سعيد محمد الطاير يكرّم أحمد بن شعفار تقديراً لإنجازاته على مدى 20 عاماً في “إمباور”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كرّم معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع “إمباور”، سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ”إمباور” تقديراً لجهوده على مدار 20 عاماً أمضاها في إدارة المؤسسة منذ تأسيسها، ولريادته في الارتقاء بصناعة تبريد المناطق محلياً وعالمياً، وقيادته لفرق العمل حتى الوصول بــ “إمباور” إلى العالمية وتتويجها بالصدارة.
وأشاد معالي الطاير بالتطور الكبير والمهم الذي شهدته مؤسسة “إمباور” على كافة الأصعدة الفنية والإنتاجية القائمة على الاستثمار في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وترسيخها لهويتها العالمية في الابتكار وتطويرها الدائم لمعايير تقديم الخدمة لآلاف المتعاملين في مختلف مناطق دبي وممارستها دورها الفاعل في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وإرسائها لمعايير غير مسبوقة من الجودة في الإنتاج والتوزيع
وأضاف معالي الطاير: “بفضل جهود فرق العمل المتخصصة والإدارة الوطنية الاحترافية التي يتقدمها سعادة أحمد بن شعفار الذي تخرج كغيره من القيادات الوطنية من مدرسة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أصبحت “إمباور” مؤسسة فاعلة في ترجمة استراتيجيات الدولة لبلوغ التنمية والاقتصاد المستدامين.”
وقال معالي سعيد محمد الطاير إن نجاح “إمباور” لتصبح الرقم واحد عالمياً ما كان ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. وانسجاماً مع رؤية “إمباور” في أن تكون المزوّد الرائد على مستوى العالم لخدمات تبريد المناطق، وذلك من خلال استخدام موارد الطاقة بطريقة مستدامة لتقديم خدمات تبريد موثوقة وفعالة من حيث التكلفة وصديقة للبيئة، بما يضمن رضا المتعاملين، وبالتالي تحقيق قيمة طويلة الأمد للمساهمين، شهد العقدان الماضيان نجاح “إمباور” بإدارة سعادة أحمد بن شعفار في تحقيق إنجازات فريدة أحدثت طفرة مهمة في صناعة تبريد المناطق من جهة وفي حضور دبي وصدارتها لصناعة تبريد المناطق على مستوى العالم من جهة أخرى.
وتطرق معالي الطاير للمحطات التاريخية في مسيرة المؤسسة ومنها، تصدرها صناعة تبريد المناطق كأكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، واستحواذاتها الكبيرة على مشاريع وأيقونات عمرانية ضخمة في مختلف أنحاء دبي مثل بالم ديستركت كولينغ ونخيل وميدان والاستحواذ على حق تشغيل خمس محطات مع مرافقها ومجمعاتها بمطار دبي الدولي وغيرها، وتحقيقها لأكبر الصفقات في تاريخ صناعة تبريد المناطق الدولية بالتعاون مع شركات عالمية.
وأشار معاليه إلى الإدراج الناجح للمؤسسة في سوق دبي المالي، إضافة إلى اعتمادها تقنيات مستدامة وفعالة في محطات التبريد للحفاظ على البيئة والتي تساهم بشكل كبير في انخفاض معدلات استهلاك الطاقة وبالتالي الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وحصولها على العديد من الجوائز المحلية والعالمية المرموقة، فضلاً عن شراكاتها الاستراتيجية مع مؤسسات البحث والتطوير والجامعات العالمية والجمعيات والمؤسسات الدولية لتطوير صناعة تبريد المناطق.
