زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس وتعويض بعد حرمانه من أطفاله.. اقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أقام أب دعوي إسقاط حضانة، ودعوي حبس وتعويض، ضد زوجته، بعد منعها له من رؤية أطفاله طوال 12 شهر، أمام محكمة الجنح والأسرة والتعويضات بمصر الجديدة، وادعي هجر زوجته للمنزل، ورفضها العودة رغم كافة محاولات الصلح، ليؤكد:" زوجتي هجرتني واستولت على المنقولات مستغلة غيابي عن المنزل، ومصوغات ذهبية كنت قد اشتريتها كإدخار لمبالغ مالية ورفضت العودة".
وقال الزوج: "رفضت زوجتي كافة الحلول الودية لحل الخلافات ولاحقتني بدعوي طلاق، ومكثت 12 شهر وهي ترفض تمكيني من تنفيذ حكم الرؤية، ودفعت شقيقها لتهديدي للتنازل عن الدعاوي المقامة ضدها، وعندما رفض حرضوا بلطجية على تكسير سيارتي والتعدي على بالضرب والتسبب لي بكسور".
وأضاف: "عشت في جحيم خلال الشهور الماضية منذ هجرها لمسكن الزوجية، وسرقتها ما ادخرته من مبالغ مالية تجاوزت 1.9 مليون جنيه، وإصرارها علي الطلاق مني، ولاحقتني بدعوي قضائية وادعت قيامي بإلحاق الأذي بها بإدعاءات كيدية".
وتابع: "رفضت تمكيني من رعاية أطفالي أو تمكيني من التواصل معهم، وواصلت إبتزازي للحصول على نفقات غير مستحقة لها، بخلاف رفضها حل المشاكل بيننا دون إبداء أي أسباب، ومواصلتها ملاحقتي بالبلاغات وافتعال الخلافات".
ونصت المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، يثبت الحق في الحضانة للام ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلي بالأم علي من يدلي بالأب.
وتتم الرؤية بالنوادي الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر دعوي رؤية عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بدعوى خلع بعد محاولته التزوير للاستيلاء على أرض ملكها
"مكثت 3 سنوات برفقة زوجي، وأنجبت طفلين توأم منه، ولم أتخيل أن الزوج المثالي الذي يدعي حبه لي ويحاول طوال الوقت أن يرضيني سيكون بتلك الأخلاق وأن ما خفي كان أعظم، بعد اكتشافي تعدد علاقاته وزواجه العرفي، وتخطيطه للاستيلاء على ميراثي من والدي- قطعة أرض، وهو ما دفعه منذ البداية بخداعي والزواج مني".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد إقامتها دعوي طلاق للخلع ضد زوجها.
وأكدت الزوجة:" فاض بي الكيل بعد أن علمت حقيقته التي كان يخفيها عني، وحاول ابتزازي ودفعي للقبول بالتنازل عن حقوقي والعودة للعيش برفقته، وهدد بحرماني من أطفالي، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الشخصية، وتعنت ورفض كل الحلول الودية لانفصالي عنه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"حرمني من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، واستولي علي منقولات ومصوغات بقيمة 896 ألف جنيه، ورفض سداد نفقات أولاده، لأعيش في عذاب خلال الفترة الماضية بعد أن حاولت الانفصال عنه ودياً، وقدمت التقارير الطبية لإثبات عنفه ضدي وتعديه علي بالضرب المبرح".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة