قُتل طفل وأصيب والده بجروح بليغة، الاحد 14 ابريل 2024م، برصاص مسلح على خلفية نزاع على قطعة أرض في مديرية صبر الموادم جنوب شرق مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن).

وقالت مصادر محلية، ان مسلح يدعى "عبدالرحمن أحمد محمد الصبري" اقدم على اطلاق الرصاص الحي على الطفل "عصام" ووالده "فؤاد أحمد محمد" مما أسفر عن مقتل الطفل "عصام" واصابة والده بجروح خطيرة.

وفقًا للمصادر، بأن الحادثة وقعت على خلفية خلافا ناتج عن نزاع على قطعة أرض بين الجاني و"إبراهيم" شقيق "فؤاد أحمد محمد" والذي فور علمه بالأمر، توجه إلى موقع النزاع محاولاً نصح الجاني "عبدالرحمن" على وقف الاعتداء على أرض أخيه كونه مريض.

ولكن بدلاً من ذلك، قام "عبدالرحمن الصبري" بالعودة إلى منزله واخذ سلاحه الناري، ثم عاد إلى الأرض المتنازع عليها وقام مباشرة بإطلاق النار على الطفل "عصام" ووالده "فؤاد" مما أسفر عن مقتل الطفل وإصابة والده بجروح بالغة الخطورة، فيما لاذ الجاني بالفرار.

وبحسب المصادر فقد قام مواطنون بإسعاف ونقل المصاب "فؤاد أحمد" إلى مستشفى الثورة بمدينة تعز لتلقي العلاج.

وطالب ناشطون الاجهزة الأمنية بالقاء القبض على الجاني الذي لا يزال طليقًا حتى اللحظة وتقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل.

وتشهد مدينة تعز ومديرياتها انفلات أمني واسع وجرائم قتل يومية وأخرى جنائية، في ظل انتشار السلاح وغياب مؤسسة القضاء واحتكام المواطنين للسلاح في حل خلافاتهم والنزاعات والانتقام من خصومهم.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء رمضان المليئة بالروحانية والفرح، كانت القاهرة ومدن مصر وقراها تحتفل بقدوم الشهر الكريم بطرق تحمل طابعا فريدا يدمج بين التراث الشعبي والروح الدينية.

 الكاتبة الراحلة نعمات أحمد فؤاد تصف ذلك في  كتابها "القاهرة في حياتي" فترصد  مشاهد من هذه الاحتفالات، حيث كان الناس يترقبون رؤية هلال رمضان بلهفة، وما إن يثبت ظهوره حتى تنطلق المواكب الاحتفالية في الشوارع.

تقول فؤاد: لم يكن استقبال رمضان يقتصر على الأضواء والفوانيس، بل كان للحرفيين دور بارز في رسم مشهد الاحتفالات. فقد اعتاد أرباب الحرف على تسيير مواكب مبهجة، كل حرفة ممثلة بعربة مزينة بأدواتها ومنتجاتها، في مشهد يعكس الفخر بالمهنة والاحتفاء بالشهر الفضيل. كانت هذه المواكب تبدأ من الحارات والأزقة حتى تصل إلى دار المحافظة في القاهرة أو إلى المديريات في الأقاليم، في موكب استعراضي يوحد بين الفن والصنعة والاحتفال.

وسط هذه الأجواء، ساد اعتقاد شعبي بأن بركة رمضان لا تقتصر على العبادة والصيام، بل تمتد إلى حماية الناس من العفاريت والجن. فقد كان الناس يؤمنون بأن رمضان "ملك من الملائكة"، وبحلوله تُقيد العفاريت وتُحبس في قماقم نحاسية، ما يجعل الطرق أكثر أمنًا، حتى في ظلمة الليل. بفضل هذه البركة، كان أهل القرى يخرجون لزيارة أقاربهم دون خوف من كائنات الليل المجهولة التي كانوا يتوهمون أنها تترصد بهم على الطرق المهجورة.

أما المسحراتي، فكان أكثر من مجرد رجل يوقظ الناس للسحور، بل كان جزءًا من الروح الرمضانية، يحمل في دقات طبلته إحساسًا حميميًا يجعل الناس يشعرون بالقرب من هذا الشهر الكريم. كان يطوف في الحارات، يضرب على طبلته بإيقاع مميز، وينادي أهل البيوت بأسمائهم، مرددًا: "أسعد الله لياليك", فيفتح بذلك مغاليق الإصغاء، إذ لا شيء أحب إلى الإنسان من سماع اسمه مقرونًا بتحية لطيفة.
لكن اللافت أن المسحراتي كان ينادي على الرجال فقط، متجنبًا ذكر أسماء النساء، ربما بدافع الاحتشام، باستثناء الفتيات الصغيرات. لم يكن يكتفي بالنداء، بل أحيانًا كان يروي قصصًا من الإسراء والمعراج أو ينشد أهازيج رمضانية، حيث لا تتوقف طبلته عن الإيقاع بين كل جملة وأخرى، وكأنها تروي قصة بحد ذاتها.

هكذا كان رمضان في حي مصر القديمة، ليس مجرد شهر للصيام والعبادة، بل مناسبة اجتماعية تتداخل فيها الطقوس الدينية مع العادات الشعبية، لترسم صورة نابضة بالحياة عن زمن كانت فيه البساطة عنوانًا لكل شيء.

مقالات مشابهة

  • إب.. مقتل إثنين من المواطنين في مديرية بعدان
  • هل جلس زيزو مع إدارة الأهلي للتفاوض على ضمه؟| مفاجأة مدوية
  • إنجي المقدم تخدع عمرو سعد في مسلسل "سيد الناس"
  • انسداد القصبة الهوائية.. التصريح بدفن جثة الطفل "ضحية الحلوى" في الصف
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 9.. ما مصير ابن مصطفى شعبان؟
  • يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم
  • فهد البطل الحلقة الثامنة: عودة أحد العوضي لمنزله في الصعيد
  • أحمد الفيشاوي يكشف عن أكبر مصيبة ارتكبها وماذا فعل والده
  • الحلقة الثامنة من مسلسل «حكيم باشا».. يارا قاسم تغير من زوجة مصطفى شعبان الجديدة
  • ذي قار.. نزاع مسلح يتسبب بإصابة شاب واعتقال ثمانيني شارك به