"السلطاني" يُنقذ حياة مريضة مصابة بتضخم كبير في الشريان الأبهر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بالمستشفى السُّلطاني في إنقاذ حياة مريضة تمّ تحويلها بشكل عاجل بسبب تضخم كبير وانفجار بطيء في الشريان الأبهر الصدري، وهي حالة خطيرة تهدد حياة المريض بشكل فوري.
وتمكّن الفريق المكوّن من: الدكتور محمود الهاجري استشاري أول قسطرة وأشعة تداخلية، والدكتور تامر سيد فؤاد استشاري أول جراحة أوعية دموية، بالتعاون مع فريق من دائرة التخدير، من إجراء قسطرة للمريضة وزرع دعامات خاصة لمثل هذه الحالات الطارئة، واستغرقت العملية 30 دقيقة فقط، ما يدل على سرعة استجابة الفريق الطبي وخبرته في التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
يُشار إلى أنّ تضخم الشريان الأبهر الصدري يُعدُّ من الحالات النادرة والخطيرة؛ إذ يمكن أن ينفجر في أي لحظة، فيؤدي إلى وفاة المريض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».