دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في التعاطف مع المشاعر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة جديدة، أجرتها جامعة جنوب #كاليفورنيا (USC)، أن #الذكاء_الاصطناعي أفضل في اكتشاف #العواطف من #البشر .
ومع تزايد انتشار الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، أصبح فهم إمكاناته وقيوده في تلبية الاحتياجات النفسية البشرية أكثر أهمية.
وقال المعد الأول للدراسة، ييدان يين، باحث ما بعد الدكتوراه في مركز Lloyd Greif لدراسات ريادة الأعمال في جامعة USC: “في سياق وباء الوحدة المتزايد، فإن جزءا كبيرا من دوافعنا هو معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الناس على الشعور بأنهم مسموعون”.
ودرس فريق البحث مشاعر الناس بشأن سماعهم والتصورات والعواطف الأخرى ذات الصلة، بعد تلقي استجابة من الذكاء الاصطناعي أو الإنسان.
وتلقى المشاركون رسائل تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أو بواسطة مستجيب بشري، مع معلومات تفيد بأنها إما ذكاء اصطناعي أو من إنتاج الإنسان.
وقالت شيريل واكسلاك، الأستاذة المساعدة في الإدارة والتنظيم في جامعة جنوب كاليفورنيا: “ما وجدناه هو أن المصدر الفعلي والمفترض للرسالة لعبا دورا. شعر الناس عندما تلقوا رسالة من الذكاء الاصطناعي بأنهم مسموعون أكثر، ولكن عندما عرفوا أن الرسالة جاءت من الذكاء الاصطناعي، جعلهم ذلك يشعرون بأنهم أقل سماعا”.
وأبلغ الأفراد أيضا عن الشعور بعدم الارتياح عندما أدركوا أن الاستجابة في التعاطف نشأت من الذكاء الاصطناعي، ما يسلط الضوء على المشهد العاطفي المعقد الذي تتنقل فيه التفاعلات بين الذكاء الاصطناعي والإنسان.
وارتبطت الاستجابات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي بزيادة الأمل وتقليل الضيق، ما يشير إلى تأثير عاطفي إيجابي على المتلقين.
وتسلط النتائج الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على زيادة القدرة البشرية على الفهم والتواصل، وتثير أسئلة مهمة حول معنى أن يتم الاستماع إليك حقا، وأسئلة عملية حول أفضل السبل للاستفادة من نقاط قوة الذكاء الاصطناعي لدعم المزيد من الازدهار البشري.
نُشرت الدراسة في Proceedings of the National Academy of Sciences.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاليفورنيا الذكاء الاصطناعي العواطف البشر من الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكثر من 90 ألف قطعة أثرية تعود للعصر الحجري الحديث بالصين
بكين "العُمانية": أعلنت الصين عن اكتشافها أكثر من 90 ألف قطعة أثرية حجرية، يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث قبل أكثر من 5000 سنة، بمقاطعة هيلونغجيانغ.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن القطع الأثرية اكتشفت بموقع كهف شيرن الواقع شرق قرية شيخه في مدينة هايلين، ومعظمها من الأدوات الحجرية مزدوجة الوجه ومنتجات معالجتها.
وبحسب معهد الآثار الثقافية وعلم الآثار بمقاطعة هيلونغجيانغ فإن نتائج التأريخ بـ "الكربون 14"، أظهرت أن حفر الكهف تم قبل حوالي 5700 سنة على الأقل.
وقال نائب مدير المعهد وقائد الفريق الأثري، لي يو تشيان، إن الأواني الحجرية المكتشفة في الموقع ذات قيمة كبيرة لدراسة مراحل الانتقال من العصر الحجري القديم إلى العصر الحجري الحديث، فضلًا عن تطور مجتمع ما قبل التاريخ في شمال شرق الصين.
وأضاف أن الحفريات الأثرية توفر الكثير من البيانات لدراسة التقنيات المستخدمة في صنع الأدوات الحجرية وإنتاجها وحياة البشر القدماء في فترات تاريخية مختلفة في المنطقة، وهو ما يمثل أهمية كبيرة لفهم أصول وهجرة الإنسان بشكل أفضل، كما يقدم أدلة مهمة لدراسة أصل الحضارة الصينية.