وضع غير مستقر.. ماكرون: سنبذل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن فرنسا ستبذل كل ما في وسعها لتجنب المزيد من التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران في الشرق الأوسط.
وأوضح ماكرون لتلفزيون "بي إف إم" وإذاعة "آر إم سي" في مقابلة: "نحن جميعا قلقون بشأن التصعيد المحتمل".
وأضاف "سنبذل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد وإقناع إسرائيل بعدم الرد على الضربة الإيرانية"، لافتًا إلى أن الوضع غير مستقر على الإطلاق في الوقت الراهن بالشرق الأوسط.
ولفت إلى أن إيران ردت على الضربة الإسرائيلية في دمشق بطريقة غير متناسبة.
وتابع قوله "علينا أن نقف إلى جانب إسرائيل لضمان حمايتها قدر استطاعتنا"، مستطردًا "سأجري محادثات اليوم مع نتنياهو، وفرنسا على اتصال أيضا بدول أخرى في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا الشرق الاوسط ايران
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية: التصعيد الأخير على الحوثيين يعكس دخول إسرائيل في حرب استنزاف طويلة
وصفت تقارير إسرائيلية أن الحرب التي تشنها جماعة الحوثي على تل أبيب منذ قرابة عام بأنها حرب "استنزاف" ستنتهي بهزيمة الأخيرة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن التصعيد الأخير يعكس دخول إسرائيل في حرب استنزاف طويلة ذات تبعات اقتصادية وأمنية خطيرة.
وقال محللون إن جماعة الحوثي نجحت في استدراج إسرائيل إلى مواجهة معقدة يصعب الانسحاب منها، في حين أكد بعضهم أن إسرائيل ستكون الخاسرة في هذه الحرب الاستنزافية، وفقا لما أوردته الجزيرة نت.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن نحو 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن، وقالت إن سلاح الجو الإسرائيلي شن 7 غارات على صنعاء و3 غارات على الحديدة.
مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" سليمان مسودة قال إن القرار بشن الهجوم اتخذ ضمن دائرة مصغرة ضيقة تضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، دون عرض الموضوع على المجلس المصغر للشؤون الأمنية والسياسية.
بدوره أفيف بوشينسكي المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو انتقد الأداء الاستخباري الإسرائيلي، وقال إن الجيش لم يستعد بشكل مناسب لهذا النوع من التهديدات.
وأضاف "لم يكن لدى إسرائيل فهم كاف لجماعة الحوثي، باستثناء كونهم يمنيين".
كذلك مراسل الشؤون العسكرية في قناة "12" نير دفوري يرى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى دخول البلاد في حرب استنزاف قد تمتد لأسابيع، إذ تواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة بشكل يومي، مما يؤدي إلى إرهاق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
وتوقع الخبير في شؤون الخليج يوئيل جوجانسكي أن تستغل جماعة الحوثي هذا الوضع لاستنزاف إسرائيل بشكل أكبر، مؤكدا أن الجماعة تدرك تماما تأثير هجماتها على السياسة الإسرائيلية والمجتمع.
وأضاف "إسرائيل تقع تدريجيا في المصيدة اليمنية، وأنا قلق من أن هذه الحرب قد تنتهي بهزيمتنا".
قناة الـ14 هي الأخرى تطرقت إلى ضعف الدعم الأميركي لإسرائيل في هذا الصراع، إذ أشار مراسل الشؤون السياسية تامير موراغ إلى مشكلتين رئيسيتين: الأولى هي غياب رغبة الإدارة الأميركية في تصعيد العمليات الهجومية ضد الحوثيين، والأخرى نقص الصواريخ الاعتراضية، مما يزيد صعوبة التصدي للهجمات اليمنية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، نبه الخبير في إيران والمحور الشيعي داني سيترينوبيتش بمركز أبحاث اﻷمن القومي إلى أن تعطيل ميناء إيلات بالكامل بسبب الهجمات البحرية الحوثية يمثل ضربة قاسية لإسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تعد تمتلك القدرة نفسها على الردع كما كان الحال في الماضي.
وأكد سيترينوبيتش أن الوضع الحالي يعيد إلى الأذهان أزمات إستراتيجية مثل إغلاق مضيق تيران في عام 1967، لكنه أشار إلى أن إسرائيل اليوم تفتقر إلى القدرة على مواجهة هذه التحديات بشكل فعال.
وفي الأشهر الماضية شن الحوثيون هجمات عدة بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل، وذلك في إطار عمليات مستمرة منذ أواخر العام الماضي، ويقولون إن هدفها إسناد المقاومة في غزة.