الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح “الهدف التالي”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الأردن استدعى السفير الإيراني لدى عمّان يوم الأحد للتعبير عن احتجاجه على تصريحات إيرانية تدخلت، بحسب السلطات الأردنية، في الشؤون الداخلية للمملكة. وصرَّح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مقابلة تلفزيونية بأن بلاده استدعت سفير إيران للتنديد بالتصريحات التي نشرتها وسائل إعلام إيرانية، محذرة من أن الأردن سيكون الهدف التالي في حال تعاونه مع إسرائيل ضد إيران، بحسب رويترز.
وأفادت مصادر لرويترز بأن الدفاعات الجوية الأميركية قدمت مساعدة للأردن في إسقاط ما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة وصواريخ دخلت المجال الجوي للمملكة أثناء مرورها باتجاه القدس.
وأضافا أنه تم أيضا اعتراض طائرات مسيرة إيرانية قادمة من ناحية العراق، وحلقت فوق جنوب الأردن ومدينة العقبة، وكانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أردنية أن العاهل الأردني، الملك عبد الله، أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مكالمة هاتفية، الأحد، أن أي تصعيد آخر من إسرائيل سيوسع نطاق الصراع في المنطقة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف المتحدث يحيى سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأميركي، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.