RT Arabic:
2025-01-09@01:08:35 GMT

كيف نظر العرب للضربة الإيرانية لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

كيف نظر العرب للضربة الإيرانية لإسرائيل؟

أثار الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق ردود فعل كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فما كان رأي النشطاء بها؟

"غلوبال تايمز" تكشف ما قد يفعله سرب مسيرات إيرانية في "القبة الحديدية" الإسرائيلية

وفي جولة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) تظهر حالة من التباين بين من عبر عن فرحته بالهجوم وبين من شكك ووصفه بالمسرحية.

كما تصدر وسم "الهجوم الإيراني" و"عده الصادق" المنصة.

وكتب أحد الأشخاص أن "أي ضربة إيرانية لإسرائيل مهما كان حجمها صغيرا، فضررها النفسي كبير على الاحتلال الإسرائيلي، وفيها تخفيف لأعباء الحرب عن غزة".

· أي ضربة إيرانية لإسرائيل -مهما كان حجمها صغيرا- فضررها النفسي كبير على الكيان، وفيها تخفيف لأعباء الحرب عن #غزة. فبعد اغتيال الضباط الإيرانيين بدأت إسرائيل تسحب قواتها من غزة، استعدادا لأي مواجهة على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحكم تحكم #إيران الاستراتيجي في تلك الجبهة pic.twitter.com/b2OCVXxUm3

— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) April 13, 2024

وقال آخر إن "ما حدث ليلة السبت هو كسر حاجز مهم يحدث لأول مرة، وهو رسالة للاحتلال أن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهذا مهم جدا، بحسب قول أحدهم".

ما حدث الليلة هو كسر حاجز مهم يحدث لأول مرة، وهو رسالة للاحتلال أن معادلات جديدة تترسخ في المنطقة بعد السابع من أكتوبر وهذا مهم جدا..

كما قلت مساء اليوم أنّ إيران تريد رد نوعي ولكن منضبط الحسابات و النوعية هنا تمثلت بمكان انطلاق الرد وهو الجغرافيا الإيرانية و الحسابات المنضبطة…

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 13, 2024

وعلق آخرون على الهجوم بالقول "نرحب بليلة يفرح فيها أيتام غزة ومشردوها ونازحوها، فهذه أعظم ليلة لا تنام فيها إسرائيل وتعقد فيها حكومتها اجتماعها من الملاجئ. سواء اتفقتم أو اختلفتم مع إيران وسياستها، فهذه ليلة سيكون لها ما بعدها، فالجميع يعلم أن الأمور عند حافة الهاوية، فهذه أول مواجهة ذات طابع إقليمي منذ عام 1973".

#ايران
ليلة يفرح فيها أيتام #غزة ومشردوها ونازحوها،
ليلة لا تنام فيها #إسرائيل وتعقد فيها حكومتها اجتماعها من الملاجئ https://t.co/EZQDibp4kv

— said (@naser611alex) April 13, 2024

واعتبر أحد الأشخاص أن "الهجوم هو رد إيراني على إسرائيل، وإذا ردت تل أبيب عليه فستتحول إلى حرب، وإذا لم ترد فقد انهارت رواية الاحتلال من أن حربهم الوحشية في غزة قد حققت الردع بمنع أي هجوم جديد ضدها، مضيفين أن أمام الاحتلال الإسرائيلي خيارات صعبة".

هو رد إيراني .. واذا ردت إسرائيل ستتحول إلى حرب

واذا لم ترد فقد انهارت رواية الصهاينة من أن حربهم الوحشية في غزة ، قد حققت الردع بمنع أي هجوم جديد ضدها

خيارات صعبة للاحتلال وداعميه pic.twitter.com/E5hTTzL2Kw

— صلاح بن عمر بابقي⁦ (@salahbabgi) April 13, 2024

في المقابل، اعتبر آخرون أن إيران فشلت في عملية الانتقام بتحقيق إيذاء لإسرائيل وردعها، وأن العملية انتهت قبل أن تبدأ.