من جانبه قال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ” إمباور”: “حرصت طيلة 20 عاماً على تعزيز التعاون المشترك مع كل الدوائر والمؤسسات والقطاعات المعنية بخدمات تبريد المناطق للمساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة”، موضحاً أن الثناء والتقدير يطال المساهمين الأوائل في “إمباور” لأنهم وضعوا ثقتهم المطلقة في مقدرة المؤسسة على بلوغ الصدارة العالمية منذ عام 2003 عندما دخلت “إمباور” السوق بمحطة تبريد واحدة في منطقة مركز دبي المالي، وأصبحت اليوم تمتلك حصة سوقية تزيد عن 80% من سوق تبريد المناطق بدبي وعشرات المحطات العصرية وشبكة توزيع واسعة لتغذي المئات من ناطحات السحاب والمشاريع متعددة الاستخدامات في قطاعات السكن والمكاتب والتعليم والصحة والترفيه والتسوق والضيافة والفنادق وغيرها، مرتكزة على حرفيتها العالية، وقدرتها الإنتاجية الكبيرة لإيصال الخدمة للمتعاملين ولغالبية سكان دبي وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
وتقدم بن شعفار بالشكر إلى معالي سعيد محمد الطاير وأعضاء مجلس إدارة “إمباور”، وفرق عمل المؤسسة على حفاوة التكريم، مؤكداً أن التكريم يحمله مسؤولية جديدة للمضي بالمؤسسة إلى تحقيق إنجازات جديدة ونجاحات أكبر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
تستضيف أبوظبي أعمال “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025” تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 8 و9 أبريل المقبل وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تحت شعار “معاً نحو بناء مرونة عالمية”.
تهدف القمة إلى تعزيز ورفع جاهزية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات عالمياً وتوحيد الجهود الدولية للاستجابة للأزمات والطوارئ والكوارث ذات النطاق الواسع واستشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والمحتملة في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم.
وقال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث “: ”إننا نتطلع لنسخة نوعية من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات العام المقبل عبر توحيد الشراكات والجهود الدولية الاستراتيجية في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وترسيخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استشراف والتنبؤ بالمخاطر واستعراض أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع المخاطر والتحديات الآنية والمحتملة وغير المتوقعة.
وأشار معاليه إلى المكانة الهامة التي تتبوأها دولة الإمارات في مجال تعزيز وتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، إذ تقدم دولة الإمارات إدارة استراتيجية استثنائية من خلال الكوادر الماهرة واستحداث نماذج إماراتية متفردة في المجال تسهم في تكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
ولفت معاليه إلى أهمية الدور المجتمعي الفعّال في الاستجابة للتحديات واستخدام أساليب مبتكرة وتطويع أحدث التقنيات للوصول للشريحة المجتمعية التي تسهم وتتعاون في درء المخاطر والاستجابة للتحديات المختلفة لتتجاوز المحن التي تفرضها الظروف العالمية.
وتنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، وسط مبادئ توجيهية ترتكز على تجسير الإمكانيات العالمية التي تعزز من التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية، وتعزيز القدرات المتكاملة لتحفيز التبادل المعرفي ومشاركة الموارد وأفضل الممارسات، ودفع عجلة التنمية والاقتصاد المزدهر لتسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستباقي والاستجابة المدعومة بأحدث التقنيات والتخصيص الفعال للإمكانيات المتوفرة.
وتناقش القمة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم القدرة على مواجهة هذه التحديات من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وعلى هامش القمة يقام المعرض التوعوي لقطاع التعليم، الذي يهدف إلى خلق جيل واع مدرك لثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث ويضم مجموعة من الفعاليات النوعية التي تسهم في رفع ثقافة المجتمع في التعامل الأمثل مع الطوارئ والأزمات تشمل أنشطة تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.
وسيتم تنظيم معرض تقنيات إدارة الأزمات الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات .
ويشكل المعرض منصة هامة لتبادل الخبرات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الاستعداد للطوارئ، وتشجيع الابتكار من خلال تسليط الضوء على أحدث المشاريع والتقنيات إلى جانب توفيره فرصاً استثمارية تسهم في تطوير القطاع وتحسين الاستجابة والكفاءة..
وتستقطب القمة متحدثين وخبراء من مختلف دول العالم لتوحيد المفاهيم الدولية وتناغم الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني مترابط .
وتضع القمة النموذج الإماراتي المتفرد في إدارة الطوارئ والأزمات والإدارة المثلى للأزمات والقدرات الوطنية المتخصصة في الواجهة فضلاً عن استعراض الترابط والتناغم المؤسسي والوطني لدى مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات وآليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية القادمة والتحديات الدولية الآنية والمستقبلية.