لبنان ٢٤:
2025-03-03@22:19:30 GMT

غوغل يحتفل بكاتبة وفنانة لبنانية.. هذا ما حققته

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

غوغل يحتفل بكاتبة وفنانة لبنانية.. هذا ما حققته

يحتفل محرك البحث "غوغل" اليوم بحياة وإرث الكاتبة والفنانة الأميركية من أصول لبنانية إيتيل عدنان، التي اشتهرت بأعمالها الأدبية والفنية.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1955، استضافت عدنان معرضها الفردي الأول في سان رافائيل، كاليفورنيا.

ولدت عدنان في 24 شباط 1925 في بيروت، وهي ابنة لأم يونانية وأب تركي كانا مهاجرين إلى لبنان.

تميزت تنشئتها بالتنوع، حيث كانت تتحدث اليونانية والتركية في المنزل، كما وتعلمت اللغة الفرنسية في المدرسة، وفي موازاة ذلك كانت تعيش في بلد يتحدث اللغة العربية بشكل أساسي.

وفي سن 23، انتقلت عدنان إلى فرنسا لدراسة الفلسفة والفنون في جامعة باريس، ثم إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراستها في جامعة كاليفورنيا بيركلي وهارفارد، لتعود في النهاية إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة في صحيفتي الصفا ولوريان لو جور، حيث ساعدت في تطوير قسم مخصص للثقافة في لبنان والشرق الأوسط.

ومع مرور الوقت، تعمقت عدنان في عالم الفن البصري ونالت إشادة واسعة النطاق بسبب لوحاتها التجريدية النابضة بالحياة، المستوحاة من المناظر الطبيعية في كاليفورنيا ولبنان.

واليوم، يمكن العثور على لوحاتها في المتاحف وصالات العرض في كل أنحاء العالم، من باريس إلى بيروت، ومن هونغ كونغ إلى لندن، وغيرها.

ككاتبة، تناولت رواياتها وقصائدها موضوعات الهوية والذاكرة والنسوية والتجربة الإنسانية، حيث قامت بتأليف العديد من الكتب والدواوين الشعرية مثل Moonshots (1966)، ست ماري روز (1978)، باريس عندما تكون عارية (1993)، سيد الكسوف (2009) وغيرها.

في خلال مسيرتها، فازت عدنان بالعديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة لامدا الأدبية في عام 2013، وجائزة شوفالييه للفنون والآداب الفرنسية في عام 2014، وجائزة تقدير مدى الحياة لجائزة جريفين للشعر في عام 2020، وغيرها.

ومع غيابها في 14 تشرين الثاني 2021، عن عمر 96 عاماً، تركت إيتيل عدنان وراءها إرثًا غنيًا من الإنجازات الفنية والأدبية التي تستمر في جذب وإلهام الجماهير حتى اليوم.             المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عون في الرياض اليوم وخلوة مع ولي العهد: تثبيت الحضور الخارجي

الترقب سيد الموقف هذا الأسبوع لحدث محلي يتمثل بزيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى السعودية، حيث يلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبل أن يتوجّه غداً للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية في القاهرة. من المنتظر أن تفتح هذه الزيارة السعودية الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات، تمهيداً لزيارة رسمية موسّعة بعد شهر رمضان إذ سيتمّ خلالها توقيع اتفاقات ثنائيّة وبروتوكولات تعاون بين البلدين.

