مكتب محافظ البريمي يطلق "أوبريت فخر الوطن"
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
أطلق مكتب محافظ البريمي أوبريت فخر الوطن، الذي جاء إهداء من محافظة البريمي للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
وقال حميد بن سالم البادي مدير دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ البريمي إن هذا العمل الفني عبارة عن أوبريت غنائي اشترك في أدائه 3 فنانيين من أبناء محافظة البريمي، بإشراف مباشر من سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي.
وأضاف البادي أن العمل هدف للترويج للمحافظة، بولاياتها الثلاثة: البريمي ومحضة والسنينة، والتعريف بأهم المناطق والمواقع السياحية والمزارات التاريخية التي تزخر بها المحافظة، وأهم المشاريع الخدمية في المحافظة في مختلف القطاعات، وإبراز الميزة النسبية للمحافظة المتمثلة في موقعها الجغرافي، كونها تعد مركزاً اقتصادياً وسياحياً نشطاً طوال العام؛ إذ يتميَّز بوفرة الخدمات، وخيارات التسوق، وسهولة الوصول لها.
وبيَّن البادي أن العمل تميَّز باستخدام ألوان غنائية وألحان تمثِّل الفنون التقليدية التي تشتهر بها ولايات المحافظة منها فنون العيالة والرزفة الحماسية، جرى توظيفها في أسلوب فنّي جاذب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظ البریمی
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة للزبيدي إلى سقطرى لاتمام صفقة بيع مطار المحافظة لشركة اماراتية
الجديد برس|
أكدت وسائل إعلامية عن زيارة مرتقبة لزعيم ميليشيا الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى محافظة أرخبيل سقطرى، يرافقه مسؤولين في حكومة التحالف التابعين له وذلك لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لصالح شركة “المثلث” الإماراتية.
ووفقًا للمصادر، تأتي الزيارة بتوجيهات مباشرة من الإمارات، في إطار تحركات تهدف إلى استكمال إجراءات بيع مطار سقطرى وميناء قشن في محافظة المهرة لصالح شركات إماراتية، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في الأوساط المحلية.
وواجهت زيارة الزبيدي للمحافظات الشرقية انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل استمرار الأزمات المتكررة في عدن، التي تسيطر عليها ميليشيا الانتقالي، حيث تعاني المدينة من أزمات حادة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الانفلات الأمني.
وتأتي هذه التحركات لرئيس مليشيا الانتقالي بتوجيهات الإمارات ضمن مخططاتها للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في اليمن، خصوصًا في سقطرى والمهرة، وهو مايشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، وتزيد من تعقيدات المشهد اليمني.