فيصل القاسمي: “الألعاب الخليجية للشباب” ستحقق مكتسبات استراتيجية لبناء الأجيال الجديدة من الرياضيين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات، أن الدورة الخليجية الأولى للشباب التي تنطلق في الدولة غداً وتستمر حتى 2 مايو المقبل، ستحقق مكتسبات استراتيجية لبناء الأجيال الجديدة من الرياضيين، إذ تعد فرصة كبيرة لإبراز مهارات الشباب، وتعزيز الترابط والمحبة بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يتماشى مع رؤى قادة الدول الخليجية في استدامة التطور والنمو في المجالات الرياضية كافة.
وأوضح أن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة حريصة على دعم استضافة الملتقيات الرياضية والشبابية الخليجية، لإتاحة الفرصة أمام أبناء دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات، وبناء قدراتهم، والتنافس الرياضي في أجواء من المحبة والأخوة، بما يعزز دورها الاستراتيجي في دعم الجهود الخليجية المشتركة لتحقيق الغايات المنشودة في الازدهار والتنمية والتطور.
وأثنى على الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة الخليجية الأولى للشباب من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب.
وأشاد بجهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في وضع الترتيبات الكفيلة بنجاح الحدث، والتعاون البناء والإيجابي بين اللجان العاملة في مختلف إمارات الدولة، والاتحادات الرياضية والأندية، بما ينسجم مع المرتكزات المنشودة من هذا التجمع الخليجي الأول على مستوى المنطقة.
وتوقع الشيخ فيصل بن حميد القاسمي أن تثمر هذه الدورة عن العديد من المكتسبات الاستراتيجية التي تدعم الخطط والبرامج التطويرية في الاتحادات الرياضية الخليجية، وبروز المواهب الإبداعية في كل المنافسات الرياضية المقررة، ما يمثل قاعدة محورية من الرياضيين المبدعين على المستوى الخليجي تسهم في إعلاء القدرات التنافسية لأبناء وبنات دول مجلس التعاون في المحافل العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الدورة 19 من “بينالي البندقية” للعمارة
أعلنَت هيئة فنون العمارة والتصميم عن اختيار مكتب “سين معماريون” (سارة العيسى ونجود السديري) لتمثيل المملكة عبر الجناح الوطني السعودي، في الدورة الـ 19 لمعرض العمارة الدولي “بينالي البندقية ” الذي سيقام في الفترة 10 مايو حتى 23 نوفمبر 2025 .
وسيحتضن الجناح الوطني معرض مكتب “سين معماريون” بعنوان “مدرسة أم سليم.. نحو مفهومٍ معماري مترابط” بإِشراف القَيِّمة الفنيّة بياتريس ليانزا بالتعاون مع سارة المطلق، ويُمثِّل المعرض أرشيفًا تفاعليًا ونافذةٍ تعليمية للزوار على هيئةِ منصةٍ بديلة تُوظِّف وتستفيد من العمل الذي يضطلع به القائمون على المكتب، ومبادرتهم “مختبر أم سليم”.
وانطلقت مبادرة “مختبر أم سليم” خلال عام 2021م بهدف دراسة التغيُّرات التي طرأت على العمارة التقليدية النجدية وسط مدينة الرياض، ويستقي المختبر سرديته من التوثيق البصري، والشفهي، والتجريبي، سعيًا للوصول إلى تحليلاتٍ جديدة لبيئةٍ عمرانية تَستمدُّ رؤيتها من قراءة الدروس المكتسبة من الماضي.
أخبار قد تهمك جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق مبادرة “الرؤية الابتكارية” 4 فبراير 2025 - 10:36 مساءً محافظ “منشآت” يدشّن مكتب تسهيل الأعمال بغرفة تبوك ويلتقي رواد الأعمال في المنطقة 4 فبراير 2025 - 10:18 مساءًويهدف المعرض إلى إثراء المشهد المعماري الحديث في المملكة، وتشكيل رابطٍ بين تجارب الأجيال المتعاقبة التي تنهل من أساليب معرفية متعددة، وتعتمد على ممارَسات ومنهجيات مستنِدةً إلى البحث العلمي، الذي من شأنه أن يُعِين على مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيُّر المناخي، وشحّ الموارد الطبيعية.