وفي هذا السياق كتبت" النهار": يفتتح رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم تحركه الخارجي الأول بزيارة المملكة العربية السعودية بما تشكله هذه الزيارة من دلالات كبيرة وبارزة حيال تصويب العلاقات المعروفة تاريخياً بكونها الأوثق والأعمق بين لبنان والمملكة بما يفسر الاهمية الكبيرة التي تعلّقها الأوساط الرسمية والسياسية على استعادة دفء وعمق ووثوق هذه العلاقات. ويبدو واضحاً أن زيارة الرئيس عون للسعودية اليوم، وعشية انعقاد القمة العربية الاستثنائية في القاهرة غداً التي سيتوجه إليها من الرياض، تعكس إلى حدود بعيدة المنحى التغييري الذي بدأ يشهده لبنان بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة لجهة اعتماد خط انفتاحي واسع في إعادة الاعتبار اللازمة إلى علاقات لبنان العربية الحيوية مع الدول المؤثرة خليجياً وعربياً ودولياً والتي تاتي السعودية في مقدمها، إن لجهة التعويل على دعمها الثابت للبنان كما لجهة التنسيق مع مصر والقادة العرب في القضايا العربية الكبيرة. ولذا ستتّسم زيارة رئيس الجمهورية اليوم للرياض لا سيما لجهة اجتماعه المرتقب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأهمية مزدوجة أولاً لجهة رسم آفاق تجديد وتقوية العلاقات بين البلدين على قواعد باتت معروفة من حيث دعم السعودية لعملية الإصلاح الداخلي في لبنان كما على أساس التزام لبنان بكل الوسائل المتاحة تنفيذ تعهداته السيادية، وثانياً لجهة التنسيق الدقيق في ما يتعلق بالمسائل الحساسة المطروحة على القمة العربية غداً والتي سيكون فيها كلمة للرئيس عون ستتضمن مواقف بارزة، إن لجهة ملف غزة وفلسطين، وأو لجهة لبنان والانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار والقرار 1701. وسيجري الرئيس اللبناني محادثاته في السعودية بعد ظهر اليوم ومساءً ثم ينتقل غداً إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية حيث ستكون له لقاءات على هامشها مع عدد من القادة العرب ومن بينهم الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع ويعود في اليوم نفسه إلى بيروت.
وكتبت" نداء الوطن": يعوّل كثيرون على الخلوة التي سيعقدها الرئيس عون مع ولي العهد والتي سيُعلَن في نهاية المحادثات عن "شيء ما" من السعودية للبنان، يكون فاتحة العلاقات.
زيارة اليوم، على أهميتها، ليست سوى البداية حيث تقول المعلومات إن زيارة أخرى إلى السعودية سيكون فيها وفد يضم أيضاً رئيس الحكومة نواف سلام، مع الوزراء المعنيين بالاتفاقيات الإثنتين والعشرين الجاهزة بين بيروت والرياض، والتي لا تحتاج سوى إلى توقيع لتدخل حيّز التنفيذ. الزيارة، ستتم بعد انتهاء شهر رمضان.
من المملكة العربية السعودية يتوجه الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية، أهمية هذه المشاركة، وفق ما تقول معلومات "نداء الوطن"، أنها ستتيح للرئيس عون عقد لقاءات جانبية مع قادة ورؤساء الدول المشارِكة، ويعلق المراقبون أهمية قصوى على اللقاء المحتمل بين الرئيس عون والرئيس السوري أحمد الشرع، لأنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية، وسيكون مثقلاً بملفات دسمة لعل أبرزها ملف النازحين السوريين، وملف الحدود اللبنانية - السورية، وملف التهريب، صحيح أن الوقت لن يكون كافياً لبت كل هذه الملفات لكن من شأنه أن يرسم خارطة طريق لمحادثات مقبلة، خصوصاً أن ملف العلاقات اللبنانية - السورية فيه الكثير من البنود الشائكة أبرزها المجلس الأعلى اللبناني - السوري والمعاهدات السورية - اللبنانية.
