أظهرت لقطات فيديو 3 متسابقين من شرق إفريقيا وهم يلوحون لرياضي صيني بالمضي أمامهم خلال نصف ماراثون بكين أمس الأحد، مما سمح له بالفوز بالمركز الأول.

وعبر عداء المسافات الصيني "هي جي" خط النهاية بفارق ثانية واحدة فقط عن الإثيوبي ديجيني هايلو بيكيلا والكينيين روبرت كيتر وويلي مجنانجات، حسبما كشف مقطع فيديو تم التقاطه خلال المائة متر الأخيرة من السباق.

4月14日,北京半程马拉松比赛现场疑似出现假赛,引发大众质疑。视频中,比赛最后几百米,中国选手何杰原本落后,但3位外籍运动员中有人回头摆手疑似示意何杰反超,又示意队友减速。最终,何杰在默契中完成反超,以一秒优势夺冠。
这一戏剧性画面引发大众质疑。… pic.twitter.com/dRWxbBcIhB

— 李老师不是你老师 (@whyyoutouzhele) April 14, 2024

وتُظهر لقطات متداولة المتسابقين الأفارقة الثلاثة متجمعين معا، ويبدو أنهم يتباطأون عن قصد. فيما يمكن رؤية أحدهم وهو يمد ذراعه كما لو كان يشير إلى الاثنين الآخرين بالبقاء خلفه والسماح للصيني بالمرور.

ثم يتسابق الأربعة جنبا إلى جنب، قبل أن يعبر "هي جي" خط النهاية أولا.

وفاز "هي جي" بسباق نصف ماراثون بكين 2024 بزمن قدره 1:03:44، بينما تعادل الرجال الثلاثة الآخرون في المركز الثاني بزمن قدره 1:03:45.

وقال "هي جي"، الذي يعتبر أحد أفضل العدائين في الصين، بعد انتهاء السباق: "لم أشارك مطلقا في نصف ماراثون من قبل، لذا أردت هذه المرة أن أحقق أفضل أداء شخصي".

وأشار إلى أنه اعتبر الحدث بمثابة دورة تدريبية استعدادا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024 المقبلة، والتي ستقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.

وأضاف: "الآن أنا أستعد بشكل كامل لأولمبياد باريس، يرجى الإيمان بالرياضيين الصينيين. آمل أن أعرض السرعة الصينية في باريس وأن أدع العالم يرى ما نستطيع فعله".

ولم يعلق منسقو الحدث حول ما إذا كان العدائون الأفارقة قد سمحوا للنجم الصيني بالتفوق عليهم عمدا.

المصدر: "غلوبال تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين نصف ماراثون

إقرأ أيضاً:

بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو

خاص

في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .

وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.

وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .

وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.

بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.

والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
  • «قناة السويس» يحصد جائزة أفضل بنك تمويل تجاري في مصر لعام 2024
  • باريس سان جيرمان يفتتح مركزه التدريبي الجديد «فيديو»
  • تصرف وحشي مهاجر ضد عجوز على كرسي متحرك .. فيديو
  • مشهد غريب لسقوط سحابة من السماء في إندونيسيا.. فيديو
  • بحضور محافظ حفر الباطن .. اختتام منافسات كأس نادي الصقور السعودي
  • استدامة التحوّل الرقمي: كيف تسهم هواوي في بناء مستقبل أفضل؟ .. فيديو
  • فيديو صيني - يثير جدلا - حول استهداف لينكولن ومدمرتين
  • ردة فعل غريب من كنو تجاه الجماهير بعد نهاية مباراة الأخضر وإندونيسيا
  • الرئيس الصيني: بكين مستعدة لتعميق العلاقات مع باريس