كيف يؤثر توتر الشرق الأوسط الأخير على أسعار النفط؟.. الطاقة الدولية تفصل المخاطر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الاثنين، إن تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بشكل أكبر بفعل الهجمات الجوية التي شنتها إيران على منشآت عسكرية إسرائيلية يثير مخاطر زيادة التقلب في أسواق النفط ويمثل تذكيرا جديدا بأهمية أمن الطاقة.
وأضافت الوكالة في نشرة إخبارية لها أن أسواق النفط العالمية تشهد بالفعل حالة من الشح حتى قبل الهجمات، مشيرة إلى أن تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط يركز الاهتمام على أمن الإمدادات وفقا لأحدث نسخة من التقرير الشهري للوكالة المعني بأسواق النفط، نقلاً عن "وكالة أنباء العالم العربي".
وقالت الوكالة إنها ستتابع كما هو الحال دائما التطورات عن كثب.
وأشارت إلى أن خام برنت تجاوز 90 دولارا للبرميل في وقت سابق من الشهر الجاري ليصل لأعلى مستوياته منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.
ونخفضت أسعار النفط عند فتح الأسواق الآسيوية في وقت سابق اليوم الاثنين، مع تقليص أطراف السوق لعلاوات المخاطر في أعقاب هجوم إيراني على إسرائيل في وقت متأخر يوم السبت، وقالت الحكومة الإسرائيلية إنه لم يسفر سوى عن أضرار محدودة.
وبحلول الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر يونيو/حزيران 24 سنتا إلى 90.21 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو/أيار 38 سنتا إلى 85.28 دولار للبرميل.
وشمل الهجوم أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة وهو الأول الذي يستهدف إسرائيل من بلد آخر خلال أكثر من 30 عاما. وأثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع يؤثر على حركة النفط عبر الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف عن خطط إسرائيل في غزة والضفة ولبنان وسوريا
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن إسرائيل تخطط للبقاء في الأراضي التي احتلتها في لبنان.
وأضاف لافروف في مؤتمر "فالداي الدولي للحوار" الرابع عشر حول الشرق الأوسط: "إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية من دون خجل، وهناك العديد من التسريبات الموثوقة بأن إسرائيل تخطط، بالإضافة إلى طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، للسيطرة الكاملة على الضفة الشمالية الغربية لنهر الأردن".
وأوضح لافروف أن روسيا تتلقى إشارات بوجود مشاكل في المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
Russian Foreign Minister Sergei Lavrov:
○ “We are receiving signals of problems in the second phase of implementing the agreement between Israel and Hamas
○ "Attempts to exclude Russia, China and Iran from the Syrian settlement reveals the West's plans to remove… pic.twitter.com/ZheNRXCi4r
وأكد لافروف، أن مفتاح حل جميع المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن قد تبنوا العديد من القرارات بشأن هذا الموضوع.
وقال لافروف: "مفتاح حل جميع المشاكل (في الشرق الأوسط) هو إقامة الدولة الفلسطينية. تم تبني العديد من القرارات من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هذا الموضوع. يحظى حل الدولتين بدعم كل القوى الخارجية بما فيها إدارة بايدن، وإدارة ترامب لم تعلن بعد موقفها بشكل واضح بشأن هذه المسألة".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن عدد القتلى المدنيين في غزة وصل إلى أكثر من 46 ألفاً خلال عام واحد، وهو يفوق بكثير عدد الضحايا في أزمة أوكرانيا خلال 10 سنوات.
وأضاف أيضاً أن "خطط إسرائيل، وفقاً للخبراء ولا أحد ينكر ذلك، هي البقاء في الأراضي اللبنانية، وبطبيعة الحال يمكن الآن اعتبار مرتفعات الجولان السورية مع وصول دونالد ترامب، الذي كان قد أعلنها في ولايته الأولى جزءاً من إسرائيل، يمكن اعتبارها أرضاً مفقودة أيضاً".
Lavrov credits Trump for achieving Hamas-Israel ceasefire
'But the key role was played by Qatar and Egypt' https://t.co/Ujo3yxaOYd pic.twitter.com/fr7AceuLf6
وإلى ذلك، أكد لافروف أن محاولات استبعاد روسيا والصين وإيران من مساعي التسوية في سوريا تكشف عن خطط الغرب "لإبعاد" المنافسين.
وقال لافروف إن "محاولات استبعاد روسيا والصين وإيران من عملية الدعم الخارجي للتسوية السورية ليست بدافع النوايا الحسنة، بل هي تكشف عن نوايا الغرب لدفع منافسيه إلى مواقع ثانوية".
وأضاف: "من الضروري أن نعمل بشكل نشط وبناء للغاية في سوريا، ليس في سبيل تسجيل نقاط جيوسياسية بل انطلاقاً من مستقبل الشعب السوري وتعزيز الحوار الوطني، ولهذا من المهم توحيد جهود كافة الأطراف الخارجية".
ويذكر أن الكرملين، قال أمس الاثنين، إن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد.
وجاء ذلك وفقاً لتصريحات لافروف في إطار فعاليات المؤتمر الرابع عشر لنادي "فالداي" للحوار حول قضية "الشرق الأوسط 2025: التعلم من الماضي وعدم الضياع في الحاضر والتخطيط للمستقبل".
ويشارك في المؤتمر إلى جانب وزير الخارجية الروسي سياسيون من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين ودول أخرى في المنطقة.