وكتبت" الديار": تقول مصادر وزارية ان «الزيارة بحد ذاتها خرق كبير وانجاز بعد سنوات من انقطاع الزيارات الرسمية بين لبنان والمملكة. فحتى ولو لم تتخللها خطوات كبيرة من الرياض باتجاه بيروت الا ان مجرد فتح صفحة جديدة من العلاقات كاف في هذه المرحلة على ان تتخذ قرارات تباعا تعيد الزخم لهذه العلاقات باعتبار ان المملكة تعتبر نفسها في العهد اللبناني الجديد «أم الصبي» وهي لن توفر جهدا لانجاحه من دون ان يعني ذلك عودة لازمنة سابقة حيث تتدفق المساعدات من دون حسيب او رقيب». وتضيف المصادر : «لم يعد خافيا ان القيادة السعودية الجديدة لا تشبه بشيء ما كانت عليه في السنوات الماضية وبالتالي لا احد يتوقع اي اجراءات كبيرة، اقله قبل قيام لبنان بواجباته بالسياسة، والاهم بالاصلاحات المالية والقضائية». 
وينتقل عون من السعودية الى مصر حيث يشارك الثلاثاء في القمة العربية المفترض ان تبحث تطورات الوضع في غزة، على ان يكون هناك موقف عربي موحد بما يتعلق بطروحات تهجير اهل القطاع. وتشير المصادر الى جهود لبنانية تبذل كي يتطرق البيان الختامي للقمة الى مواصلة اسرائيل احتلال نقاط استراتيجية جنوب لبنان، على ان تكون هناك دعوة لانسحاب فوري منها والالتزام باتفاق وقف اطلاق النار كاملا. 
وكتبت" اللواء": تتوقع مصادر لبنانية ذات صلة أن تشهد العلاقات اللبنانية الخليجية مزيداً من التعافي، خصوصاً إذا وضعت الإصلاحات على النار، وحدث تقدُّم في تطبيق مندرجات الطائف والقرار 1701 ، وما يرتبط به من قرارات.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية اليوم ستحاط بكثير من الإهتمام  لاسيما انها ستخرج بنتائج إيجابية لمصلحة لبنان وترسم مسارا جديدا من العلاقات وتفتح الآفاق فضلا عن إدراجها في سياق دعم المملكة للفصل الجديد في البلاد،وهذا ما تعكسه محادثات الرئيس عون مع كبار المسؤولين السعوديين على أن تستتبعها متابعة سعودية مكثفة. 
اضافت" اللواء": ان الرئيس عون يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي ووفد اداري، يصل الى الرياض قرابة الثانية والنصف بعد الظهر ويقام له استقبال رسمي في المطار يشارك فيه امير منطقة الرياض والوزير المرافق، امين مدينة الرياض ورئيس الشرطة والسفير السعودي في لبنان د. وليد البخاري وسفير لبنان في المملكة د. فوزي كبارة الذي ينضم الى الوفد الرسمي. 
وبعد استراحة في مقار اقامة الرئيس بفندق «ريتز»، يتوجه الرئيس والوفد الى الديوان الملكي حيث تُعقد محاثات بين الوفد اللبناني ووفد وزاري سعودي. وتليها خلوة للرئيس عون مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
ويتخلل الزيارة عشاء تكريمي على شرف الرئيس والوفد، ويبيت عون ليلته في الرياض قبل الانتقال الى القاهرة صباحاً.
 واوضحت المصادر ان موعد زيارة الرئيس عون الرسمية للمملكة لم يتحدد بعد بإنتظار استكمال تحضير نصوص 22 اتفاقية سيجري توقيعها بين لبنان والسعودية، وهي لن تتأخر كثيراً.

مقالات مشابهة

  • مشوقة يسأل عن المسيرات ” الدرون” القادمة من عند العدو الصهيوني وتهريب المخدرات عبرها
  • ختام استثنائي لـمهرجان البستان: ليلة لبنانية زينّها صوت سمية بعلبكي بتوقيع لبنان بعلبكي (فيديو)
  • مهاجرون في كاليفورنيا يخشون الترحيل بعد تهديدات ترامب
  • عون في الرياض اليوم وخلوة مع ولي العهد: تثبيت الحضور الخارجي
  • اليمنيون في كاليفورنيا.. قصة هجرة صنعت مجتمعاً مزدهراً
  • أمين دار الفتوى بـ كاليفورنيا يشرح للمسلمين المغتربين عقيدة العوام
  • حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • فحم يؤدي لمأساة في بلدة لبنانية.. ماذا جرى؟!
  • عندما تُملي السياسة على التكنولوجيا.. كيف غيّر ترامب مسار غوغل؟