سنعرفهم من وجوههم.. المرور تخطط لغرامات جديدة للسائرين على الأقدام
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أعلنت وزارة الداخلية اليوم الاثنين، المباشرة بطبع اللوحات المرورية باللغة الإنكليزية خلال الشهر الحالي، فيما تدرس فرض غرامة على من يعبر من الأماكن غير المخصصة "عبر التعرف على الوجوه". وقال مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة العميد زياد القيسي إنَّ "المديرية ستباشر خلال الشهر الحالي وعقب إتمام نصب المعدات في معملها لطبع لوحات المركبات، أعمال طبعها باللغة الإنكليزية"، مضيفاً أنَّ "المرحلة الأولى ستكون في بغداد بينما ستليها بقية المحافظات تباعاً".
وأرجع "تأخير إنجاز مشروع طبع اللوحات باللغة الإنكليزية، إلى تلكؤ بعض مفاصل شركات القطاع الخاص"، مؤكداً "حرص المديرية على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين باعتماد أحدث الخطط والبرامج التي تواكب التطور الحضاري والتكنولوجي الذي يشهده العالم"، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
وأشار إلى أنَّ "الوزارة ستقوم بإعداد آليه سهلة وسلسة تمكن المواطن من خلالها من تغيير لوحة مركبته من اللغة العربية إلى الإنكليزية"، لافتاً إلى أنَّ "اللوحات الجديدة ستحمل اسم العراق، وشكلها مستطيل وتحمل رمزاً بدل اسم المحافظة، وأرقامها ستكون باللغة الإنكليزية".
من جانب اخر، أكد أنَّ مديرية المرور تدرس تفعيل قانون غرامة قدرها 25 ألف دينار، بحق من يعبر الشارع من غير المناطق المخصصة لذلك، لاسيما أنَّ هناك كاميرات سترصد وجه المخالف وبالتالي تسجيل الغرامة بحقه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: باللغة الإنکلیزیة
إقرأ أيضاً:
سياسي بلجيكي ينتقد ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي بين أوكرانيا وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد بول مانييه، زعيم حزب المعارضة الاشتراكي في بلجيكا، "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، حيث تواصل دوله الأعضاء توريد الأسلحة لإسرائيل رغم الضحايا الكثر في فلسطين.
وكتب السياسي في تصريحات نقلتها صحيفة "سوار" البلجيكية: "حماية أوكرانيا بينما تتركون الفلسطينيين يموتون تحت القصف الإسرائيلي هي نفاق لا يُطاق".
ودعا زعيم الحزب الاشتراكي البلجيكي ليس فقط إلى فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، بل أيضا إلى تطبيق عقوبات اقتصادية ضدها.
كما عارض تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية ومكافحة التغير المناخي والسياسات الاجتماعية إلى التسلح، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح.
وقال مانييه: "نحن الاشتراكيين نؤمن بحب السلام، لكننا ندرك أن على أوروبا في الظروف الحالية أن تأخذ مصيرها بيدها. وهذا يعني الاستثمار في الدفاع عن نفسها، لكن ليس بأي ثمن".
وأكد أنه لا ينبغي تقليص ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمناطق "المتخلفة" أو المشاريع المناخية لتمويل النفقات الدفاعية الجديدة، مقترحا بدلا من ذلك "إجبار الأكثر ثراءً والشركات المتعددة الجنسيات والمصارف التي تجني أرباحا فاحشة على المساهمة".
وسبق أن اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخصيص 800 مليار يورو على مدى أربع سنوات لتمويل خطة "إعادة تسليح أوروبا"، مع تمويل معظمها من ميزانيات الدول الأعضاء.
وتخطط المفوضية لتقديم تسهيلات مالية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحويل الأموال المخصصة للتنمية الإقليمية إلى الإنفاق العسكري.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية