أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن الهجوم الإيراني كان فاشلًا، مطالبًا إسرائيل بعدم التصعيد.

وقال كاميرون في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" إن "هذا هو الوقت المناسب للتفكير بالعقل والقلب"، داعيًا إسرائيل إلى عدم التصعيد.

وفي وقت سابق، كشف كاميرون أنه أجرى مباحثات مع نظيره الايراني حسين عبد اللهيان، الأحد، والتي تعلقت بالهجوم على اسرائيل.

وقال كاميرون “أوضحت لنظيري الإيراني أنه يجب على إيران وقف الهجمات المتهورة وخفض التصعيد”.

وأضاف "أدنت رسميا في مكالمة هاتفية مع عبد اللهيان الهجوم الإيراني على إسرائيل".

ودعا وزير الخارجية البريطاني النظام الإيراني إلى وقف التصعيد الخطير الذي لا يصب في مصلحة أحد، حسب وصفه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني إسرائيل الهجوم الإيراني التصعيد

إقرأ أيضاً:

وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر

أوضحت وثيقة سرية لحركة حماس مفاجأة بشأن موعد صدور قرار هجوم 7 أكتوبر 2023 ومن أصدره، حيث ساد الاعتقاد بأن أمر الهجوم صدر قبل يوم واحد من موعده، من أجل الحفاظ على سرية الهجوم، وإن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار هو من أصدر القرار بالهجوم.


وجاءت الوثيقة، التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي من مخابئ حماس خلال الحرب، تكشف أن قرار الهجوم صدر قبل أسبوعين، وأن قائد الجهاز العسكري لحركة حماس محمد الضيف هو من أصدر القرار.

تفاصيل الوثيقة


ثم جاءت المفاجأة الإضافية في إسرائيل كانت كيف لم يعلم الأمن الإسرائيلي بصدور القرار بالهجوم طوال فترة الأسبوعين، رغم أن القرار قد وزع على 25 من قادة الحركة.


وتقول هيئة البث الإسرائيلية: "تكشف وثيقة عملياتية مفصلة تم الاستيلاء عليها أثناء الحرب في غزة أنه في 23 سبتمبر 2023، أن محمد الضيف وزع الأمر التشغيلي الكامل لهجوم 7 أكتوبر   2023 على نحو 25 من كبار قادة حماس، أي قبل أسبوعين من الهجوم".


وأضافت: "تتضمن الوثيقة، التي تفصل خطة الهجوم في جميع مراحلها، التاريخ المخطط للهجوم وتوزيع القوات والأهداف الدقيقة لكل وحدة".


وتابعت: "وبحسب الوثيقة، كان من المخطط تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات: أولاً قوات نخبة، تليها قوات نخبة وقوات نظامية مشتركة، وأخيراً ما أطلق عليه "موجة المدنيين المتطوعين".


وأشارت إلى أن "الخطة تضمنت تفاصيل دقيقة عن مراحل الهجوم: من إطلاق الصواريخ المكثفة، واستخدام الطائرات الشراعية والطائرات بدون طيار لتعطيل أنظمة المراقبة الإسرائيلية، إلى الاجتياح البري".
وقالت: "كما حددت الوثيقة بدقة البلدات والمواقع الإسرائيلية التي ستغزوها كل قوة، بناء على التقسيم الجغرافي".


ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى إشكالية عدم وصول أي معلومة إلى إسرائيل عن الهجوم وموعده، رغم صدوره قبل أسبوعين من تنفيذه.
وقالت: "على الرغم من أن الوثيقة وزعت على عشرات الأشخاص، فإنه لم يتم تسريب أي تفاصيل منها إلى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".


وأضافت: "علاوة على ذلك، في اجتماع عقد في 27 سبتمبر، قبل 10 أيام من الهجوم، قدر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، أن حماس مهتمة بتسوية طويلة الأمد مع إسرائيل".
وكان حاليفا قد أعلن في 22 أبريل 2024 استقالته من منصبه وقال في كتاب الاستقالة: "يوم السبت السابع من أكتوبر الماضي، شنّت حماس هجوماً مفاجئاً مميتاً ضد دولة إسرائيل.. قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرق إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: سياسة الضغوط الأمريكية «تجربة فاشلة»
  • وثيقة سرية تكشف خفايا وكواليس هجوم 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية يطالب بتحقيق دولي في حمولة السفينة الصينية “إيه إس إل باوهينيا”
  • هجوم بمسيرة على حقل غاز تديره شركة إماراتية بكردستان العراق
  • خدعوا الموساد .. وثائق تهز إسرائيل عن كواليس وعراب هجوم 7 أكتوبر الحقيقي
  • وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية الإيراني: نراقب تطورات الأوضاع في سوريا
  • الأردن يطالب الأسيرة المحررة أحلام التميمي بالمغادرة بشكل فوري
  • هجوم يستهدف حقلاً للغاز شمالي العراق
  • مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان