لبنان ٢٤:
2024-11-14@05:06:00 GMT

احذروا عصابات السرفيس

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

احذروا عصابات السرفيس

التمس اللبنانيون مؤخرًا خاصة الذين يعتمدون على التاكسي والسرفيس بشكل يومي فروقات واسعة في الاسعار بين سيارة وأخرى. فعلى سبيل المثال اختلفت تسعيرة السرفيس بين سائق وآخر في منطقة واحدة 5 دولارات، حيث طالب أحدهم بالحصول على 10 دولارات كتوصيلة من وسط بيروت إلى منطقة الحازمية، بينما طلب السائق الذي كان يتواجد خلفه تماما 5 دولارات حسب ما قال أحد المواطنين لـ"لبنان٢٤".


الأمر نفسه لا يختلف بالنسبة إلى" الفانات"، إذ إن التسعيرة ارتفعت عند البعض منهم ما يقارب 100 ألف ليرة بين ليلة وأخرى من دون الاستناد الى أي معايير واضحة.
بالتوازي أوضح رئيس اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية بسام طليس لـ"لبنان٢٤" أن هذا التفلت دفع بعدد كبير من اللبنانيين إلى استغلال التطبيقات التي تُعنى بعملية التوصيل على الطلب، حيث شغّل أغلب الأشخاص سياراتهم الخاصة بشكل مخالف للقانون، وهذا ما أضرّ بطبيعة الحال بعمل السائقين الشرعيين، الذين يؤكدون أن هؤلاء باتوا يتواجدون بكثرة في القطاع ويضاربون بأسعار أقل من تلك التي وضعتها النقابة. ويعزون السبب إلى أن هؤلاء لا يدفعون الضرائب ولا يجددون رخص عمل غير موجودة أصلا.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: النصب بالذكاء الاصطناعي.. احذروا فخ المحتالين

كان السؤال الذى طرأ على ذهنى: ماذا لو جلس جليل البندارى ليكتب اليوم سيناريو فيلم «العتبة الخضراء» الذى قدّمه للسينما فى عام 1959، هل يحتاج إلى مكتب يجلس فيه أحمد مظهر لينصب شِباكه حول الضحية، هل سيتم الاستعانة بصباح كوجه أنثوى قادر على استدراج المنصوب عليه، وهل سيكون هناك أدوار لمحمد صبيح وغيره ليقوموا بدور الموظفين لحبك القصة وإقناع «المغفل»؟

الحقيقة، إن جليل البنداري لن يحتاج حشو السيناريو بجمل كثيرة، ولن يحتار فطين عبدالوهاب، مخرج العمل، فى اختيار الممثلين، واختيار مواقع الكاميرات التى تنقل بها بين ميدان العتبة ومكتب أحمد مظهر، ففى عصر الذكاء الاصطناعى باتت الأمور أبسط من ذلك، وبات النصب لا يحتاج سوى إلى أجهزة متطورة تؤدى الغرض منها.

يؤكد ذلك وقائع الاحتيال خلال الأشهر الماضية، والتى تم استخدام تقنية «نسخ الصوت» القائمة على الذكاء الاصطناعى للإيقاع بالضحايا الذين وقعوا فى هذا الفخ، ففى الإمارات مثلاً، استطاع أحد اللصوص، استخدام صوت المدير التنفيذى لأحد البنوك الإماراتية، وطلب من أحد موظفى البنك، تحويلات مالية بملايين الدولارات إلى حسابات وهمية وصلت قيمتها إلى أكثر من 35 مليون دولار بسبب دقة تطابق الصوت المزيف مع الصوت الأصلى.

الأمر لا يقتصر على ذلك، فكثير من اللصوص، ينسخون أصوات مديرين تنفيذيين فى شركات الاستثمار، لإقناع موظفى الشركات بتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات خارجية غير معروفة، ومن أبرز الأمثلة أن إحدى شركات الاستثمار الأوروبية تعرضت لعملية احتيال بملايين الدولارات، بعد أن تلقّى مدير الحسابات اتصالاً بصوت مطابق لصوت المدير التنفيذى الذى كرر نفس اللعبة.

