتم اعتراض معظم عمليات الإطلاق خارج حدود إسرائيل، كما اخترقت بعض الصواريخ أراضي الدولة".
وأكدت القناة "وقوع أضرار بقاعدة نفاطيم الجوية في بئر السبع، لكن البنية التحتية لم تتضرر"، وفق قولها. وتابعت: "تم إطلاق أكثر من 300 طائرة من دون طيار وصواريخ أرض-أرض، وصواريخ كروز على إسرائيل الليلة الماضية".
وبحسب القناة، "قضى وزراء الكابينت (المجلس الوزاري السياسي الأمني) الليلة في مخبأ تحت الأرض في كيريا (مقر وزارة الدفاع بتل أبيب)، وفوضوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس لتحديد كيفية الرد الإسرائيلي على الهجوم".
وأوضحت أن وزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش عارضا القرار، "لكن تم إقراره بعد أن صوّت الوزراء الآخرون لصالحه".
وقالت إنه "حتى اليوم وغداً (الإثنين)، ستبقى تعليمات قيادة الجبهة الداخلية سارية المفعول، ولن تتواصل الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی جمیع أنحاء الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعو “العدل الدولية” إلى وقف مساعي إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
عمان – دعا الأردن في مرافعته أمام محكمة العدل الدولية، امس الأربعاء، إلى وقف مساعي إسرائيل لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك وفق ما أورده تلفزيون “المملكة” (حكومي) على موقعه الإلكتروني.
وأشار التلفزيون إلى أن فريق قانوني من المحامين الدوليين قدم المرافعة الشفوية عن الأردن أمام محكمة العدل الدولية في قصر السلام في لاهاي.
وقال الفريق: “إن على إسرائيل وقف مسعاها لإزالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف أن الأونروا “تتمتع بحصانة كونها وكالة تابعة للأمم المتحدة، وأن الحصانة أمر أساسي لتمكينها من أداء مهامها بشكل مستقل”.
وأكد الفريق القانوني على أنه من الواجب “عدم الاعتداء على المرافق التابعة للوكالة، وتقديم ضمانة بأن المرافق يجب أن لا يتم اقتحامها”.
كما بيّن بأنه “يجب أن يتم السماح للأمم المتحدة بأن تسيطر على الأنشطة لإدارة هذه المرافق والمباني التابعة للأونروا، كما أن جميع مسؤولي الأونروا يتمتعون بحصانة وامتيازات”.
وأوضح الفريق أن “حصانة الأونروا من كل شكل من أشكال الأعمال السياسية وعدم اقتحام مبانيها ومرافقها هو أمر مطلق، و لا يمكن نقضها من جهة عسكرية أو أمن وطني”.
وأكد أن على “إسرائيل الالتزام المطلق لاحترام الحصانات والامتيازات الممنوحة للأمم المتحدة”.
والاثنين، بدأت محكمة العدل، الجهاز القضائي الرئيسي بالأمم المتحدة، جلسات استماع تستمر حتى الجمعة المقبل، بمشاركة 40 دولة، ليس بينها إسرائيل، و4 منظمات دولية وإقليمية.
وتستمع المحكمة لمرافعات هذه الدول والمنظمات تمهيدا لإصدار فتوى (رأي استشاري) طلبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة ومنظمات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وجاء هذا الطلب عقب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على قانون قاد إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، رغم اشتداد حاجة الفلسطينيين لخدماتها تحت وطأة الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحقهم.
الأناضول