رئيس دولة الإمارات وملك مملكة البحرين يبحثان خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في المنطقة والأزمة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المناطق_واس
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خلال اتصال هاتفي، مساء الأحد، مع صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، علاقات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان عددًا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إضافةً إلى استعراض الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية بمختلف الطرق الممكنة، وبشكل مستدام ودون عوائق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة الإمارات البحرين غزة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو.. ناقشا هذه القضايا
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تواصله مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، قائلا، إنه: "يقف مع نتنياهو في نفس الجانب بخصوص كل القضايا".
وأوضح ترامب خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، عقب اتصاله الهاتفي مع نتنياهو، بالقول: "تحدثت للتو مع نتنياهو حول العديد من القضايا مثل التجارة وإيران، كانت المكالمة جيدة جدا، نحن في نفس الجانب بكل القضايا، وإنه من المتوقع أن يصدر بيان أوسع من البيت الأبيض حول الاتصال في وقت لاحق".
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، كان ترامب، قد أفاد بخصوص تأجيله خطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لضرب منشآت نووية إيرانية، بالقول: "لن أقول إني أجلت ذلك، لكني لست على عجلة من أمري".
وفي السياق نفسه، حذر ترامب، من أنه إذا لم تقبل إيران بالاتفاق النووي، فإنه سوف يكون هناك خيار ثانٍ مطروح.
والسبت، استضافت روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني، حيث مثّل الجانب الإيراني عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015، فيما ترأس الوفد الممثل للجانب الأمريكي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا، حيث وصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن٫ّ: "الرئيس ترامب قد تحدث مع نتنياهو ولم يذكر قضية الأسرى"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه مراسل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن ترامب تحدث مع نتنياهو عبر الهاتف وإحدى القضايا التي نُوقشت كانت صفقة الأسري.