أيضاً، ضمن أبرز مظاهر النصب عبر الذكاء الاصطناعى، هو ما بات يُعرف بمكالمات «الجد والجدة»، والمقصود احتيال يستهدف كِبار السن، ويتم استخدام صوت مُقلّد لأحد أفراد الأسرة مثل الحفيد، لإقناع الجد أو الجدة بأنهم فى أزمة ويحتاجون إلى أموال بشكل عاجل، هذه الحوادث كثرت خلال الفترة الماضية فى أمريكا وكندا، ويستخدم فيها المجرمون التأثير العاطفى للوصول إلى غرضهم، كذلك الأمر بالنسبة لخدعة «الشركات الصغيرة» التى تُستخدم فيها الأصوات المقلدة لتقديم طلبات عاجلة تتضمن شراء معدات أو خدمات، مع وعد بتحويل الأموال لاحقاً، وخسرت شركات كثيرة مبالغ تُقدر بعشرات الآلاف من الدولارات.

ويتبقى النوع الأخير، وهو احتيال شركات الخدمات القانونية، إذ يتم استخدام صوت مقلّد لأحد العملاء لإجراء مكالمات مع مكاتب محاماة، وطلب خدمات قانونية عاجلة مع وعود بتسديد الأتعاب لاحقاً، وكالعادة وقعت المكاتب فى الفخ وخسرت أموالاً كثيرة.

تلك الوقائع مع اختلاف أنواعها، هى ما دفعت وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية «إف بى آى» إلى تصعيد تحذيراتها حول عمليات الاحتيال المتطورة تلك، كاشفة كيف يتم هذا، ومن خلال أى تقنية، على أمل أن يسهم ذلك فى الحد منها أو تحذير الضحايا.

وعلى العموم، فإن تجنب الوقوع ضحية لتقنيات الذكاء الاصطناعى الخاصة بنسخ الصوت، يحتاج إلى مجموعة من الاحتياطات، أولها، التأكيد على الهوية باستخدام قنوات مختلفة، ففى حالة تلقى مكالمة من شخص يطلب تحويلات مالية عاجلة، من الأفضل التحقق من هوية المتصل من خلال التواصل معه عبر قنوات أخرى مثل «البريد الإلكترونى، مكالمة عبر هاتف آخر»، فهذا يساعد فى التأكد من صحة الطلب.

كما تعد المصادقة الثنائية والمتعددة ضمن الطرق الوقائية أيضاً، إذ تعتمد على إضافة طبقة إضافية من الأمان، فيُطلب من المستخدمين إدخال رمز، أو تأكيد إضافى عند إجراء معاملات مالية، أو الوصول إلى الحسابات الحساسة، هذا يعزز إجراءات الأمان، كذلك تدريب وزيادة الوعى بين الموظفين على كيفية اكتشاف وتجنب الاحتيالات، خاصة التى تتضمن طلبات مالية مستعجلة، ويمكن تخصيص دورات تدريبية حول أساليب الهندسة الاجتماعية وتقنيات الاحتيال الحديثة.

تضم قائمة إجراءات الوقاية أيضاً، اعتماد بعض الشركات، خاصة الكبرى، على تقنيات متطورة لاكتشاف الأصوات المزيفة من خلال الذكاء الاصطناعى، وهى أدوات يمكنها تحليل نبرة الصوت وكشف التزييف، بالإضافة إلى تقليل المعلومات الشخصية المتاحة علناً، إذ يستقصى المحتالون عن الضحايا من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، ويبقى الإجراء الأخير هو التحقق المسبق للمعاملات المالية الكبيرة، من خلال فرض بروتوكولات داخل المؤسسات، تتطلب موافقات متعددة أو وقتاً للتأكد قبل تنفيذ أى تحويل مالى كبير، مما يُعطى فرصة لكشف عمليات الاحتيال.

مقالات مشابهة

  • محمد مغربي يكتب: النصب بالذكاء الاصطناعي.. احذروا فخ المحتالين
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 2610.99 دولارات للأوقية
  • ضربة موجعة لعصابات التزوير: ضبط شحنة دولارات مزورة ضخمة
  • مركز مكافحة الأمراض يحصي عدد الأطفال الذين تلقوا تطعيماتهم
  • احذروا هذه الظاهرة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 48 ساعة المقبلة
  • أسعار الذهب تتراجع 6 دولارات مع ارتفاع العملة الأميركية
  • آخرهم ماركو روبيو للخارجية..أبرز الشخصيات الذين اختارهم ترامب لشغل مناصب رئيسية
  • احذروا بشدة.. عادة شائعة تسبب السرطان في المريء
  • تقرير يكشف.. الاحتلال يطلق يد عصابات في قطاع غزة لنهب المساعدات الإنسانية
  • هآرتس: جرائم مكتب نتنياهو قد تضاهي جرائم عصابات المافيا