لقاء وزاري تشاوري في السرايا اليوم والخماسية” توسّع مروحة اتصالاتها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تستأنف الحركة السياسية وتيرتها العادية اليوم بعد عطلة عيد الفطر، وستبدأ من السرايا حيث دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوزراء الى لقاء تشاوري عند التاسعة والنصف صباحا للبحث في مجمل التطورات الراهنة اقليميا ومحليا.
وكان الرئيس ميقاتي دعا إلى جلسة طارئة للحكومة اليوم لمواكبة التطورات قبل أن يستعيض عنها بلقاء وزاري تشاوري لوجود حوالي 4 وزراء خارج البلاد، مما لا يسمح بتأمين النصاب القانوني لعقد الجلسة، لا سيما في ظل استمرار وزراء "التيار الوطني الحر"في مقاطعة الجلسات الحكومية.
وفي هذا الاطار، كرّرت اوساط حكومية معنية استغرابها "إصرار وزراء التيار على المقاطعة، خصوصاً أن الرئيس ميقاتي ذكر أنه يدعو لهذه الجلسة انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية وهو كان يوجه دعوة إلى جميع الوزراء من دون استثناء". وسألت "عن الظرف الذي يعتبره التيار الوطني حساساً وضرورياً للاجتماع".
وقالت الاوساط: "إن رئيس الحكومة راهن على حكمة "التيار" ووزرائه بالحضور بما أن لا جدول أعمال للجلسة، باستثناء الخطر المحدق والتطورات في المنطقة والوضع الأمني في لبنان وبالتالي الأمر لا يحتمل الكيدية، لكن لم يُسجّل أي تفاعل من وزراء التيار ".
في المقابل، ينتظر أن تعود حركة المساعي في ما خص انتخاب رئيس الجمهورية والتي توقفت في الأسبوعين الماضيين الى زخمها، ووفق ما كان معلنا قبل أخذ سفراء الخماسية اجازتهم في آذار المنصرم فإن هناك موعدا محددا في 17 من نيسان الحالي بينهم وبين تكتل "الاعتدال الوطني" الذي سيستمر وفق مصادره في السعي لإيجاد أرضية ملائمة لتقريب وجهات النظر بما يؤدي الى انتخاب رئيس، كما أن السفراء الخمسة سيلتقون أيضاً "حزب الله".
وفي المعلومات ان اجتماعاً سيعقد اليوم في مقر كتلة "الوفاء للمقاومة" بين نواب من الكتلة وكتلة "الاعتدال الوطني" التي ستتبلغ من "حزب الله" جوابه النهائي عن مبادرة "الاعتدال" الرئاسية.
وتقول اوساط ديبلوماسية متابعة: "ان اللجنة الخماسية بصدد الانطلاق مجدداً في مساعيها، غير أن الواقع السياسي ما زال على حاله لجهة التصلب في المواقف ورفض أي فريق التراجع ولو خطوة واحدة الى الوراء."
وهذا التصلّب يقلل فرص انتخاب رئيس في غضون أشهر قليلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند يبدأ زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية الثلاثاء المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الهندية، أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، سيبدأ زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء المقبل، تلبية لدعوة من ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأفادت الوزارة - حسبما ذكرت قناة "إنديا تي في" الهندية في نسختها الإنجليزية اليوم السبت - بأن هذه الزيارة تأتي في أعقاب الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي إلى نيودلهي في شهر سبتمبر عام 2023 والتي شارك خلالها في قمة مجموعة العشرين، كما ترأس الاجتماع الأول لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي - الهندي.
وأضافت الوزارة أن الهند والمملكة العربية السعودية تربطهما علاقات وثيقة وودية وتاريخ طويل من الروابط الاجتماعية والثقافية والتجارية، مشيرة إلى أنه بصفتهما شريكين استراتيجيين، فإن البلدين تربطهما علاقات ثنائية قوية في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والدفاع والأمن والتجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والصحة والتعليم والثقافة.
وأشارت الوزارة إلى أن علاقات الهند مع السعودية تطورت إلى شراكة دائمة وأكثر قوة خلال العقد الماضي، كما توسعت لتشمل العديد من المجالات الاستراتيجية، بالإضافة إلى توسع التعاون الدفاعي والتبادلات المكثفة رفيعة المستوى.
وأوضحت الوزارة أن هذه الزيارة تعكس الأهمية التي توليها الهند لعلاقاتها الثنائية مع المملكة العربية السعودية، كما ستتيح فرصة لتعزيز الشراكة بينهما، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتعد هذه الزيارة الثالثة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة العربية السعودية، عقب زيارتين سابقتين في عامي 2016 و2019.