محلل سياسي: عدة سيناريوهات لرد تل أبيب على إيران وهذه أبرزها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شحادة: الحرب بين ايران والاحتلال الإسرائيلي مستمرة ومتواصلة على عدة مستويات
عقب الهجوم الإيراني على تل أبيب بالمسيرات والصواريخ مساء السبت، أثيرت العديد من التساؤلات إذا كانت تل أبيب سترد على هجوم الطائرات المسيرة.
اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: العملية ضد تل أبيب نفذت بدقة عالية
وقال محلل السياسي مروان شحادة، إن الحرب بين ايران والاحتلال الإسرائيلي مستمرة ومتواصلة على عدة مستويات، ولافتا إلى الاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال واستهدفت قيادات إيرانية أبرزهم قاسم سليماني، منوها أن إيران لم ترد سوى عن طريق الحلفاء باطلاق الصواريخ أنذاك.
وأضاف شحادة في حديث لـ"رؤيا"، أن المستوى الثاني من الحرب هو الاقتصادي حيث أن تل أبيب عبثت باقتصاد إيران من خلال اللعب بأسعار العملات والمضاربات بالأسواق الإيرانية وتهريب الذهب وممارسات عديدة بالحرب الاقتصادية.
ولفت إلى أن من بين السيناريوهات التي من الممكن تستخدمها تل أبيب في الرد على إيران وتصدي الأخيرة لها، هي الهجوم السيراني، مشيرا إلى أن إيران واصلت تدريب عناصر داخل لبنان ولدى وكلائها في المنطقة للتعامل لشن هجوم سيبراني واستهداف مواقع حساسة.
وأكد شحادة أنه إذا ما حصلت ضربة في العمق الإيراني، فإنه من مالمتوقع أن تستهدف تل أبيب قواعد عسكرية إيرانية في دول الحلفاء لإيران، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على خوض حرب خارج حدود الأراضي المحتلة في ظل الحرب المتواصل على قطاع غزة.
وبين أن هناك خلالفات بمجلس الحرب حول طبيعة الرد على طهران لكن هناك مؤشرات بأن تل أبيب لا تريد الرد بعمق إيران.
وتابع شحادة، إنه من الواضح أن الضربة الإسرانية لرد الاعتبار في ظل خرق القانون الدولي وخرق السيادة بضرب سفارتها في دمشق، حيث أن إيران وجدت نفسها أمام حرج كبير واضطرت إلى توجيه الضربة التي لم تحمل عنصر المفاجأة وهو أن أهم عنصر لإحداث أضرار لدى العدو.
وشنت إيران مساء السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم "بمسيرات وصواريخ" على الأراضي المحتلة ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين إيران تل أبيب دمشق تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
الثورة نت/..
أكد المكتب السياسي لأنصار الله، الاثنين، أن إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات يعد تصعيدا خطيرا.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي تٌرتكب بدعم وتشجيع من الإدارة الإرهابية الأمريكية.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لافتا إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت استعدادها لاستئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية.
وحث البيان القمة العربية على إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار.
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله الدول العربية لدعم قضية فلسطين والعمل المشترك على مواجهة الاستباحة الشاملة التي تستهدف الأمة كلها بلا استثناء.