جوتيريش يحث على التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على أن منطقة الشرق الأوسط والعالم لا يستطيعان تحمل نشوب أي حرب أخرى.
جاء ذلك خلال بيانه أمام الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأحد.
أخبار ذات صلة مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط الحلول الدبلوماسيةمشددا خلال البيان على أن الوقت قد حان لتهدئة التوترات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد والتراجع عن حافة الهاوية.
وأكد جوتيريش أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مشتركة في "تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتوصيل المساعدات الإنسانية بدون عوائق، ووقف العنف في الضفة الغربية وتهدئة التوتر واستعادة الملاحة الآمنة في البحر الأحمر. علينا مسؤولية مشتركة للعمل من أجل السلام".كما أكد أن السلام والأمن الإقليميين - بل والعالمي - يتعرضان للتقويض كل ساعة.. وقال :"لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل المزيد من الحروب".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
إعفاء من مديونيات وخفض القيمة الإيجارية ضمن حزمة حوافز للمستثمرين في "حرة المزيونة"
المزيونة- الرؤية
أعلنت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" عن تقديم حزمة جديدة من الحوافز الاقتصادية للمستثمرين وأصحاب الأعمال في المنطقة الحرة بالمزيونة، وذلك على هامش فعاليات ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي، والتزامًا من المؤسسة بدعم بيئة الاستثمار في سلطنة عُمان وجذب استثمارات جديدة.
وقال المهندس أحمد بن خميس الكاسبي مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة، إنه إدراكًا لأهمية تعزيز البيئة الاستثمارية وتشجيع المستثمرين على التوسع في أنشطتهم، فقد أقر مجلس إدارة الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة حزمة من الحوافز الاستثمارية للمنطقة الحرة بالمزيونة، من أبرزها إعفاء المستثمرين من المديونيات المتراكمة بنسبة 30%؛ كخطوة تهدف لتخفيف الأعباء المالية وتحفيزهم على تطوير مشاريعهم، وكذلك تخفيض القيمة الإيجارية بنسبة 50% لمدة 5 سنوات قادمة، ليشمل ذلك المستثمرين القائمين والجدد على حد سواء؛ بما يعزز من تنافسية المنطقة الحرة ويزيد من جاذبيتها الاستثمارية. وأكد الكاسبي أن هذه الحوافز تمثل التزامًا صادقًا نحو بناء شراكة مستدامة مع المستثمرين، وتُعد ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار والاستدامة في المنطقة.
وأضاف الكاسبي أن المنطقة الحرة بالمزيونة حققت خلال السنوات الماضية تقدما ملموسًا في مجال الحركة الاستثمارية والتجارية؛ حيث بلغ حجم البضائع الواردة للمنطقة أكثر من 240 ألف طن في العام 2024 بزيادة تفوق 20% عن حجم الضائع في العام 2023، كذلك أصبحت المنطقة جاهزة لتوطين الاستثمارات، فقد اكتملت البنية الأساسية والخدمات الإلكترونية التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين، ومجهزة بجميع المرافق اللازمة، بما في ذلك شبكات الطرق، شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومرافق التخزين والنقل، كما إن قربها من الحدود اليمنية يجعلها بوابة استراتيجية للتجارة الإقليمية ومركزًا للنشاط الاقتصادي.
ومن جانب آخر، يواصل ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي فعالياته وأنشطته بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وخارجية بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة، وتوفير منصة للمستثمرين لاستكشاف الفرص الواعدة التي تسهم في تحقيق تطلعات الاقتصاد العُماني بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040؛ حيث أقيمت على هامش الملتقى حلقة عمل حول "محركات الاستثمار" قدّمها أحمد بن سالم الحجري مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الباطنة، وبمشاركة سعيد بن مسلم زعبنوت، مدير خدمات المستثمرين في المنطقة الحرة بالمزيونة، والذي قدم ورقة عمل عن الاستثمار بالمنطقة.