جوتيريش يحث على التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على أن منطقة الشرق الأوسط والعالم لا يستطيعان تحمل نشوب أي حرب أخرى.
جاء ذلك خلال بيانه أمام الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأحد.
أخبار ذات صلة مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط الحلول الدبلوماسيةمشددا خلال البيان على أن الوقت قد حان لتهدئة التوترات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد والتراجع عن حافة الهاوية.
وأكد جوتيريش أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مشتركة في "تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتوصيل المساعدات الإنسانية بدون عوائق، ووقف العنف في الضفة الغربية وتهدئة التوتر واستعادة الملاحة الآمنة في البحر الأحمر. علينا مسؤولية مشتركة للعمل من أجل السلام".كما أكد أن السلام والأمن الإقليميين - بل والعالمي - يتعرضان للتقويض كل ساعة.. وقال :"لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل المزيد من الحروب".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طيبة يشارك برئاسة جلسة علمية في مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية
شارك الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة بالأقصر التكنولوجية، كمتحدث رئيسي في إحدى الجلسات العلمية المتخصصة في هندسة الجهد العالي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولي الخامس والعشرين لنظم القوى الكهربية، والذي استضافته كلية الهندسة بشبرا - جامعة بنها، بمقر دار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ويعد هذا المؤتمر، الذي يعود تاريخه إلى عام 1989، أحد أقدم وأبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال الطاقة الكهربائية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يوفر منصة فريدة للباحثين والمهندسين والخبراء لتبادل أحدث الأبحاث والدراسات في هذا المجال الحيوي.
وفي كلمته الافتتاحية للجلسة، ألقى الدكتور زين الدين الضوء على أهمية تطوير شبكات الطاقة الكهربائية وتسخير التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة وكفاءة الطاقة. كما ناقش التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المنطقة، وأهمية التعاون الدولي لتجاوزها.
وشدد الدكتور زين الدين على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات المصرية في إنتاج الأبحاث العلمية التطبيقية التي تساهم في حل المشكلات التي تواجه قطاع الطاقة، مؤكداً على أهمية ربط الأبحاث العلمية باحتياجات الصناعة والمجتمع.
ويعتبر مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربية منصة مثالية للباحثين والمهندسين والخبراء لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة، مما يساهم في تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.