إنتخابات المهندسين: حالة انكار عونية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كان واضحا في انتخابات نقابة المهندسين في بيروت التي جرت بالامس ان مرشح "التيار" الفائز بمنصب النقيب فادي حنّا حصل على دعم انتخابي كامل، ليس من "حزب الله" فقط انما ايضا من حركة "امل".
لكن اللافت ان "التيار" تعامل مع فوزه في المعركة الانتخابية باعتباره انجازا له وحده وتجاوز دعم "الثنائي الشيعي" واحزاب اخرى له، وهذا ما اثار انزعاجا كبيرا في بعض الاوساط النقابية.
وبحسب المصادر" فإن اصل الانزعاج يعود الى ان" التيار" هو الذي طلب دعم "الثنائي" بشكل رسمي قبل اكثر من اسبوعين، وهذا ما حصل امس اذ صبت كل الاصوات لصالح المرشح العوني.
يذكر ان أوساط "التيار الوطني الحر" اعتبرت أن فوز فادي حنا هو تأكيد جديد على تجذّر "التيار" في مجتمعه وفي بيئته اللبنانيّة، مذكّرة بانطلاقه في النقابات والمجالس الطالبية.
واعتبرت "أن الانتصار في نقابة المهندسين هو علامة على أن التيار الوطني الحر، وعلى الرغم من كل ما واجهه من 17 تشرين وحتى اليوم، لا يزال الرقم الصعب في المعادلة الوطنية، وتعبّر عن استنهاضه التنظيمي والشعبي".
وبحسب متابعين للمعركة الانتخابية، فان حزب الله نجح في نسج تحالفٍ متين بين حركة أمل والتيّار، ونجح" التيار" في استنهاض جمهوره واقتسام الأصوات المسيحيّة (نحو 5 آلاف و300) مناصفة مع خصومه. كذلك تمكّن «الثنائي» من القفز على الصعوبات في تأمين أصوات ناخبيه في الجنوب بفعل الاعتداءات الإسرائيليّة وحشد أكثر من 2500 ناخب. وانتهت المعركة بفوزٍ كاسح للائحة حنّا التي نالت 4634 صوتاً مقابل 4129 صوتاً للائحة المرشح المنافس بيار جعارة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدعوة الأولى لعمومية الصحفيين 7مارس.. واللجنة المشرفة تضع الضوابط النهائية للدعاية
أكد جمال عبدالرحيم، سكرتير عام النقابة ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أن اللجنة المشرفة جاهزة لعقد الجمعية العمومية في 7 مارس 2025.
وقال رئيس اللجنة، خلال اجتماعها مع المرشحين، إنه سيتم توجيه الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية يوم الجمعة 7 مارس 2025، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، كما سيتم إرسال التقرير الحسابي الختامي والميزانية للأعضاء، وذلك طبقًا لنص القانون.
وأضاف عبدالرحيم، أن اللجنة وضعت الضوابط اللازمة للدعاية الانتخابية وهى موضحة فى النقاط التالية:-
1- منع استخدام واجهة النقابة في أي شكل من أشكال الدعاية حرصًا على سلامة المارة، وأعضاء الجمعية العمومية، والعاملين في النقابة على أن يتحمل المرشح المسئولية القانونية والجنائية عن أي أضرار بشرية، أو مادية جراء انتهاك هذا القرار، وتكليف أمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة.
2- منع لصق الدعاية على أبواب المصاعد وداخلها، حيث تسبب هذا في توقف المصاعد سابقًا، وتكليف الجهاز الإداري، وأمن النقابة بالإزالة الفورية لأي دعاية مخالفة على نفقة المرشح.
3- يقتصر تعليق الدعاية على الدور الأرضي والأول والثاني والرابع والخامس على أن يتم ذلك في مواعيد فتح النقابة.
4- يلتزم أعضاء الجهاز الإداري للنقابة، وشركة الصيانة والأمن والنظافة بعدم المشاركة في الدعاية مع أي مرشح.
5- لكل مرشح وضع لافتتين بحد أقصى في كل طابق به لجان انتخابية بمقر النقابة مقاس (2×2متر)، ويمنع تعليق أي لافتة تزيد على (2م) في بهو النقابة، أو بين الأدوار، ويلتزم المرشحون بلافتة واحدة فقط لكل منهم في بهو النقابة.
6- تُحظر الدعاية التي تحمل أي شعارات عنصرية، أو دينية أو تحض على العنف والكراهية والتمييز، أو تسيء للمنافسين.
من جانب آخر، حذر محمود كامل، عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، من أي تجاوزات تصدر ضد المرشحين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هناك فرقًا بين النقد والتجاوز.
وطالب عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، المرشحين بتقديم مذكرة رسمية فور صدور أي منشور يحتوي على تجاوز، مشددًا على ضرورة التزام الجميع بالأخلاق المهنية.