والى البحر الاحمر بشبد بالدعم القطرى للولاية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
في سلسلة جهودها الإنسانية المستمرة لمساعدة المتضررين من الحرب، نظمت مؤسسة قطر الخيرية تدخلاً إنسانياً جديداً في مدرسة العشي الثانوية بمدينة بورتسودان، تلبيةً لنداء ولاية البحر الأحمر لتوفير مساكن بديلة للنازحين في المراكز المدرسية المختلفة، بهدف تأمين المساحات اللازمة لاستئناف العملية التعليمية في الولاية.
وثمَّن والي ولاية البحر الأحمر، اللواء الركن مصطفى محمد نور، الأحد، الجهود الكبيرة التي بذلتها قطر الخيرية من خلال توفير كميات من الخيام، مُشيرًا إلى الأثر الإيجابي الذي سيكون له التدخل الإيوائي في الفترة الأولى من استئناف العام الدراسي في الولاية، وداعيًا إلى تعزيز هذه الجهود لسد الفجوة في المدارس المختلفة بالولاية. وأضاف أنهم يتقدمون بالشكر الجزيل نيابة عن حكومة ومواطني ولاية البحر الأحمر لدولة قطر، سواء كان الأمير أو الحكومة أو الشعب، ولمؤسسة قطر الخيرية، على الدعم السخي الذي لا تزال تقدمه للولاية في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والإيواء والتغذية والتنمية البيئية، وعلى العديد من المشاريع التي تعمل على تحسين ظروف المواطنين في ولاية البحر الأحمر.
خلال تفقده للمساعدات الإيوائية القطرية، أكد هاشم علي عيسى علي، مدير قطاع التعليم والوزير المكلف بولاية البحر الأحمر، أن قطر الخيرية والإئتلاف السوداني للتعليم للجميع قاموا بدور هام في بدء العام الدراسي عبر توفير مساكن للنازحين، حيث قدمت قطر الخيرية المساعدة الأولى من خلال توفير الخيام. وأعرب عن أمله في المزيد من الدعم، نظراً لاستمرار الحاجة إلى مزيد من المساعدات الإيوائية، متمنيًا أن يكون جهدهم خالصًا لوجه الله ومسجلًا في ميزان حسناتهم. وأكد طارق محي الدين، مدير مكتب السودان بالإنابة، على أهمية تدخل قطر الخيرية من خلال توفير المأوى، مشيرًا إلى أن ذلك ساهم في استمرارية العملية التعليمية واستئناف الدراسة في مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر.
وتأكدت من رفد المدارس التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء بعدد محدد من الخيام، بهدف إخلاء المدارس من النازحين وضمان استمرارية العملية التعليمية، وهذا يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه قطر الخيرية لقضايا التعليم. وأوضح ناجي منصور، المدير العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع، أنه تم تكليفهم بإيواء الأسر في بعض المدارس تمهيدًا لفتحها في بداية العام الدراسي، لأن الوقت لا ينتظر في مجال التعليم. وأشاد بالجهود المبذولة لإيواء النازحين، معبرًا عن شكره لجميع المؤسسات التي ساهمت في هذا الجهد، ومن بينها قطر الخيرية. وأكد التوم بخيت، نائب مفوض العون الإنساني بولاية البحر الأحمر، أن قطر الخيرية كانت من بين أولى المنظمات التي قدمت الدعم من خلال توفير الخيام لتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب، وظلت مساندة للمنطقة منذ بداية النزاع من خلال تقديم مساعدات سريعة في مختلف المجالات، بما في ذلك الإيواء والتغذية، وأشار إلى انخراط جميع أبناء النازحين في مدارس الولاية المختلفة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة البحر الأحمر من خلال توفیر قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
أسباب تعيق استمتاع السعوديين بالسياحة الساحلية في البحر الأحمر
الرياض
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبحر الأحمر، محمد آل ناصر، عن بعض الأسباب التي تفسر عدم استمتاع السعوديين بشكل كامل بالسياحة الساحلية في البحر الأحمر.
وقال “آل ناصر” خلال حديثه لبرنامج بودكاست: أنا كغواص كنت أحاول الوصول إلى مواقع في البحر الأحمر قبل إنشاء الهيئة ولازلت إلى الآن ولكن لم أستطع الوصول.
وتابع: كنت أحاول الوصول إلى واسطة بحرية جيدة ، لا أجد إلا قارب صياد لا يوجد عليه حتى دورة مياة حتى أستطيع أن أدخل البحر وأظل 6 ساعات لاستمتع بالغوص بأجمل المواقع وأرجع .
وأضاف: عندما بدأنا العمل بالهيئة وجدنا أن هناك أساسيات كاملة غير موجودة ، وأن نشاط ورحلة العميل هي آخر جزء من هذا الموضوع .
وأكمل: عندما بحثنا عن سبب تأخر المملكة عن غيرها من دول الجوار في السياحة الساحلية رغم أن المملكة تعتبر دولة ساحلية ، وجدنا أنه لم يكن هناك توجه من الأساس للسياحة الساحلية .
وتابع : المملكة معروفة أنها دولة مصدره للنفط ، وكلمة يخت لو بحثنا عنها بالأنظمة السعودية كانت غير موجودة ، ما كان موجود غير سفينة ، وكان يعامل اليخت كسفينة عندما كان يدخل إلى المملكة وتأخذ إجراءاته قرابة الـ 3 أشهر كناقلة النفط .
وواصل : لو بحثنا عن الوظائف في هذا المجال كالكابتن والملاح وغيره ، فهي غير معرفة في النظام ، وأيضا البنية التحتية والأشياء الأساسية كالوقود المتعلق بهذه الأنشطة والخرائط الملاحية كل هذا غير موجود .