الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إن الولايات المتحدة لن تستبعد "أي شيء من على الطاولة" رداً على القدرة التصنيعية للصين، بما في ذلك احتمال فرض تعريفات جمركية إضافية لوقف ما وصفته بطوفان من السلع الرخيصة إلى السوق الأميركية.

وأضافت جانيت يلين في برنامج فريد زكريا على شبكة "CNN": "نحن قلقون بشأن احتمال زيادة الصادرات الصينية إلى أسواقنا في المناطق التي لديهم فيها قدر كبير من الطاقة الفائضة".

لقد كنت واضحة للغاية في مناقشاتي معهم أن هذا الأمر لا يشكل مصدر قلق لنا فحسب، بل أيضا لدول أخرى، وأوروبا، واليابان، وحتى الأسواق الناشئة: الهند والمكسيك والبرازيل.

زارت يلين الصين الأسبوع الماضي، حيث انتقدت البلاد على "الممارسات الاقتصادية غير العادلة"، بما في ذلك سوء المعاملة المزعوم للشركات الأميركية وغيرها من الشركات الأجنبية العاملة في الصين وتشويه الأسواق العالمية من خلال دعم الإنتاج الزائد في قطاعات معينة، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ".

وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن فرض رسوم جمركية أميركية إضافية، قالت يلين لشبكة "CNN": "لن أستبعد أي شيء من على الطاولة كرد محتمل. لكننا نريد فعلياً إدارة هذه العلاقة بشكل مسؤول".

 

ويضخ القادة الصينيون الأموال في التصنيع، مع التركيز على الصناعات الجديدة مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والطاقة المتجددة، حيث تبحث الصين عن مصادر جديدة للنمو لاقتصادها المتباطئ.

شددت إدارة الرئيس جو بايدن الإجراءات الأميركية لحرمان الصين من التكنولوجيا المتقدمة وأشارت إلى أنها تستكشف زيادة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية. أطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقا في دعم السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.

تأثير التضخم

ودافعت يلين عن جهود الإدارة لتعزيز التصنيع المحلي لتجنب الاعتماد على السلع الصينية الرخيصة، قائلة إن الجهود لن يكون لها سوى "تأثير متواضع للغاية على التضخم".

وقالت إن ارتفاع الواردات الصينية منذ انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية هو السبب جزئياً في الصناعة التي "تم تفريغها" في أجزاء من الولايات المتحدة. وأضافت: "نريد الانخراط في تجارة تعود بالنفع على الطرفين".

وحذرت يلين الصين خلال جولتها من دعم روسيا في حربها على أوكرانيا. وقالت إن الشركات التي تقدم الدعم المادي للحرب الروسية، بما في ذلك البنوك التي تسهل المعاملات التي تنقل البضائع العسكرية إلى موسكو، ستكون معرضة لخطر العقوبات الأميركية.

وذكرت بلومبرغ أن المسؤولين الأميركيين حذروا من أن الصين تزود روسيا بكميات كبيرة من الأجزاء لبناء طائرات بدون طيار وصواريخ لتعزيز مواردها في الصراع. كما حذرت الولايات المتحدة حلفائها من أن الصين قدمت معلومات استخباراتية جغرافية مكانية لتعزيز جهود الكرملين، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

53.05 مليون ريال أذون خزانة من "المركزي"

 

 

مسقط- العُمانية

بلغ إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع 53.05 مليون ريال عُماني.

وبلغت قيمة الأذون المخصصة لمدة استحقاق تبلغ 28 يومًا نحو 150 ألف ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 700ر99 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول 700ر99 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 91071ر3 بالمائة، ومتوسط العائد 92248ر3 بالمائة. في حين بلغت قيمة الأذون المخصصة لمدة استحقاق تبلغ 91 يومًا نحو 36.4 مليون ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 975ر98 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول 970ر98 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 11314ر4 بالمائة، ومتوسط العائد 15575ر4 بالمائة.

وبلغت قيمة الأذون المخصصة لمدة استحقاق تبلغ 182 يومًا نحو 16.5 مليون ريال عُماني، وذلك بمتوسط سعر مقبول بلغ 845ر97 ريال عُماني، ووصل أقل سعر مقبول 840ر97 لكل 100 ريال عُماني، فيما بلغ متوسط سعر الخصم 32214ر4 بالمائة، ومتوسط العائد 41735ر4 بالمائة.

وتعد أذون الخزانة أداة مالية مضمونة لفترة قصيرة الأجل تصدرها وزارة المالية لتوفير منافذ استثمارية للبنوك التجارية المرخصة، حيث يقوم البنك المركزي العماني بدور مدير الإصدار لهذه الأذون.

وقال بيان صادر عن البنك المركزي العُماني إنَّ سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء مع البنك المركزي العُماني (الريبو) على هذه الأذون هو 00ر5 بالمائة، بينما يبلغ سعر الخصم مع البنك المركزي على تسهيلات أذون الخزانة 50ر5 بالمائة.

وتتمتع أذون الخزانة بخاصية تسييل سريع عن طريق خصمها مع البنك المركزي العماني، وعن طريق إجراء صفقات إعادة الشراء (الريبو) مع البنك المركزي أيضًا، كما يُمكن للبنوك التجارية المرخصة أن تجري عمليات الريبو فيما بينها على أذون الخزانة في سوق ما بين البنوك، إضافة إلى أنَّ هذه الأداة تُسهم في إيجاد مؤشر استرشادي لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للسوق المالي المحلي، ويمكن للحكومة أن تلجأ إليها في تمويل بعض من المصروفات بشكل سلس ومرن.

مقالات مشابهة

  • بعد انهيار الليرة.. الخزانة التركية تتحرك لضبط الأسواق
  • النفط يتراجع بعد اتفاق أمريكي روسي على هدنة طاقة
  • مصر تحجز مقاعدها ببطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات بالصين
  • النفط يرتفع على وقع تجدد قصف إسرائيل غزة وخطط التحفيز بالصين
  • هيئة التصنيع الحربي:لم نصل إلى الصناعات العسكرية المتطورة
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • 53.05 مليون ريال أذون خزانة من "المركزي"
  • ارتفاعُ الناتج الصناعي بالصين بنسبة 5.9%
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • منتخب مصر للكاراتيه ينتزع 3 ميداليات في بطولة الدوري العالمي بالصين