وكتب أحد النشطاء: "إيران فشلت في دفع إسرائيل لكلفة باهظة ومؤلمة ثمنا لاعتداءاتها المتكررة باغتيال قيادات الحرس الثوري، وبالتالي فشلت إيران بفرض توازن الرعب!! وهذا لن يمنع إسرائيل من الاستمرار باستهداف إيران وحلفائها في المنطقة انطلاقا من سوريا".

????????فشلت عملية الانتقام إيراني بتحقيق ايذاء إسرائيل وردعها وانتهت قبل أن تبدأ…
????????واضح نجحت الدفاعات الأمريكية والبريطانية باسقاط تقريبا جميع المسيرات فوق العراق وسوريا ولم تقترب أي من المسيرات والصواريخ من مجال العدو ..وتم اعتراض معظمها خارج مجالها الجوي فوق #العراق و #يوريا…

— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) April 13, 2024

واعتبرت المذيعة اللبنانية ديما صادق أن الهجوم "مسرحية" وكتبت: "قدمنا لكم لهذه السهرة مسرحية "مسيرة ما ضربتش حاجة" ، نتمنى ان تكونو استمعتم برفقة اجوائها الضاحكة والمسلية".

قدمنا لكم لهذه السهرة مسرحية " مسيرة ما ضربتش حاجة" ، نتمنى ان تكونو استمعتم برفقة اجوائها الضاحكة والمسلية ❤️

— Dima ديما صادق (@DimaSadek) April 13, 2024

نتيجة الذي حصل بالأمس :
بالمعنى العسكري : ما من اي قيمة فعلية ، مسرحية هزلية غير مسبوق بأن تبلغ الجهة الهجومية الجهة المستهدفة انه لديها ٦ -٧ ساعات لتحمي نفسها من هجوم ستشنه عليها ، معطية احداثيات ساعة وصول الهجوم و نوع الصواريخ و المسيرات في سابقة مضحكة لم يعرفها تاريخ الحروب…

— Dima ديما صادق (@DimaSadek) April 14, 2024

وقال ناشط آخر: "ما يعنيني من كل هذه المسرحيات الهزلية هو أن يكون ربما هناك فرصة لأهلنا في غزة أن يلتقطوا أنفاسهم ولو لأيام أو حتى ساعات بعد كل هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحقهم على مدار نصف عام؟".

ما يعنيني من كل هذه المسرحيات الهزلية وهذا الهراء هو أن يكون ربما هناك فرصة لأهلنا في #غزة أن يلتقطوا أنفاسهم ولو لأيام أو حتى ساعات بعد كل هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبت بحقهم على مدار نصف عام ؟! #غزة_تنتصر بالأحرار

— Maher Chawich ???????? (@ChawichMaher) April 13, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني القضية الفلسطينية تل أبيب طهران کل هذه

إقرأ أيضاً:

في ظل تهديد إسرائيل بحرب في الضفة.. ما السيناريوهات المحتملة لذلك؟

هدد مسئولون إسرائيليون بأعمال ربما تقترب بالضفة الغربية إلى "غزة ثانية" بعد عملية نفذتها عناصر فدائية فلسطينية ضد مركبات إسرائيلية قرب قرية الفندق شمال الضفة، وأدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالوصول إلى منفذي العملية وكل من ساعدهم، بينما قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر باستخدام القوة الشديدة ضد أي مكان تقود إليه آثار منفذي الهجوم.

حرب على شمال الضفة

وزعم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "إن مفهوم الأمن الذي كان قبل 7 أكتوبر ما زال موجوداً حتى اليوم وندفع ثمنه الإرهاب في الضفة وغزة وإيران هو نفسه وتجب هزيمته".

وطالب بحرب على شمال الضفة وتحويلها غزةً جديدة.

قال المتحدث باسم «الحرس الثوري» الإيراني، علي محمد نائيني، إن "سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا"، مضيفاً: "لا يوجد أي عائق لتنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب".

وكان مقاومون فلسطينيون قتلوا 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت مركبات إسرائيلية، قرب قرية الفندق الفلسطينية، التي تقع على الطريق الرئيسية «55» التي يستخدمها آلاف الإسرائيليين والفلسطينيين يومياً.

