بلنكن يدعو إلى خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل بعد هجمات متبادلة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أبريل 15, 2024آخر تحديث: أبريل 15, 2024
المستقلة/- دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل، بعد هجمات متبادلة بين البلدين في الأيام الأخيرة.
وجاءت دعوة بلينكن في محادثات هاتفية أجراها مع وزراء خارجية السعودية وتركيا ومصر والأردن.
وأكد بلينكن ونظيره المصري أهمية منع التصعيد وتنسيق الجهود الدبلوماسية.
كما ناقش بلينكن القضية مع وزراء خارجية السعودية وتركيا والأردن.
في المقابل، حذرت إيران من أنها سترد “بعشرة أضعاف الشدة” على أي إجراء إسرائيلي قادم.
وهدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إسرائيلَ برد “أقوى وأكثر حزما” إذا قامت بأي “مغامرة جديدة”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن مساء السبت أنه نفذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ ردا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وتخشى الولايات المتحدة والدول العربية من أن تؤدي الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل إلى تصعيد أوسع في المنطقة.
وتدعو هذه الدول إلى خفض التصعيد والعودة إلى الحوار الدبلوماسي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي تحقق منافع متبادلة (نائبة رئيس الحزب الشعبي الأوربي)
أكدت النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوربي، ماريا غابرييل، أمس الجمعة بالرباط، أن الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوربي مستقرة، وتعود بالنفع على المواطنين من كلا الجانبين.
وفي تصريح للصحافة عقب لقاء مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بمناسبة الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوربي حول الحوار الأورومتوسطي بالمغرب، أكدت السيدة غابرييل أن « المغرب يضطلع بدور في غاية الأهمية » في إطار هذه الشراكة التي « تقترح حلولا حقيقية لتحديات حقيقية ».
وأكدت أنه بفضل هذه الشراكة سيتمكن الطرفان من تجاوز التحديات في مجالات رئيسية مثل التنمية الاقتصادية والطاقة والفلاحة؛ مشددة على ضرورة تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر.
وقالت « نحن ممتنون للدور الذي يضطلع به المغرب في العلاقات مع الاتحاد الأوربي »، مشيدة بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من تسريع وتيرة التنمية ومواجهة التحديات بشكل أفضل.
وتطرقت السيدة غابرييل إلى الأهمية التي توليها المملكة لشبابها، مؤكدة أن بلدانا أخرى يمكن أن تحتذي بالنموذج المغربي في مجال إدماج الشباب في السياسات التنموية.
وشكل هذا الاجتماع السنوي، الذي تنظمه لأول مرة خارج أوربا شبيبة الحزب الشعبي الأوربي، تحت شعار « الحوار الأورومتوسطي: نحو التقارب والتفاهم المتبادل »، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أديناور، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الجوهري للشباب، من خلال انخراطهم الفعلي في التفكير الجدي حول التحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، من أجل إيجاد حلول مبتكرة.