الفيلم السعودي “نورة” ضمن البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي 2024
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن مهرجان “كان السينمائي” عن اختيار الفيلم السعودي “نورة” المدعوم من هيئة الأفلام عبر “ضوء”؛ وذلك للمشاركة في مسابقة نظرة ما “Un Certain Regard” إحدى مسابقات المهرجان المقرر انعقاده مايو المقبل.
ويعد الفيلم الروائي الطويل “نورة” للكاتب والمخرج توفيق الزايدي، أحد أفلام برنامج “ضوء لدعم الأفلام” التي تقدمها هيئة الأفلام لدعم صنّاع الأفلام السعوديين المحترفين، انطلاقاً من اهتمامها بتعزيز الإنتاج المحلي في المملكة، ودعماً للمواهب الوطنية في قطاع صناعة الأفلام، كما حصل الفيلم لاحقاً على الدعم من: برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، وفيلم العلا، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وجيل ٢٠٣٠.
وتدور أحداث الفيلم الذي تم تصويره في العلا في قرية بعيدة في المملكة العربية السعودية خلال فترة التسعينات الميلادية، حيث تقضي “نورة” معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، وهي قصة مؤثرة للغاية تدور حول شخصين يجدان بعضهما البعض، ويكتشفان صوت الإبداع والفن الدافع داخل نفسيهما، وهو من بطولة ماريا بحراوي ويعقوب الفرحان ومشاركة النجم عبدالله السدحان.
وتأتي أهمية هذا الاختيار كونه أول فيلم سعودي يتم اختياره ضمن البرنامج الرسمي لمهرجان كان، حيث يعد المهرجان من أبرز المنصات الدولية السينمائية، جاذباً الانتباه العالمي للصناع السينمائيين والمهتمين بالسينما من جميع أنحاء العالم، كما يؤكد القيمة الفنية والإبداعية للفيلم، حيث يتم اختيار الأفلام بعناية ليتم عرضها أمام لجنة تحكيم مختصة، إضافة إلى أن المشاركة في المهرجان تتيح الفرصة للمخرجين وصناع الأفلام للتواصل وبناء شبكات علاقات وتبادل المعرفة.
يذكر أن هيئة الأفلام تهدف من خلال “ضوء لدعم الأفلام” إلى تعزيز منظومة المحتوى الإبداعي عبر تشجيع صنّاع الأفلام لإنتاج أفلام طويلة وقصيرة تواكب المستوى العالمي، وزيادة الفرص المتاحة أمام شركات ومؤسسات الإنتاج السينمائي لصناعة محتوى محلي إبداعي، إضافة إلى إثراء الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة عبر تقديم الدعم النقدي لشركات ومؤسسات الإنتاج.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الفيلم السعودي برنامج جودة الحياة مهرجان كان نورة
إقرأ أيضاً:
بعد عقد من التوقف.. حقل “الصباح” يعود للإنتاج بقدرة 600 برميل يوميًا
ليبيا – الزويتينة تعيد تشغيل أول بئر بحقل “الصباح” بعد 10 سنوات من التوقفنجحت شركة الزويتينة للنفط في إعادة تشغيل أول بئر إنتاجية بحقل الصباح النفطي، بعد توقف دام عشر سنوات، عقب تعرضه لعملية تخريب عام 2015، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، قبل أن تتم إعادة تأمينه من قبل جهاز حرس المنشآت النفطية.
استئناف الإنتاج وترحيل أول شحنةوبحسب المكتب الإعلامي التابع للمؤسسة الوطنية للنفط، فإن البئر المستأنف تشغيله ينتج 600 برميل يوميًا، يتم نقلها بصهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد حوالي 90 كيلومترًا عن حقل الصباح. ومن المقرر ترحيل أول شحنة من الإنتاج يوم الأحد، وهي أول شحنة يتم تصديرها منذ عام 2015.
خطة مستقبلية لزيادة الإنتاجوأوضحت الشركة أنها وضعت خطة مستعجلة لإعادة الإنتاج في الحقل على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى إعادة تشغيل بئرين إضافيين ليصل إجمالي الإنتاج إلى 1200 برميل يوميًا. بينما تركز المرحلة الثانية على تركيب معمل الإنتاج المبكر، والذي سيتيح تشغيل 17 بئرًا إضافية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 4000 برميل يوميًا خلال الربع الأخير من عام 2025، ليصل إجمالي الإنتاج المتوقع للحقل بعد اكتمال الخطة إلى 5000 برميل يوميًا.