وينطلق المعرض من الإرث المعماري العريق لمدينة الرياض، وما يتعلق به من موضوعات البيئة والهوية والتحوُّلات الحضرية، ويسعى إلى دراسة السُّبل التي يُمكن من خلالها أن تتعامل المؤسسات التعليمية مع التحديات الطارئة لعالمٍ سريع التطور، سواءً ارتبط ذلك بالمملكة أو خارجها.
ويُنظّم الجناح السعودي إلى جانب المعرض برنامجًا متكاملًا من الأنشطة التجريبية المعمارية، والجلسات الحوارية إسهامًا في تحفيز دراسة مفاهيم تطوير المشهد المعماري في المنطقة عمومًا، والانفتاح على آفاق التعاون الدولي لرسم معالم المستقبل, كما يتم بالتزامن مع هذا البرنامج إعدادُ كتابٍ لتوثيق الخلاصات، ومُخرجات الفعاليات، والاستفادة منها بعد انتهاء فترة بينالي البندقية للعمارة.
وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: “إن معرض “مدرسة أم سليم.. نحو مفهومٍ معماري مترابط” يجسد التزامَنا بالنهج المعاصر في العمارة، الذي يُكرِّم تراثنا ويعيننا في الوقت نفسه على مواجهة التحديات العالمية، ويُشكّل تسليط الضوء على جيلٍ جديد من المصممين الصاعدين على الساحة الدولية مصدرَ إلهام ضمن محاولة التوصُّل لحلولٍ في مجال التنمية الحضرية المستدامة محليًا وعالميًا.
من جانبهما، أكّدت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب “سين معماريون”، سارة العيسى، ونجود السديري أن مختبر أم سليم يُمثِّل فرصةً لجمع مختلف الممارَسات الفنية والبحثية في المجالين المعماري والحضري، ونؤمن بأهمية الحوار المشترك، والتفكير التعاوني، والروح الجماعية التي يتم من خلالها بذل الجهود لربط الأفراد والممارِسين والطلاب والمفكرين والصُّناع من أجل إيجاد مناقشاتٍ شاملة تتيح النظر في القضايا من زوايا مختلفة.
بدورها بينت القيِّمة الفنية لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، أن هذه المشارَكة تُجسِّد أصوات الجيل الناشئ في المملكة، الذي يُعيد تشكيل الممارَسات المعمارية، بحيث يعكس “مختبر أم سليم” نقطةَ تحوُّلٍ نحو التعاون في تشكيل مستقبل المشهد الحضري، والتصورات البيئية والاجتماعية، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى تشكيل مبادرةٍ علمية تربوية بديلة، متجذرةٍ في المعارف المحلية، وتسعى في الوقت نفسه لشقِّ مساراتٍ جديدة للدور الذي يمكن للعمارة أن تؤديه.
ويستقبل الجناحُ الوطني السعودي بعد يومي 8 و9 مايو المقبل المخصصين للصحافة وأصحاب الدعوات، زوّارَ بينالي البندقية للعمارة 2025 خلال الفترة من 10 مايو إلى 23 نوفمبر في منطقة الأرسنالي التاريخية، وذلك في ثامن مشاركةٍ للمملكة في المعارض الدولية للعمارة والفنون التي تُنظِّمها مؤسسة بينالي البندقية، وسيتحوّل الجناح إلى وجهةٍ لكافة المواهب من مختلف مناطق المملكة، بحيث يفتح أبوابه ليكون منصة خاصة بالمؤثرين الثقافيين للانخراط في البحث والتعاون بمجالي الفن والعمارة.
وتقود هيئة فنون العمارة والتصميم المشارَكة السعودية عبر الجناح الوطني، وتسعى من خلالها إلى دعم وتشجيع المعماريين والمصممين السعوديين عبر الاستثمار في مبادراتٍ وبرامج تعليمية ترفُد المواهب بما تحتاجه، وتُحفِّز الفكر الإبداعي، وذلك لرسم صورة متكاملة تتجلى فيها الثقافة السعودية الغنية والمتنوعة، كما تعكس المشارَكة حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.