وقال مصدر عسكري إن مقاومين فلسطينيين (من 2 إلى 3) أطلقوا النار على سيارتين إسرائيليتين وحافلة كانت تسير على الطريق السريعة أثناء مرورها عبر القرية.

وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) أن امرأتين في الستينات من العمر كانتا في إحدى السيارتين قُتلتا في مكان الحادث، إلى جانب رجل في الأربعينات من عمره كان في السيارة الثانية على مسافة نحو 150 متراً، وإن ثمانية أشخاص على الأقل كانوا في الحافلة أصيبوا في الهجوم، بمن فيهم السائق (63 عاماً)، الذي نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، إلى جانب امرأتين بجروح متوسطة، وخمسة آخرين بجروح طفيفة.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية لاحقاً أن القتيل هو ضابط شرطة وهو الرائد إيلاد فينكلشتاين (محقق).

مطاردة المقاومين

أرسل الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من القوات، معززاً بمروحيات وبدأ عملية مطاردة كبيرة في الشمال، وسط تسريبات نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المنفذين جاءوا من جنين شمال الضفة التي تنفذ فيها السلطة عملية أمنية ضد المقاومين وأن 2 منهم معروفان فعلاً لدى قوات الأمن الإسرائيلية.

تطويق وحصار مدن الضفة 

طوّق الجيش العديد من مدن الشمال وقراها، وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة، ونشر عشرات الحواجز على الطرقات، وهو وضع يتوقع أن يستمر حتى الوصول إلى منفذ الهجوم.

ووفق السيناريو الثاني فقد يتم ما دعا إليه الوزراء المتطرفون بنقل الحرب إلى الضفة وتحويلها الساحة الرئيسية للجيش الإسرائيلي في الحرب والقيام بعملية واسعة النطاق تشمل احتلال مدن الفلسطينيين كذلك.

وقال رئيس المجلس الإقليمي في الشمال، يوسي داجان، بعد الهجوم: "نطالبكم بالتحرك الآن. وبدء الحرب نريد الأمن الآن".

تزايد عنف المستوطنين أكثر

في ظل تسليح المستوطنين فقد يتزايد عنفهم أكثر مما هو متزايد داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل.

قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إنه جيش الاحتلال قام بتوزيع آلاف الأسلحة على المستوطنين وزاد عدد الصفوف الاحتياطية في جميع المستوطنات وأقام بنى تحتية من الأسوار والحواجز والإضاءة والكاميرات وطريق للدوريات ومسار للهروب.

"انتفاضة" ثالثة

سبق وحذر  الجيش الإسرائيلي الحكومة من أن سياستها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية قد تدفع الضفة الغربية المحتلة إلى "انتفاضة" ثالثة.

ويأتي هذا التحذير مع دخول الحرب في غزة شهرها التاسع، في تسليط للأضواء على تردي الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية على نحو متزايد حيث فقد مئات الآلاف من العمال وظائفهم في إسرائيل ولم يتقاض موظفو القطاع العام أجورهم ولو بشكل جزئي منذ شهور.

وتخضع الضفة الغربية التي يقطنها 2.8 مليون فلسطيني و670 ألف مستوطن إسرائيلي للاحتلال العسكري الإسرائيلي وتمارس السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا.

ومنعت إسرائيل العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ أن هاجمت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • إسرائيل تنشر خارطتها التاريخية ابتلعت فيها أراضي أربع دول عربية
  • السيد الخامنئي: أمريكا فشلت في إيران وتحاول تعويض هذا الفشل
  • إسرائيل تثير غضب العرب بـخريطة.. إليك قصتها
  • مهندس خطة الجنرالات: إستراتيجية إسرائيل في غزة فشلت
  • إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد عملية «كدوميم »
  • في ظل تهديد إسرائيل بحرب في الضفة.. ما السيناريوهات المحتملة لذلك؟
  • مفتي ليبيا يشيد بصلابة اليمنيين في مواجهة إسرائيل
  • نتنياهو: إيران تمثل التهديد الأكبر لإسرائيل
  • شاهد 136B.. كيف تهدد المسيرة الإيرانية الجديدة إسرائيل؟