موقع النيلين:
2024-07-02@10:11:40 GMT

والى البحر الاحمر بشبد بالدعم القطرى للولاية

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT


في سلسلة جهودها الإنسانية المستمرة لمساعدة المتضررين من الحرب، نظمت مؤسسة قطر الخيرية تدخلاً إنسانياً جديداً في مدرسة العشي الثانوية بمدينة بورتسودان، تلبيةً لنداء ولاية البحر الأحمر لتوفير مساكن بديلة للنازحين في المراكز المدرسية المختلفة، بهدف تأمين المساحات اللازمة لاستئناف العملية التعليمية في الولاية.

وثمَّن والي ولاية البحر الأحمر، اللواء الركن مصطفى محمد نور، الأحد، الجهود الكبيرة التي بذلتها قطر الخيرية من خلال توفير كميات من الخيام، مُشيرًا إلى الأثر الإيجابي الذي سيكون له التدخل الإيوائي في الفترة الأولى من استئناف العام الدراسي في الولاية، وداعيًا إلى تعزيز هذه الجهود لسد الفجوة في المدارس المختلفة بالولاية. وأضاف أنهم يتقدمون بالشكر الجزيل نيابة عن حكومة ومواطني ولاية البحر الأحمر لدولة قطر، سواء كان الأمير أو الحكومة أو الشعب، ولمؤسسة قطر الخيرية، على الدعم السخي الذي لا تزال تقدمه للولاية في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والإيواء والتغذية والتنمية البيئية، وعلى العديد من المشاريع التي تعمل على تحسين ظروف المواطنين في ولاية البحر الأحمر.

خلال تفقده للمساعدات الإيوائية القطرية، أكد هاشم علي عيسى علي، مدير قطاع التعليم والوزير المكلف بولاية البحر الأحمر، أن قطر الخيرية والإئتلاف السوداني للتعليم للجميع قاموا بدور هام في بدء العام الدراسي عبر توفير مساكن للنازحين، حيث قدمت قطر الخيرية المساعدة الأولى من خلال توفير الخيام. وأعرب عن أمله في المزيد من الدعم، نظراً لاستمرار الحاجة إلى مزيد من المساعدات الإيوائية، متمنيًا أن يكون جهدهم خالصًا لوجه الله ومسجلًا في ميزان حسناتهم. وأكد طارق محي الدين، مدير مكتب السودان بالإنابة، على أهمية تدخل قطر الخيرية من خلال توفير المأوى، مشيرًا إلى أن ذلك ساهم في استمرارية العملية التعليمية واستئناف الدراسة في مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر.

وتأكدت من رفد المدارس التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء بعدد محدد من الخيام، بهدف إخلاء المدارس من النازحين وضمان استمرارية العملية التعليمية، وهذا يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه قطر الخيرية لقضايا التعليم. وأوضح ناجي منصور، المدير العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع، أنه تم تكليفهم بإيواء الأسر في بعض المدارس تمهيدًا لفتحها في بداية العام الدراسي، لأن الوقت لا ينتظر في مجال التعليم. وأشاد بالجهود المبذولة لإيواء النازحين، معبرًا عن شكره لجميع المؤسسات التي ساهمت في هذا الجهد، ومن بينها قطر الخيرية. وأكد التوم بخيت، نائب مفوض العون الإنساني بولاية البحر الأحمر، أن قطر الخيرية كانت من بين أولى المنظمات التي قدمت الدعم من خلال توفير الخيام لتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب، وظلت مساندة للمنطقة منذ بداية النزاع من خلال تقديم مساعدات سريعة في مختلف المجالات، بما في ذلك الإيواء والتغذية، وأشار إلى انخراط جميع أبناء النازحين في مدارس الولاية المختلفة.

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ولایة البحر الأحمر من خلال توفیر قطر الخیریة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية

وأضافت المجلة في تقريرها : لقد فشلت القوى البحرية الرائدة في العالم في البحر الأحمر، ما يثير تساؤلات مؤلمة حول جدوى القوة البحرية وكفاءة القوى البحرية الغربية التي يفترض أن تتحمل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين.

ونقلت المجلة عن خبير بحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري قوله " لقد أثبت  اليمنيون أنهم قوة هائلة، إنهم جهة فاعلة تمتلك ترسانة أكبر وهي قادرة حقًا على إحداث صداع للتحالف الغربي البحري.

 وأشارت المجلة الى ان القوات البحرية الأميركية والبريطانية والأوروبية حاولت استعادة حركة الشحن في البحر الأحمر دون نجاح يذكر، وقد أرتفعت أسعار التأمين على تغطية الحرب للسفن بنحو 1000% عن مستويات ما قبل الصراع.

 ونوهت المجلة ان إحدى شركات التأمين قامت بإطلاق تأمينًا خاصًا ضد الحرب هو الأول من نوعه، وهي علامة أكيدة على أن الوجود البحري الغربي في البحر الأحمر، لم يحقق نجاح يذكر، ولم يجلب الهدوء إلى الأسواق وان السفن التي تتعرض بالفعل للاستهداف من اليمن هي تلك المرتبطة بـ"إسرائيل" أو الولايات المتحدة أو دول أخرى يُنظر إليها على أنها تدعم "إسرائيل".

 وتابعت المجلة ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وبريطانيا "لتقليل" قدرة  اليمنيين على استهداف الشحن انتهت إلى "لعبة" باهظة الثمن.

وقالت المجلة  يتمتع اليمنيون بمستوى مذهل حقًا من العمق في قوتهم من الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ الباليستية المضادة للسفن حيث أدت عمليات النشر والاعتراضات المستمرة في البحر الأحمر إلى تآكل القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.

 ونقلت فورين بوليسي عن مساعدون في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي تقريبًا من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لاعتراض الأهداف .

وتابعت عن أحد المساعدين في الكونغرس متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته للحديث بصراحة عن نقص الذخائر الأمريكية، قال "طالما ظل معدل الاحتراق مرتفعًا بشكل حاد في البحر الأحمر، فنحن في وضع أكثر خطورة".

ونوهت فورين بوليسي الى ان البحرية الأمريكية وشركات الصناعات العسكري الأمريكية مثل رايثيون، تبحث عن بدائل أرخص لاستخدامها ضد أسلحة اليمنيين .

 

مقالات مشابهة

  • تداول 16 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة في مواني البحر الأحمر
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • سنتكوم: تدمير ثلاثة زوارق حوثية مفخخة في البحر الأحمر
  • شرطة مرور ولاية البحر الاحمر تقف على انسياب وتنظيم الحركة المرورية بكافة القطاعات والمحاور بالمدينة
  • شباب ورياضة شمال سيناء: توفير خدمة المنقذين على طول ساحل البحر بالعريش
  • الجيش الامريكي: تدمير 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
  • تحالف حارس الأزهار.. البحر الأحمر ومعركة الملاحة العالمية
  • كيف يتم مطاردة اليمنيين بالبارجة “أيزنهاور”؟
  • ولاية سودانية تعلن بدء العام الدراسي الجديد
  • اعتراف بريطاني :قواتنا البحرية في البحر الاحمر ضعيفة ومجهدة