ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يبحثان التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وجرى خلال اللقاء بحث أعمال التصعيد العسكري الأخير في المنطقة وخطورة انعكاساته على الأمن والاستقرار.
كما أكد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي على أهمية بذل ما يلزم من جهود لمنع تفاقم الأوضاع وتجنيب المنطقة مخاطر التصعيد وفقا لـ “العربية”.
وفي السياق، قالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بحث مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن تطورات التصعيد في المنطقة وخطورة انعكاساته. وأضافت الوكالة الرسمية أن الجانبين ناقشا الجهود المبذولة تجاه احتواء تداعيات هذا التصعيد.
كما تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إذ بحثا خلال الاتصال الهاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة، فضلاً عن التصعيد المتزايد على خلفية الأزمة في القطاع ذاته وتداعياته.
الاتصال الهاتفي يأتي ضمن سلسلة اتصالات ولقاءات سابقة جرى خلالها بحث التطورات الإقليمية والدولية بين وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، مشددة على أن أصوات المطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في غزة تتصاعد بشكل لافت.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان التصعيد بالمنطقة السعودية العراق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ولي العهد السعودي الوزراء العراقی ولی العهد
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.