أشغال الشارقة تعلن عن فتح باب المشاركة لموظفيها في النسخة السابعة من جائزة التميز الداخلية “ارتقِ”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
انطلاقاً من مبدأ رعاية وتوجيه التميز وجعله ثقافة سائدة بين جميع الموظفين، أطلقت دائرة الأشغال العامة النسخة السابعة لجائزة ” ارتقِ “. و التي تستهدف موظفيها وجميع العاملين بها، في إطار حرصها على تبني مفهوم التميز وتحفيز الموظفين على الابتكار والإبداع كما تندرج ضمن خطتها الاستراتيجية، وتماشياً مع جهودها الحثيثة في تطبيق أفضل الممارسات في مجال العمل المؤسسي، وتعزيز ثقافة التميز بما يواءم تطلعات حكومة الشارقة الرامية إلى تحقيق واتباع أرقى المعايير و الممارسات المهنية.
وقالت تأتي الجائزة ترجمةً عمليةً وتطبيقاً واقعياً لاستراتيجية دائرة الأشغال الرامية إلى تكريس ثقافة التميز وتطبيق أعلى معايير الجودة في الأداء في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، والدعم الكبير والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو ولي عهده الأمين.
وأكدت مدير مركز التخطيط الإستراتيجي والجودة أن الجائزة تسعى إلى تقدير الكفاءات، وتكريم أصحاب الإنجازات، ونشر ثقافة التميز بين العاملين، ودعت جميع الموظفين للدخول في سباق التميز في الدورة الحالية من أجل الحفاظ على المنجزات الحضارية والمكتسبات التي حققتها الدائرة على مدار العقود الماضية.
وحرصت دائرة الأشغال على إطلاق جائزة ارتقِ؛ لتكون إضافة حقيقية ودعماً للمجتهدين وتقديراً للمتميزين، وحافزاً معنوياً ومادياً للمبدعين وتشجيعاً على التنافس والتعاون والإيجابية بين الموظفين من أجل تقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين، إلى جانب تعزيز المبادرات التي تبث الطاقة الإيجابية في صفوف موظفي الدائرة نحو مزيد من الإنجاز والنجاح.
وأشارت الدائرة إلى أن جائزة ارتقِ تندرج في إطار سعي الدائرة الدؤوب بما يُلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة بالتحلي بالطاقة الإيجابية والوصول إلى الريادة مشيراً إلى ضرورة تحلي الموظفين بالروح الإيجابية والمُوقنة بالنجاح، لأنها هي التي تُحقّق الريادة والتقدّم والسعادة وتذلّل العقبات، وبها يسوّد التعاون والبهجة.
ومن أبرز فئات الجائزة (الموظف المتميز في المجال الإشرافي)، والخاصة بقيادات الصف الأول والثاني في الدائرة، والموظف المتميز في المجال الإداري والموظف المتميز في المجال الفني بهدف الارتقاء بمستوى المشاريع العمرانية والهندسية إضافة إلى فئة أفضل الموظف المتميز الجديد والموظف المتميز في مجال إسعاد المتعاملين وفئة السكرتارية المتميزة. وعلى صعيد المجموعات الوحدة التنظيمية المتميزة،
من جهته، ذكر عيسى شرار رئيس قسم الجودة والتميز أن الدائرة حددت عدداً من المعايير الخاصة هذه السنة بجائزة ” ارتق للفئات الفردية”، التي تم حصرها على مستوى موظفي الدائرة، أبرزها الإنجاز والتأثير والتعلم والتطوير و الابتكار والمواطنة الإيجابية والروح القيادية أما معايير فئات فرق العمل والوحدات التنظيمية فكان أبرز معاييرها الجاهزية للمستقبل والتوجه الإستراتيجي والتنافسية والخدمات الاستباقية المترابطة والتمكين الذكي والموارد والممتلكات والشراكة والتكامل والاتصال الحكومي.
يُذكر أنها الدورة السابعة لـ (جائزة ارتق)، في إطار منظومة تهدف إلى تحقيق أعلى درجات التميز المؤسسي، وقد حققت الدائرة النتائج والأثر الملموس منها من خلال زيادة عدد المشاركين في المسابقة وزيادة إنتاجية الموظفين والعمل على التوثيق لكافة أعمالهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الأشغال المتمیز فی
إقرأ أيضاً:
جائزة اليابان العالمية تذهب لـ “كاوست”
حصدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” جائزة اليابان العالمية لإسهاماتها المتميزة في تطوير فهم النظم البيئية البحرية المتغيرة، فضلًا عن أبحاثها الرائدة في مجال الكربون الأزرق؛ مما يرسخ مكانة المملكة عالميًا لتطوير الحلول البحرية لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.
ويعّد البروفيسور كارلوس دوارتي بجامعة “كاوست” من بين نخبة العلماء الحاصلين على جائزة اليابان العالمية، ومن المتميزين في علوم البحار والباحث الرائد في مجال البيئة البحرية، والاقتصاد الأزرق، والتغير المناخي.
وأشار البروفيسور دوارتي من خلال أبحاثه الواسعة في عالم البحار إلى استعادة التنوع الحيوي البحري وتحقيق عوائد اقتصادية من الاستثمارات الموجهة في هذا المجال، وكيفية إنتاج هذه النظم فائضًا من الكربون العضوي الذي يُدفن لاحقًا في قاع البحر، التي تغطي 0.2% فقط من مساحة المحيطات، وتسهم في دفن نصف الكربون المدفون سنويًا في قاع البحر.
وأكد معالي الأمين العام لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الدكتور فهد بن عبد الله تونسي، أن هذه الجائزة مبعث فخر كبير لـ “كاوست” وتعزيز الفهم العالمي للنظم البيئية البحرية, مشيرًا لمجهودات المملكة في الابتكار المستدام, وإسهاماتها المؤثرة في حلول التغير المناخي والحفاظ على البيئة البحرية؛ كما يعكس هذا الانجاز التميز الذي نسعى لتحقيقه الجامعة كجزء من رؤية المملكة 2030.
وقال رئيس “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن: “المملكة عززت تميزها العلمي، ومكانتها كقائدة عالمية في مجال العلوم التي تخدم البشرية، وتوضح هذه الجائزة كيف تعتمد الدول على المملكة لقيادة العلوم التي توجه السياسات من أجل مستقبل آمن ومستدام”.
يذكر أن جائزة اليابان تأسست عام 1985، وتُعرف بـ “جائزة نوبل اليابانية”، حيث تُمنح سنويًا للعلماء الذين قدموا إبداعات متميزة في مجالات العلوم والتقنية التي تُسهم في تعزيز السلام والازدهار للبشرية, وسيُسافر دوارتي إلى طوكيو في أبريل القادم لاستلامها من إمبراطور اليابان ناروهيتو.