إرجاع كتاب تمت استعارته من المكتبة قبل 105 عاما! (صور)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تمت إعادة رواية كلاسيكية إلى مكتبة كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أكثر من 100 عام على استعارتها.
وكشفت المكتبة مؤخرا أنه تم تسليم رواية "Ivanhoe" للمؤلف والتر سكوت بعد 105 أعوام من اليوم الذي تمت فيه استعارتها، حيث كان من المفترض أن تعود في 13 فبراير 1919.
وقالت المكتبة في بيان صحفي الأسبوع الماضي، إن امرأة مجهولة أعادت الكتاب في وقت سابق من هذا العام بعد أن عثر عليه شقيقها أثناء تفتيش متعلقات والدتها في كانساس.
وخلال إدارة الرئيس الأمريكي الـ23، وودرو ويلسون، كانت غرامة الكتب المتأخر 2 سنتا عن كل يوم. وقالت المكتبة: "استنادا إلى غرامة قدرها سنتان في اليوم، تبلغ هذه الغرامة حوالي 760 دولارا. وبعد تعديلها ليتناسب مع التضخم، يصبح المبلغ حوالي 14000 دولار الآن!"، مشيرة إلى أنها توقفت عن فرض الرسوم المتأخرة في نوفمبر 2020.
وبحسب ما ورد سيتم إيقاف إعارة هذه النسحة من الكتاب لأن نظام المكتبة لديه نسخ أخرى من "Ivanhoe" لتقديمها وسينتهي به الأمر في متحف محلي.
المصدر: "Nypost"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.