صحة وطب، أستاذ مسالك انخفاض الإصابة بسرطان المثانة فى مصر بعد القضاء على البلهارسيا،قال الدكتور عبد الحميد البهنسي، أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بطب طنطا، إن سرطان .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أستاذ مسالك: انخفاض الإصابة بسرطان المثانة فى مصر بعد القضاء على البلهارسيا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أستاذ مسالك: انخفاض الإصابة بسرطان المثانة فى مصر...

قال الدكتور عبد الحميد البهنسي، أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بطب طنطا، إن سرطان المثانة من الأورام المهمة التي تصيب جزءًا كبيرًا من مرضانا ويحتل المرتبة الثالثة من أنواع السرطانات الأخرى التي تصيب الذكور.

وأضاف أنه من قبل كان منتشرًا في ريف مصر بسبب البلهارسيا ولكن تغير الوضع بعد أن قضت مصر على البلهارسيا وهو من الأورام الصعبة في اكتشافها وعلاجها، موضحًا أن سرطان المثانة أهم أعراضه هو وجود نزيف بالبول، وإذا لاحظ المريض هذه العلامة لابد أن يأخذ الأمر بمنتهى الجدية، ولابد أن يتأكد أنه ورم بالمثانة، وإذا تم اكتشافه مبكرًا فان العلاج يحقق نسب شفاء مرتفعة.

 وأوضح، أن مصر نجحت في خفض نسب الإصابة بسرطان المثانة بعد القضاء على البلهارسيا، لأنها كانت من أهم مسببات المرض، وكان يتميز بالشراسة، وحاليًا فإن سرطان المثانة الموجود في مصر حاليًا هو النوع العادي والمنتشر في العالم كله، وأشار إلى أن سرطان المثانة كان رقم واحد في مصر، حاليًا أصبح علاجه سهلاً ويحتل المرتبة الثالثة بين السرطانات الأخرى.

وأوضح، أن الاكتشاف المبكر يمكن علاجه جذريًا ولا يؤثر على الناحية الجنسية أو التأثير على وظيفة التبول، مشيرًا إلى أنه لا نلجأ إلى الأساليب الجراحية إلا في حالات نادرة جدًا وهى من أصعب الاختيارات، وحاليًا يمكن استئصال المثانة بالمنظار وليس بالجراحة التقليدية، كما أنه يمكن تخليق مثانة جديدة بعد الاستئصال من أمعاء المريض، وهذه المثانة تحافظ على أداء ووظيفة التبول بنسبة 90%، وتحافظ على الناحية الجنسية بنسبة 50%.

وقال، إن هناك أدوية مناعية جديدة لعلاج سرطان المثانة، مشيرًا إلى أن الكشف والعلاج المبكر يحافظ على أداء وظيفة المثانة بدون مضاعفات، ويمكن اللجوء الى الجراحة إذا كان الورم ينتشر فى جدار المثانة أو الغدد الليمفاوية.

 وأضاف، أن اللجوء على العلاج الكيميائى قبل الجراحة لتحجيم حجم الورم ، موضحًا أن المنصورة وطنطا تشتهران بهذا النوع من العمليات، وتكون أقرب ما تكون الى الطبيعي.

70.39.246.37



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أستاذ مسالك: انخفاض الإصابة بسرطان المثانة فى مصر بعد القضاء على البلهارسيا وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سرطان الرئة: “القاتل الأول” يتربص حتى بغير المدخنين!

يمانيون../
في صدمة جديدة للمجتمع الطبي، أطلق باحثون تحذيرات شديدة من مرض سرطان الرئة، الذي لا يزال يتربّع على عرش أكثر أنواع السرطان فتكاً في العالم، متقدماً حتى على السرطانات الشائعة الأخرى، مع تسجيل ارتفاع مقلق في الإصابات بين غير المدخنين.

ورغم الاعتقاد السائد بأن التدخين هو المسؤول الأول عن سرطان الرئة، تشير دراسات حديثة إلى أن المرض بات يتسلّل بصمت إلى رئات من لم يدخنوا قط، ليتحول إلى تهديد شامل لا يفرّق بين مدخّن وغير مدخّن.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة T ONLINE الألمانية، فإنّ معدلات البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص سرطان الرئة لا تزال منخفضة جدًا، حيث لا ينجو سوى 25% من النساء و19% من الرجال لمدة تتجاوز خمس سنوات بعد اكتشاف المرض، ما يجعله القاتل الأول بين جميع أنواع السرطان.

ارتفاع عالمي في الحالات رغم انخفاض التدخين
الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، رصدت في العام 2022 ما يزيد عن 2.4 مليون إصابة جديدة بسرطان الرئة حول العالم، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. المفارقة الصادمة أن هذه الزيادة تأتي رغم الانخفاض العام في أعداد المدخنين عالميًا.

وأكد الباحثون أن نسبة متنامية من الحالات سُجّلت بين أشخاص لم يدخنوا في حياتهم أو دخنوا أقل من 100 سيجارة قبل تشخيصهم، وهو ما يصنفهم ضمن فئة “غير المدخنين”.

النساء والسكان الآسيويون في دائرة الخطر
الأبحاث الحديثة أظهرت أن سرطان الرئة الغدّي — وهو الشكل الأكثر شيوعًا بين غير المدخنين — يضرب بشكل خاص النساء والسكان الآسيويين. وقد بات هذا النوع السبب الخامس عالميًا لوفيات السرطان بين غير المدخنين، وهو أمر يسلّط الضوء على وجود عوامل بيئية وصحية أعمق من التدخين وحده.

تلوّث الهواء: متهم رئيسي
يشير الخبراء إلى أن تلوث الهواء يلعب دورًا محوريًا في ارتفاع الإصابات، خصوصًا في المدن الكبرى والصناعية. الصين ودول شرق آسيا تمثلان بؤرتين واضحتين لتأثير التلوّث على صحة الرئتين، حيث ترتفع نسب الإصابة بسرطان الرئة الغدّي بشكل لافت.

وفي ظل هذه المعطيات، لم يعد بالإمكان اختزال سرطان الرئة في إطار “مرض المدخنين”، بل بات قضية صحة عامة تتطلّب سياسات بيئية صارمة، وتوعية شاملة بأهمية الكشف المبكر.

الرئة لا تنسى: الوقاية تبدأ من الهواء النقي
الوقاية من سرطان الرئة لا تعني فقط الامتناع عن التدخين، بل تشمل الابتعاد عن أماكن التدخين، والضغط من أجل بيئة هواء أنظف، وكشف مبكر عند الشعور بأعراض تنفسية غير معتادة.

ويختتم الباحثون تحذيرهم برسالة واضحة:
“سرطان الرئة لم يعد ينتقي ضحاياه بناءً على عاداتهم… بل على البيئة التي يتنفسون فيها.”

حافظ على رئتيك، فالصمت الذي يسبق المرض قد يكون أثقل من كل العواصف.

مقالات مشابهة

  • تطوير جهاز مميز لعلاج نوع خطير من «السرطان»
  • هيئة الدواء تكشف أعراض وأسباب الإصابة بسرطان المثانة
  • السبب الحقيقي لسرطان الأطفال.. 4 أشياء يجب على كل والد معرفتها
  • سرطان الرئة: “القاتل الأول” يتربص حتى بغير المدخنين!
  • بعد وفاة سعد محمد.. احترس هذه الأشياء تسبب سرطان الدم
  • بعد وفاة إبراهيم شيكا .. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • ترقية “العبود” إلى أستاذ مشارك في دراسات الترجمة